لاريجاني يكشف أهداف زيارته للعراق ويوجه رسائل دعم للمقاومة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية العراق المقاومة لاريجاني

إقرأ أيضاً:

خلال استقباله لاريجاني.. نواف سلام يوجه "رسائل حازمة" لإيران

شدد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الأربعاء، على أن لبنان لن يقبل بأي شكل التدخل في شؤونه الداخلية، داعيا إيران للالتزام الواضح بهذه القواعد، مشددا على رفضه للتصريحات الأخيرة للمسؤولين الإيرانيين واعتبرها خروجا عن الأصول الدبلوماسية.

وأضاف سلام، خلال استقباله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، في لبنان: "التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، مرفوضة شكلا ومضمونا".

وبين أن "هذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانية اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، ولا سيما تلك التي حملت تهديدا صريحا، تشكل خروجا صارخا عن الأصول الدبلوماسية وانتهاكا لمبدأ احترام السيادة المتبادل الذي يشكل ركيزة لأي علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي".

وتابع رئيس الوزراء اللبناني: "لا أنا ولا أي من المسؤولين اللبنانيين نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، كأن نؤيد فريقا على حساب آخر، أو أن نعارض قرارات سيادية إيرانية، بناء عليه فإن لبنان لن يقبل، بأي شكل من الأشكال، التدخل في شؤونه الداخلية، وأنه يتطلع إلى التزام الجانب الإيراني الواضح والصريح بهذه القواعد".

وشدد على أن: "قرارات الحكومة اللبنانية لا يسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى، فمركز القرار اللبناني هو مجلس الوزراء، وقرار لبنان يصنعه اللبنانيون وحدهم، الذين لا يقبلون وصاية أو إملاء من أحد".

وذكر سلام بأن "مسألة حصر السلاح بيد السلطات الشرعية وحدها، هو قرار اتخذه اللبنانيون منذ إقرار اتفاق الطائف عام 1989، وجددوا تمسكهم به في البيان الوزاري للحكومة الحالية، كما أكده رئيس الجمهورية في خطاب قسمه أمام المجلس النيابي".

وأضاف: "لبنان، الذي كان أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، ودفع أغلى الأثمان بوجه إسرائيل، ليس بحاجة إلى دروس من أحد. والحكومة اللبنانية ماضية في استخدام كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية المتاحة، لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها".

كما أكد على أن "أي علاقة مع لبنان تمر حصرا عبر مؤسساته الدستورية، لا عبر أي فريق سياسي أو قناة موازية، وأي مساعدات خارجية مرحّب بها، شرط أن تمر عبر القنوات الرسمية".

وجدد سلام التأكيد أن لبنان حريص على علاقاته التاريخية مع إيران وكل الدول الصديقة على أساس الاحترام المتبادل، مذكرا بأن وحدة اللبنانيين وسيادة دولتهم وقرارات حكومتهم هي خطوط حمراء لا يمكن المساس بها".

مقالات مشابهة

  • رسائل لاريجاني.. بيروت ليست دمشق
  • نتنياهو يكشف أهداف إسرائيل "النهائية" في "حرب غزة" ضد حماس
  • خلال استقباله لاريجاني.. رئيس وزراء لبنان يوجه رسائل حازمة إلى إيران
  • خلال استقباله لاريجاني.. نواف سلام يوجه "رسائل حازمة" لإيران
  • خلال استقباله لاريجاني.. نواف سلام يوجه "رسائل حازمة" لإيران
  • زيارة لاريجاني لبيروت.. رسائل دعم إيرانية للبنان في كل الأوقات
  • بشأن لبنان والعراق.. هذه رسائل زيارة لاريجاني
  • لاريجاني يستهل زيارته إلى بيروت بلقاء الرئيس اللبناني
  • اي رسائل وعناوين يحملها لاريجاني الى لبنان اليوم؟