الذكاء الاصطناعي يدفع استهلاك الكهرباء في أمريكا إلى مستويات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- توقّعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن يسجّل استهلاك الكهرباء في الولايات المتحدة مستويات قياسية خلال عامي 2025 و2026، مدفوعًا بارتفاع الطلب من مراكز البيانات.
وأوضحت الإدارة، في تقريرها للتوقعات قصيرة الأجل، أن استهلاك الكهرباء سيصل إلى 4186 مليار كيلوواط/ساعة هذا العام، ويرتفع إلى 4284 مليار كيلوواط/ساعة في العام المقبل، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 4097 مليار كيلوواط/ساعة المُسجّل في 2024.
وبيّنت أن هذا الارتفاع في الاستهلاك يعود جزئيًا إلى زيادة الطلب من مراكز البيانات المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، إلى جانب تزايد استهلاك المنازل والشركات للكهرباء، مع تراجع الاعتماد على الوقود الأحفوري في التدفئة ووسائل النقل.
كما توقعت الإدارة أن تنخفض مساهمة الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء إلى 40% خلال عامي 2025 و2026، مقارنة بـ42% في 2024. وفي المقابل، سترتفع مساهمة الفحم إلى 17% في 2025، مقارنة بـ16% في العام السابق، قبل أن تتراجع مجددًا إلى 15% في 2026، بالتزامن مع التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
3.7 مليار درهم أرباح «طاقة» في النصف الأول من عام 2025
3.7 مليار درهم أرباح «طاقة» في النصف الأول من عام 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة نتائجها المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025، محققة نمواً في الإيرادات بنسبة 4.5% على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2025، لتصل إلى 28.4 مليار درهم.
وقالت الشركة في بيان لها إنه بينما ظلَّ نمو الإيرادات صلباً، فقد تأثرت الربحية في النصف الأول من العام بالانخفاض الذي كان متوقعاً في إنتاج النفط والغاز نتيجة لتوقف إنتاج أربعة أصول في المملكة المتحدة وضعف أسعار النفط، إضافة إلى ارتفاع تكاليف التمويل والبنود غير المتكررة في شتى قطاعات الأعمال.
ونتيجة لذلك، انخفضت الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 11% على أساس سنوي إلى 10.2 مليار درهم، وانخفض صافي الدخل بنسبة 19.7% إلى 3.7 مليار درهم.
إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، ظلَّت الربحية في قطاع المرافق قوية، وهو قطاع الأعمال الرئيسي في «طاقة». وأوضحت الشركة أنه على الرغم من هذه الضغوط في النصف الأول من عام 2025، واصلت الشركة تركيز جهودها على تحقيق قيمة طويلة الأمد، وتابعت تنفيذ استراتيجيتها الدولية وحققت إنجازات بارزة في أسواق جديدة وقائمة، وكذلك، طرحت «مصدر» سندات خضراء بقيمة 1 مليار دولار لتمويل مشاريع جديدة للطاقة المتجددة، وذلك وفقاً لإطار عملها لـ«التمويل الأخضر»، ما يعزّز التزامها بتحقيق هدفها المتمثل بزيادة قدرة مشاريعها للطاقة المتجددة على الصعيد العالمي لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وفي دولة الإمارات، حققت الشركة مزيداً من التقدم، حيث وقّعت بالشراكة مع شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، اتفاقية لشراء الطاقة لإعادة هيكلة محطة «الشويهات 1» وتحويلها من محطة للإنتاج المشترك لتوليد الكهرباء وتحلية المياه إلى محطة ذات عمليات مرنة لتوليد الطاقة الكهربائية الاحتياطية.
أخبار ذات صلةوتهدف عملية تحويل هذه المحطة إلى دعم عملية دمج الكهرباء المولَّدة من مصادر الطاقة المتجددة ضمن شبكة كهرباء أبوظبي بشكل أكبر، من خلال تعزيز استقرار الشبكة خلال فترات ذروة الطلب. ويأتي ذلك عقب الإعلان عن الاتفاقية المتعلقة بمشروع محطة «الظفرة» الحرارية بقدرة 1 جيجاواط، التي ستوفر قدرة إضافية من الطاقة الكهربائية يمكن التحكم بها لتلبية الطلب المتنامي على الكهرباء من قبل مشاريع الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية في دولة الإمارات.
وقال معالي محمد حسن السويدي، رئيس مجلس الإدارة في «طاقة»: «تواصل «طاقة» أداءها عبر قطاعات أعمالها الأساسية وأسواق النمو الجديدة، الأمر الذي يعكس قوة استراتيجيتها طويلة الأمد. ففي النصف الأول من العام، رسّخت المجموعة موقعها باعتبارها جهة حيوية لتمكين عملية تطوير البنية التحتية، داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ودولياً. وإلى جانب الاستثمار المستدام في البنية التحتية لقطاع الطاقة والمياه المحلي، فإن حضورنا المتنامي في الأسواق الدولية، بما في ذلك خططنا لتوسيع مشاريعنا في المغرب، يعزز التزامنا بتوفير إمدادات موثوقة وذات كفاءة عالية للكهرباء والمياه على نطاق واسع. ومع التقدم الذي تحرزه أعمالنا، يظل تركيزنا منصباً على التنفيذ المنضبط لاستراتيجيتنا، وتحقيق قيمة طويلة الأمد لمساهمينا، في الوقت الذي نواصل فيه تقديم الدعم لعملية التحوّل في قطاع الطاقة، وأهداف التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات والأسواق الدولية التي ننشط فيها».
ومن جهته، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»: «يعكس أداء «طاقة» في النصف الأول من عام 2025، قوة نموذج أعمالنا المتكامل في قطاع المرافق، وقدرتنا على تحقيق القيمة بشكل مستمر في سوق ديناميكي. وعلى الرغم من التحديات، واصلنا إحراز تقدم ملموس في المشاريع ذات الأولوية في قطاعات أعمال توليد ونقل الكهرباء والمياه، ما عزز مرونة الأنظمة ووسّع نطاق محفظتنا العالمية. وتُعد هذه الإنجازات خطوات مهمة لترسيخ مكانة «طاقة» باعتبارها شريكاً موثوقاًَ لحلول الطاقة والمياه على نطاق واسع، إقليمياً وعالمياً».
وخفَّضت المجموعة إجمالي ديونها إلى 61.7 مليار درهم وذلك من خلال السداد المجدول واستحقاق السندات المؤسسية. وفي الوقت نفسه، سرّعت «طاقة» استثماراتها في المشاريع المستقبلية فبلغت نفقاتها الرأسمالية 5.2 مليار درهم، التي خصصتها للعمليات المرنة لتوليد الكهرباء، وترقية شبكات النقل، والمشاريع الاستراتيجية لتحلية المياه.
وبالنظر إلى المستقبل، فإن تركيز «طاقة» يظل منصبَّاً على إحراز التقدم نحو تحقيق أولوياتها الاستراتيجية، والتوسع في الحلول منخفضة الكربون للكهرباء والمياه، وتعزيز البنية التحتية للشبكات، وتمكين التحوّل في قطاع الطاقة في مختلف أسواقها. وإلى جانب ذلك، تواصل المجموعة تقديم الدعم لجهود تنفيذ الأهداف الوطنية لإزالة الكربون، مع تحقيق عوائد قوية للمساهمين من خلال اتباع نهج منضبط في تنفيذ استراتيجيتها والاستثمار طويل الأجل.