طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
أكد نائب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن إيران ستستخدم سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة وستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال كمالوندي في تصريح ترجمته "بغداد اليوم"، إنه بعد صدور قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت الإجراءات التعويضية الإيرانية على الفور.
وأضاف أن "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية شاهد مجمعات التخصيب والآلات المختلفة المثبتة وآلاف أجهزة الطرد المركزي، وقلنا له إن هذه جاهزة وبينما نبحث عن حلول تفاعلية، لكن إذا أرادوا ذلك اعتماد أساليب أخرى، ونحن مستعدون أيضا".
وتابع "اقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم زيادة الاحتياطيات بنسبة 60% بشكل مؤقت، بالطبع ليس بشكل يتم فيه إيقاف التخصيب بمستويات مختلفة بما في ذلك 60%، بل كمساحة مؤقتة لـ التفاعل الذي سنجريه مع الشروط والأحكام التي قبلناها، ولكننا أخبرناهم في نفس الوقت أننا سنتصرف على الفور".
وبين كمالوندي أن "مجال التخصيب هو أهم المجالات التي ستتأثر بقرار الوكالة، وان بلاده ستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير، وتعزيز البنية التحتية وزيادة عامل الأمان من خلال تدابير أخرى".
ومساء أمس، وبينما أدان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسع الأنشطة النووية الإيرانية، أصدر قرارا يطالب طهران بالتعاون الفوري مع هذه المنظمة، وطلب من المدير العام للوكالة إعداد "تقرير شامل" عن إيران.
وتمت الموافقة على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني بأغلبية 19 صوتا مؤيدا وامتناع 12 عضوا عن التصويت، وكانت الصين وروسيا وبوركينا فاسو الدول الثلاث التي صوتت ضده، ولم يُسمح لفنزويلا أيضًا بالتصويت بسبب عدم دفع رسوم عضويتها.
وبعد ساعة من الموافقة على قرار مجلس المحافظين ضد إيران، كتبت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية لهذا البلد في بيان مشترك أن الحكومات الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة طرحت مثل هذا القرار على الرغم من معارضة إيران.
وبحسب هذا البيان المشترك، فإن رئيس منظمة الطاقة الإيرانية "أمر باتخاذ إجراءات فعالة، بما في ذلك إطلاق عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة من مختلف الأنواع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
عاجل| الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر: هجوم على مفاعل بوشهر يهدد بكارثة إشعاعية شاملة
أطلق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، تحذيرات شديدة اللهجة، الجمعة، من مغبة استهداف المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا بشكل خاص إلى أن أي هجوم على مفاعل بوشهر قد يؤدي إلى كارثة ذات أبعاد إنسانية وبيئية خطيرة.
غروسي: لا إشعاعات مرصودة حتى الآن.. لكن الخطر قائمأكد غروسي، خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، أنه "حتى الآن، لم يتم رصد أي تسرب إشعاعي من المنشآت النووية الإيرانية"، إلا أنه شدد على أن "الخطر لا يزال قائمًا"، لافتًا إلى هشاشة الوضع الراهن في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على عدد من المواقع الإيرانية.
عاجل| إسرائيل تأمر بتكثيف الهجمات على طهران: استهداف رموز الدولة والنووي الإيراني ضمن أولويات الجيش إيران: هاجمنا عاصمة إسرائيل السيبرانية هجوم على بوشهر سيُحدث تلوثًا واسعًا ويهدد سكان طهرانأوضح غروسي أن منشأة بوشهر النووية تحتوي على مواد نووية خطيرة، محذرًا من أن استهدافها "قد يتسبب في تلوث إشعاعي واسع النطاق، ستكون له تبعات كارثية على سكان العاصمة طهران والمناطق المحيطة بها"، في إشارة إلى المخاطر الممتدة لأي عمل عسكري ضد المنشآت النووية.
نظنز وأصفهان ضمن المواقع المتضررة من القصف الإسرائيليكشف المدير العام للوكالة عن وقوع أضرار مباشرة في عدد من المواقع النووية الإيرانية، مؤكدًا أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى تضرر مبنى خاص بأجهزة الطرد المركزي. كما أشار إلى تدمير أربعة مبانٍ ضمن موقع أصفهان النووي.
الوكالة تراقب عن كثب وتطالب بعدم استهداف المنشآت النوويةشدد غروسي على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتابع تطورات الوضع عن كثب، وتقوم بتقييم الأضرار بشكل مستمر، مؤكدًا أن "الهجمات على المنشآت النووية لا يجب أن تحدث تحت أي ظرف"، لما تحمله من تهديد مباشر للأمن الإقليمي والدولي.
خبير: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل عاجل- إسرائيل تعترف بأضرار جسيمة في مستشفى سوروكا إثر القصف الإيراني دعوة للحل الدبلوماسي وتأكيد على جاهزية التفتيشفي ختام كلمته، دعا غروسي الأطراف كافة إلى اعتماد الحلول الدبلوماسية، مشددًا على أن "الحل لا يزال في متناول اليد، إذا توفرت الإرادة السياسية". وأكد على قدرة الوكالة على تنفيذ عمليات تفتيش دقيقة ومحكمة، بموجب أي اتفاق يتم التوصل إليه مع إيران بشأن برنامجها النووي.