بوابة الفجر:
2025-12-14@20:13:25 GMT

عاجل - أعرض النوبة القلبية heart attack وطرق العلاج

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

الأزمة القلبية تعد واحدة من أخطر الحالات الصحية التي تهدد حياة الإنسان، حيث تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من القلب بسبب انسداد الشرايين التاجية. هذه الحالة تُعد طارئة، وتتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا لتقليل الأضرار التي قد تصيب عضلة القلب. وتشير الدراسات إلى أن نمط الحياة غير الصحي، مثل التدخين، وسوء التغذية، وقلة النشاط البدني، من أبرز عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة.

مع ازدياد معدلات الإصابة بالأزمات القلبية عالميًا، تبرز الحاجة المُلِحّة للتوعية بأعراضها المبكرة مثل ألم الصدر، وضيق التنفس، والتعرق البارد. ولأن الوقت عامل حاسم في إنقاذ الحياة، فإن معرفة كيفية التصرف السريع وتقديم الإسعافات الأولية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المصاب.

ماذا تعني النوبة القلبية؟


تُعد النوبة القلبية حالة طبية طارئة تحدث نتيجة انسداد أو انخفاض حاد في تدفق الدم إلى القلب، عادة بسبب تراكم الكوليسترول والدهون في الشرايين التاجية. هذه التراكمات، المعروفة باللويحات، قد تتمزق وتُكوّن جلطات دموية تؤدي إلى توقف تدفق الدم، مما يسبب تلفًا جزئيًا أو كليًا لعضلة القلب. تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم "احتشاء عضلة القلب".

أعراض النوبة القلبية الشائعة

تتنوع الأعراض بين الأشخاص وقد تتراوح بين ألم في الصدر، يمتد أحيانًا إلى الذراعين أو الفك أو الظهر، إلى أعراض أخرى مثل ضيق التنفس، الغثيان، الدوخة، والعرق البارد. لدى النساء، قد تظهر أعراض غير تقليدية كألم في الرقبة أو الظهر.

خطوات الطوارئ والعلاجطلب المساعدة الفورية: في حال الاشتباه بالإصابة، اتصل بخدمات الطوارئ فورًا.تناول الأدوية: إذا وصف الطبيب النيتروغليسرين أو الأسبرين مسبقًا، استخدمهما حسب التوجيهات بعد استشارة الفريق الطبي.إنعاش المصاب: في حالة فقدان الوعي، يُنصح بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي إذا كنت مدربًا.

الوقاية المبكرة من النوبة القلبية تعتمد على اتباع أسلوب حياة صحي يشمل التمارين المنتظمة، نظام غذائي متوازن، الإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر. تجنب العوامل الخطرة كارتفاع الكوليسترول وضغط الدم قد يقلل من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية في المستقبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الازمة القلبية أعراض النوبة القلبية النوبة القلبیة

إقرأ أيضاً:

علاج مقدمات السكري يحمي القلب وينقذ الأرواح

لأول مرة، أظهر تحليل دولي أنه عندما يعيد الأشخاص المصابون بمقدمات السكري مستوى السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي من خلال تغيير نمط حياتهم، ينخفض ​​خطر إصابتهم بالنوبات القلبية وفشل القلب والوفاة المبكرة إلى النصف.

قد تحدث هذه النتائج ثورة في مجال الوقاية وترسخ هدفا جديدا وقابلا للقياس في الإرشادات السريرية.

شارك في هذه الدراسة باحثون من مستشفى جامعة توبنغن، ومعهد هيلمهولتز ميونخ، والمركز الألماني لأبحاث السكري (DZD)، وغيرهم، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يعاني ملايين الأشخاص في ألمانيا من ارتفاع مستويات السكر في الدم دون علمهم، ويصنفون ضمن مرحلة ما قبل السكري، وهي مرحلة مبكرة تفتقر حتى الآن إلى أهداف علاجية محددة بوضوح.

ينصح المصابون بمرحلة ما قبل السكري عادة بإنقاص الوزن، وزيادة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي صحي.

تعد هذه التغييرات في نمط الحياة منطقية، إذ تحسن اللياقة البدنية والصحة العامة، وتقلل من العديد من عوامل الخطر. مع ذلك، يبقى سؤال جوهري بلا إجابة: هل تساهم هذه التغييرات أيضا في حماية القلب على المدى الطويل؟ حتى الآن، لم يثبت أي برنامج لتغيير نمط الحياة لدى المصابين بمرحلة ما قبل السكري انخفاضا مستداما في حالات النوبات القلبية، أو قصور القلب، أو الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية على مدى عقود.

إنجاز هام في أبحاث الوقاية

يقدم تحليل مشترك لاثنين من أكبر دراسات الوقاية من السكري في العالم، من الولايات المتحدة والصين، توضيحا جديدا لهذه المسألة.

بالتعاون مع زملاء من الولايات المتحدة والصين، تمكن باحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري (DZD) ومستشفى جامعة توبنغن ومعهد هيلمهولتز ميونيخ من إثبات أن العامل الحاسم ليس تغيير نمط الحياة بحد ذاته، بل قدرة الأشخاص المصابين بمقدمات السكري على إعادة مستوى سكر الدم إلى المعدل الطبيعي، أي تحقيقهم الشفاء التام من مقدمات السكري.

انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى النصف

تشير بيانات طويلة الأمد لأكثر من 2400 شخص مصاب بمقدمات السكري إلى أن أولئك الذين ينجحون في ضبط مستوى سكر الدم لديهم خطر أقل بكثير للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو دخول المستشفى بسبب قصور القلب مقارنة بمن تبقى مستويات سكر الدم لديهم مرتفعة، حتى مع فقدان المجموعتين وزنا مماثلا.

إعلان

في كلتا الدراستين، انخفض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين بنحو 50%، كما انخفض معدل الوفيات الإجمالي بشكل ملحوظ. تابعت الدراسة الأمريكية المشاركين لمدة 20 عاما، بينما تابعت الدراسة الصينية المقابلة المشاركين لمدة 30 عاما. تحت إشراف فريق توبنغن، جرى توحيد هذه البيانات وإعادة تحليلها لمقارنة معدلات الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية ودخول المستشفى بسبب قصور القلب لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري والذين لم يتعافوا منها.

هدف جديد وقابل للقياس في مجال الطب

اعتمدت الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية حتى الآن على ثلاثة محاور رئيسية: ضبط ضغط الدم، وخفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، والإقلاع عن التدخين. مع هذه النتائج الجديدة، يمكن إضافة محور رابع: وهو الحفاظ على مستوى طبيعي لسكر الدم لدى المصابين بمرحلة ما قبل السكري.

يقول البروفيسور الدكتور أندرياس بيركنفيلد، عضو مجلس إدارة المركز الألماني لأمراض السكري (DZD) والمدير الطبي لقسم الطب الرابع في مستشفى جامعة توبنغن: "تشير نتائجنا إلى أن التعافي من مرحلة ما قبل السكري لا يؤخر أو يمنع ظهور داء السكري من النوع الثاني فحسب، كما هو معروف، بل يحمي أيضا الأشخاص من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة على المدى الطويل، على مدى عقود".

أثبتت قيمة سكر الدم الصائم ≤ 97 ملغم/ديسيلتر أنها مؤشر بسيط لانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل مستمر، بغض النظر عن العمر أو الوزن. ويمكن تطبيق هذا الحد في مراكز الرعاية الصحية الأولية حول العالم، مما يجعل الوقاية أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • كنز لصحتك.. تناول السلمون مرة أسبوعيا واكتشف فوائده
  • فطريات فروة الرأس الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة
  • علاج مقدمات السكري يحمي القلب وينقذ الأرواح
  • مُنتشر في بريطانيا .. قائمة أعراض فيروس الجهاز التنفسي المخلوي
  • قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
  • لحل مشكلة المياه الجوفية بالدكة.. محافظ أسوان يوجّه بإنشاء بئر سحب عاجل بنصر النوبة
  • أسباب ظهور الشيب المبكر .. وطرق العلاج والوقاية
  • استشاري: هذه أسباب عدم وجود أعراض واضحة للضغط المرتفع
  • 4 تغييرات يومية تحميك من النوبات القلبية.. نصائح طبيب
  • دراسة: زيت السمك يقلل الالتهابات ويحافظ على صحة القلب والدماغ