اقرأ غدا.. "الوفد" تنشر أسرارا جديدة حول عودة "النصر للسيارات"
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا السبت، العديد من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "الوفد تنشر أسرارا جديدة حول عودة النصر للسيارات".
يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:
إسبانيا تشيد بدور مصر في استقرار الشرق الأوسط
نتنياهو مهدد بالاعتقال في 124 دولة
دور الحضانة بيزنيس “اغتيال البراءة”
"أنصار الله" تستهدف قاعدة جوية للكيان الصهيوني
سادت حالة من السعادة والفخر بين جموع المصريين بعد الإعلان عن عودة شركة النصر للسيارات إلى العمل وإنتاج أول أتوبيس كهربائى بمكون محلى يتجاوز 45٪ ثم الإعلان عن اقتراب موعد إنتاج سيارة ركوب فى منتصف 2025.
ولكن القصة ليست كما تبدو، وهناك تفاصيل لابد من أخذها فى الاعتبار حتى لا يتحول الحلم إلى كابوس.
هناك عدة مغالطات تمت فيما ذكر عن تاريخ تصفية شركة النصر للسيارات ثم وقف تصفيتها، والحقيقة أن الشركة التى صدر قرار تصفيتها عام 2009، عانت من عدة مشكلات أهمها أنها كانت والشركة الهندسية للسيارات كيانا واحدا تجمعهما أرض واحدة فى منطقة وادى حوف ويشتركان فى نفس الموقع والمرافق وتخصصت شركة النصر للسيارات فى إنتاج سيارات الركوب والهندسية للسيارات كانت مختصة بإنتاج الاتوبيس والمينى باص.
وقبل قرار التصفية جرى تحميل النصر للسيارات بكافة الديون على الشركتين، ثم فصل الشركتين عن بعضهما البعض مما أدى فى وقت من الأوقات إلى قيام مسئول التصفية ببيع بعض معدات شركة النصر خردة لسداد رواتب العاملين.
يضاف إلى ذلك خروج عدد من العمالة بالشركة على المعاش المبكر تمهيدا للتصفية لينخفض عدد عمال الشركة من نحو 9 آلاف عامل إلى أقل من 1200 عامل مع التخلص من أغلب الكفاءات.
بعد قيام ثورة يناير 2011 تمت إعادة النظر فى قرار تصفية الشركة وفى عام 2012 تم إنشاء لجنة إعادة إحياء شركة النصر للسيارات برئاسة المهندس عادل جزارين الذى كان تولى مسئولية رئاسة الشركة فى أوج فتراتها.
بدأت اللجنة فى العمل واكتشفت حقيقة التخلص من بعض المعدات، غير أنه وعلى لسان المهندس عادل جزارين نفسه فى حديثه لـ«الوفد» فى ذلك الوقت، أكد أن إعادة إحياء الشركة ممكنة شريطة إعادة دمجها مع الهندسية للسيارات وضرورة البحث عن شريك أجنبى نظرا لضخامة الاستثمارات المطلوبة. لكن تم تجنب توصيات اللجنة تم تجنيبها فى هذا الوقت رغم تصاعد المطالبات بوقف التصفية.
حدث هذا وفى نفس الوقت استمرت الشركة الهندسية فى تنفيذ خطط الإنتاج بها، ووفقا للبيانات الرسمية لوزارة قطاع الأعمال العام فإنه فى عام 2014 تسلمت هيئة النقل العام، الدفعة الأولى من أتوبيسات جديدة تم التعاقد عليها مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات وشركة إسكانيا السويدية، ثم دفعه اتوبيسات جديدة للشركة القابضة للنقل.
أما آخر دفعة اتوبيسات تم تسليمها تعمل فى العاصمة الإدارية الجديدة وذلك فى ديسمبر 2023 وهى تعمل بالغاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النصر للسيارات الوفد نتنياهو السيسي بوابة الوفد شرکة النصر للسیارات
إقرأ أيضاً:
رحيل زياد الرحباني.. وداع بصمت وقلق على فيروز
برحيله في السادس والعشرين من يوليو 2025، أسدل الستار على فصل استثنائي في تاريخ الموسيقى والمسرح العربي. زياد الرحباني، الفنان اللبناني الذي شكّل حالة فنية خاصة، فارق الحياة عن عمر 69 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا لا يشبه سواه، وموجة من الحزن العميق اجتاحت الوسطين الفني والثقافي.
اقرأ ايضاًعرف زياد منذ بداياته كمبدع لا يسير ضمن القوالب المعتادة، بل اختار أن يعبّر عن الواقع بلغته الخاصة: صادقة، جريئة، وساخرة في آنٍ معًا. كان حضوره طاغيًا، رغم سنوات الغياب، وصوته لا يزال حاضرًا في أذهان الأجيال التي وجدت فيه ترجمانًا لخيباتها وتساؤلاتها.
نجوم الفن ينعون صاحب "بالنسبة لبكرا شو؟"
عدد من الفنانين والمبدعين العرب عبّروا عن تأثرهم العميق بغياب الرحباني، مؤكدين أن الساحة الفنية فقدت أحد أبرز أعمدتها.
الفنان محمد عساف وصفه بـ"قامة نادرة" قائلاً: "زياد كان علامة فارقة في الفن العربي، وسيظل صوته وإبداعه محفورين في وجداننا."
أما الممثلة اللبنانية تقلا شمعون، فاستذكرت الفنان الراحل خلال تكريمها في مهرجان جرش، قائلة: "تكريمي اليوم يترافق مع لحظة حزن كبيرة، فقدناه مبكرًا، لكن ما قدّمه لنا يوازي أعمارًا من العطاء."
من جهته، رأى الشاعر المصري هاني عبد الكريم أن الخسارة ليست لبنانية فقط، بل "فاجعة للثقافة العربية"، ووجّه رسالة مؤثرة إلى الفنانة فيروز متمنيًا لها الصبر على رحيل نجلها.
الفنانة الأردنية ديانا كرزون اعتبرت زياد "بصمة فنية نادرة"، مشيدة بأسلوبه المختلف وفنه الراقي الذي "لا يشبه أحدًا".
الناقد الفني اللبناني جمال فياض وصفه بعبارة موجزة لكنها معبّرة: "كان عبقريًا بلا مبالغة. عبقرية زياد لم تكن تحتمل الإنكار."
ورغم ابتعاده في السنوات الأخيرة بسبب ظروفه الصحية، ظل اسم زياد حاضرًا في كل مناسبة فنية أو ثقافية. ومع رحيله، تضاربت الأنباء حول السبب، بين من تحدّث عن أزمة قلبية، ومن أشار إلى مشاكل في الكبد، دون تأكيد رسمي من العائلة حتى لحظة إعداد هذا المقال.
تداولت مصادر مقربة أن الفنانة فيروز دخلت في حالة نفسية صعبة فور تلقيها خبر وفاة ابنها البكر، ما استدعى تدخلًا طبيًا لمتابعة حالتها، وسط تعاطف واسع من الجمهور الذي تابع حياتها وعائلتها لعقود.
اقرأ ايضاًولد زياد عام 1956 لعائلة فنية عريقة، لكنه سرعان ما صنع اسمه بعيدًا عن ظل والديه فيروز وعاصي الرحباني. قدّم أعمالًا مسرحية وموسيقية تجاوزت الترفيه، لتصبح منصات نقد وتحليل وسخرية لاذعة من الواقع السياسي والاجتماعي.
من أبرز أعماله المسرحية: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "فيلم أميركي طويل"، و*"نزل السرور"، أما على الصعيد الموسيقي، فغنّت له فيروز عددًا من أشهر أغانيها: "سألوني الناس", "عودك رنان", و"كيفك إنت"*، التي باتت جزءًا من ذاكرة الغناء العربي.
إرث لا يغيبرحل زياد الرحباني، لكن أعماله لا تزال تُسمع وتُقرأ وتُعرض وكأنها كُتبت للغد. لم يكن فنانًا عاديًا، بل كان صوتًا ناقدًا ومؤمنًا أن الفن يجب أن يُقلق، أن يُحرّك، وأن يقول ما لا يُقال.
كلمات دالة:زياد الرحبانيأخبار المشاهيرأعمال المشاهيروفاة المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن