حسي قراءتي الشخصية وفهمي الخاص لاستراتيجية الجيش في الحرب دي
انو ما همو السيطرة على الأرض و لا همو الانتشار، و لا همو حماية المواطنين في مناطق الاشتباكات عشان المرجفين م يجو يكوروكو
وده ما عدم إرادة من الجيش أو انو ما همو كده

الجيش هدفو الجوهري و الأساسي في الحرب دي ككل هو إنهاك و إضعاف قوة العدو في ذاته و دي تلقائيا مع مرور الوقت حتجيب ليك سيطرةو انتشار وأمن لكن بفهم وارتياحية كاملة شوف أي منطقة الجيش حررها بتلقى العدو ما عندو أي محاولات لإرجاعها؛لانو قبيل هو استهلك قوته وجنوده في الفاضي، و فعلا العدو ممكن يحرروليهم منطقة صغيرة لكن مقابلها يموت ليهم ٥ألف جندي وده عدد ضخم جدا بالنسبة لما حققوا

،مثلا الفاشر دي هم الآن محاصرنها فعلا و عندهم وجود داخل الفاشر من عدة اتجاهات لكن ان شاءالله يوم قوتهم دي تنهار و هي ماشى في انهيار كل يوم،لانو كل يوم بموتو موت الضأن وبموتو ليهم قادة كتار

لمن الجيش يصل للمبتغاه ويتحرك لإستعادة ولاية شمال دارفور كاملة ما حيلقى أي مقاومة تذكر و لمن يحررها ان شاءالله لن يجد من ينازعه لأنو العدو تلقائيا انتهى من نفسو بالهجوم اللاستراتيجي
والجيش ليس من أولياته الانتشار في الأرض والسيطرة على الأرض كرقعة جغرافية ما عشان هو ما داير ولا تخاذلا منو
لالا لكن ده لعدم توافق قدرات الجيش مع قدرات العدو في العدد و العتاد وللفرق الأخلاقي الكبير بين الفريقين،وكذلك لاختلاف الاستراتيجية بين الجيش والعدو

،العدو همو الانتشار في الأرض و السيطرة عليها مهما كلف الثمن زي ما شرحت فوق
بتذكر في منطقة ما
كنت جمعت شباب منطقة معينة ونصحتهم قلت ليهم ما تقعو في غلطنا
قلت ليهم لا قدر الله لو العدو هجم منطقتكم دي الجيش أولويته حتكون الدفاع عن قواعده العسكرية و إنهاك العدو
وما حيقدر يدافع عن كل الأحياء و البيوت
فكوّنوا لجان شعبية مساندة للجيش وتستعد للحظات الزي دي
فما قوبلت من هؤلاء الشباب إلا بالاتهام بإني كوز وكده
ودي الآن صيحة نذير لكل مدينة آمنة المفروض تنتبه للنقطة دي
والعدو بتعمد التسلط على المواطن لأهداف هو يعلمها تماما
و المعطيات القدامنا بتقول انو ليست لديهم القدرة تاني للسيطرة على أي منطقة بإذن الله
لكن برضو دي حرب وكل شيء متوقع الناس تجهز وتفتح عينها تماما …

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويلحق بقوات الدعم السريع هزائم موجعة

  

يواصل الجيش السوداني التقدم في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرق البلاد، بعد أن تمكن من طرد قوات الدعم السريع، المدعومة من الإمارات.

 

وأعلن الجيش السوداني، الخميس، مواصلة تقدمه بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، وسيطرته على منطقة ملكن بعد معارك مع "قوات الدعم السريع".

 

وقال متحدث الجيش السوداني نبيل عبد الله في بيان: "واصلت قواتنا بالفرقة الرابعة للجيش بالدمازين، سحق مليشيا الدعم السريع في محافظة باو، وطهرت اليوم منطقة ملكن بالكامل.

 

وبث عناصر من الجيش السوداني، مقاطع فيديو من داخل منطقة ملكن، الواقعة جنوب غرب ولاية النيل الأزرق.

 

والأربعاء، أعلن الجيش استعادته السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، بعد معارك ضد "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية ـ شمال".

 

ويسيطر الجيش السوداني على أجزاء واسعة من ولاية النيل الأزرق، وتقاتل "الحركة الشعبية ـ شمال" القوات الحكومية منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

 

وكان الجيش السوداني أعلن الأربعاء، تدميره "مجموعة كبيرة" من "قوات الدعم السريع" في الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان.

 

ومنذ نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا تسببت بمقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا

مقالات مشابهة

  • عاجل : العدو الصهيوني يصعد جرائمه في قطاع غزة بشكل هستيري غير مسبوق (تفاصيل)
  • الأرض تنبض تحت أفريقيا تمهيدا لتشكيل محيط جديد
  • الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويلحق بقوات الدعم السريع هزائم موجعة
  • الجيش السوداني : قواتنا بالفرقة الرابعة الدمازين تطهّر منطقة ملكن
  • الجيش السوداني يواصل التقدم ويسيطر على منطقة جديدة بالنيل الأزرق
  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيا من نابلس
  • نبضات أرضية عميقة تهز إثيوبيا.. هل تنذر بتمزق إفريقيا؟
  • قائدُ الأنصارِ.. ناصرُ الطوفان
  • اليوم الـ 626..القسام يوقع قوات العدو في كمائن قاتلة