دي جي كابو يطلق أغنيته المنفردة الجديدة "يلا يلا"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الموسيقي العالمي دي جي كابو أغنيته المنفردة الجديدة "يلا يلا" المستوحاة من تجربته الشخصية في صحراء وادي رم المذهلة في الأردن، حيث انغمس في نسيج الثقافة البدوية الغنية، لتكون أغنية "يلا يلا" هى احتفال بالتقارب الثقافي، من خلال مزج الإيقاعات الموسيقية الشرقية مع الإيقاعات الإلكترونية المعاصرة، لتقديم نغمات فنية مبتكرة.
تعود قصة الأغنية إلى يوم قام فيه مرشد سياحي بتعريف DJ Kaboo على الموسيقى المحلية أثناء التنقل في المناظر الطبيعية الخلابة في وادي رم بالأردن، حيث شكلت النغمات والآلات الموسيقية انطباعًا مميزًا لديه، وأشعلت بداخله الحنين والشغف لإنشاء وصياغة مقطوعة تكرم هذا التراث النابض بالحياة وتقديمه في أجمل صورة.
عن هذا العمل يقول دي جي كابو: أردت التقاط الجمال الخام للثقافة البدوية مع إضفاء أسلوبي الخاص عليها، من خلال دمج إيقاع الطبل و"البايز" مع الموسيقى التقليدية، كنت أهدف إلى إنشاء صوت يتردد صداه بين الماضي والحاضر، من هنا أرى ان "يلا يلا" هو تكريمي لهذه الثقافة التي ألهمتني الكثير، "يلا يلا" ليست مجرد أغنية، بل هى دعوة لتجربة حيوية الثقافة التي تتجاوز الحدود، ويمكن للمعجبين أن يستمعوا اليها الآن عبر مختلف المنصات الموسيقية.
بفضل قدرته الفريدة على مزج مختلف الأنماط الموسيقية وإثارة المشاعر القوية، صنع DJ Kaboo اسمًا لنفسه في مشهد الموسيقى الإلكترونية، حيث استحوذ على انتباه الجماهير في جميع أنحاء العالم، ويعكس أسلوبه المبتكر في الموسيقى احترامًا عميقًا للثقافات المتنوعة، مما يجعله شخصية بارزة في الصناعة الموسيقية.
دي جي كابو هو منسق موسيقى مصري معروف عالميًا، يتميز بصوته الديناميكي وقدرته على مزج الموسيقى الإلكترونية مع الموسيقى العالمية، تمتد مسيرته الفنية لأكثر من عقد من الزمن، حصل خلالها على متابعين مخلصين وشارك في الكثير من المهرجانات العالمية الكبرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يلا يلا الأردن الإيقاعات الموسيقية الموسيقى یلا یلا
إقرأ أيضاً:
الحروب الإلكترونية
د. سليمان المحذوري
abualazher@gmail.com
بمرور الزمن تتطور أساليب الحروب المستخدمة لتدمير الخصوم، كما تتطور أدوات المعارك؛ سواء كانت ظاهرة أو مخفية، بيد أنّ الأهداف من إشعال هذه الحروب تبدو متشابهة مثل الرغبة في السيطرة على المواقع الاستراتيجية والموارد بالقوة والترهيب. ولا يختلف اثنان على أنّ المصالح هي التي تجمع وتفرّق الدول بصرف النظر عن الاختلافات البينية أيًا كان نوعها؛ فبلغة المصالح لا يوجد صديق دائم أو عدو دائم.
لا شكّ أنّ التكنولوجيا باتت اليوم سلاحًا فعّالًا ومؤثرًا في حسم أي صراعات والأدلة واضحة وجلية، ومن يملك التطور التكنلوجي يمتلك أدوات التفوق. وبعيدًا عن استخدام التكنلوجيا في الأسلحة المعتادة في الحروب سأركز الحديث حول استخدام الشبكة العنكبوتية في حروب موازية للحروب النشطة أو حتى الباردة بين الفرقاء. وهذه الحروب الإلكترونية لا تقل خطورة عن الحروب التقليدية إن لم تزد عليها. ومن يطالع وسائل التواصل الاجتماعي يمكنه بسهولة- إن كان واعيًا- أن يكتشف التوجهات الآنية وأهدافها من تأجيج الفتن بين الشعوب بما يخدم الصراعات القائمة. اذ إنّه من المُلاحظ ظهور "هاشتاجات" أو "تريندات" معينة في أوقات محددة سرعان ما تختفي تستهدف دولا أو شعوبا بعينها بسبب مواقفها المختلفة من قضايا مُعينة.
لذا نجد أنّ غرف العمليات الإلكترونية تنشط لتحريك الحروب النفسية بالتضليل والفبركة، وتوجيه الرأي العام من خلال تأجيج الطائفية والمذهبية بين الشعوب، وشيطنة الطرف الآخر بهدف إشعال حروب كلامية، وحرف البوصلة عن مقصدها الحقيقي باستخدام آلاف المعرفات الوهمية. ومن جهة أخرى ينشط الذباب الإلكتروني في مهاجمة الدول التي تتبنى مواقف لا تتفق مع السياسات المعلبة عبر قلب الحقائق، وتغيير القناعات، وغسل الأدمغة، وبثّ الشكّ والريبة. وأصبحت هذه الحروب تُدار من قبل أجهزة استخباراتية متخصصة توظف الذباب الإلكتروني، إلى جانب شراء ذمم مشاهير وإعلاميين معروفين. وإضافة إلى ذلك تتم مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد التوجهات العامة للمجتمعات أو التجسس على شخصيات معينة، وكلها أساليب تصبّ في خدمة ذات التوجهات.
وإزاء ذلك؛ أضحى الوعي الشخصي ضرورة بالغة في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها، وكشف هذه الأساليب الخبيثة التي تمرّر عبرها، وبالتالي عدم الانجرار وراء "التريندات" المسمومة، والأخبار الزائفة، وأهمية التثبت من المعلومات قبل تصديقها فضلًا عن نشرها؛ لأن الوعي المجتمعي يمثل حائط صد قوي تتكسر عليه مجاديف هذه الأجندات المغرضة قال تعالى في محكم كتابه العزيز في سورة الحجرات الآية:6 "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" صدق الله العظيم.
رابط مختصر