تواصلت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بشكل مكثف منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث شهدت مناطق الرويس والحدث تدميرًا واسعًا في الأحياء السكنية.

استهداف مكثف لمواقع حساسة

وفقًا لتقارير، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مربعات سكنية في الرويس، مما أسفر عن دمار شامل وخسائر بشرية كبيرة، وفي منطقة الحدث، وقعت غارة عنيفة على مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله.

وأفاد مراسل العربية بأن غارات متتالية استهدفت مناطق عدة في الضاحية، تزامنًا مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية في أجواء المنطقة.

تحذيرات بإخلاء المناطق

قبل تنفيذ الهجمات، دعا الجيش الإسرائيلي سكان مناطق الحدث، الشويفات، والعمروسية إلى إخلائها فورًا، ونشر خريطة عبر منصة "إكس" تحدد المواقع المطلوب الابتعاد عنها.

تدمير مبانٍ وقتلى

في حي البسطا الفوقا وسط بيروت، استهدفت غارة مبنى من ثمانية طوابق أدى إلى انهياره بالكامل، مخلفًا 11 قتيلًا و33 جريحًا بحسب مصادر طبية، كما تردد عن اغتيال القيادي البارز في حزب الله، طلال حمية، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية.

دمار واسع واغتيالات

تشهد الضاحية الجنوبية تصعيدًا غير مسبوق منذ أكثر من شهرين، حيث كثّفت إسرائيل عملياتها ضد مواقع حزب الله، ما أدى إلى اغتيال العشرات من قادة الصف الأول، ودمار واسع في الضاحية والبلدات الحدودية جنوبًا.

يبقى الوضع مقلقًا، وسط توقعات بتصاعد التوترات في الأيام القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية بيروت الضحايا حزب الله الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154

الجديد برس| أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، استشهاد 7 مواطنين بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلا. ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب. وأكد التقرير تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية، أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، “كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة”. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية
  • استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154
  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية
  • مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على سوريا انتهاك واضح للقانون الدولي
  • أوكرانيا: مقتل 20 شخصا على الأقل إثر هجمات روسية استهدفت عدة مناطق
  • غزة: اختبارٌ لتسامح الرأي العام مع مستويات القتل والدمار..
  • دموع لا تجفّ في غزة..وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • مأساة متكررة.. وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة
  • دموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • واشنطن تعلق على أحداث الدورة وتوجه رسالة لبغداد: الضحايا قتلوا على يد كتائب حزب الله