اكتشاف كوكب عملاق خارج النظام الشمسي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تمكن فريق دولي من علماء الفلك من اكتشاف كوكب عملاق شبيه بالمشتري، يقع خارج المجموعة الشمسية.
واكتشف الكوكب علماء يعملون على مشروع Next Generation Transit Survey (NGTS) الدولي لدراسة الكواكب الخارجية، وتبعا للمعلومات التي أوردها العلماء فإن الكوكب الجديد الذي أطلق عليه اسم "NGTS-33b" يبعد حوالي 1430 سنة ضوئية عن الأرض، وهو أكبر بأربع مرات من كوكب المشتري.
ويدور كوكب "NGTS-33b" حول نجم NGTS-33 دورة كاملة مرة كل 2.82 يوما، ويبلغ نصف قطر هذا الكوكب حوالي 1.64 نصف قطر المشتري وكتلته تساوي 3.63 كتلة المشتري.
ووفقا لعلماء الفلك، يتمتع NGTS-33b بكثافة منخفضة بشكل غير عادي تبلغ 0.19 غرام لكل سنتيمتر مكعب، وأشار الباحثون أيضا إلى أن نصف قطر هذا الكوكب زاد بنسبة تصل إلى 15 % مقارنة بنماذج بنية الكواكب، وهذه الميزات تجعل من NGTS-33b هدفا فريدا للدراسة.
ويؤكد علماء الفلك أن اكتشاف كوكب NGTS-33b يعتبر خطوة مهمة، إذ لا يعرف حاليا سوى 11 كوكبا خارجيا كبيرا تدور حول النجوم الساخنة.
أما نجم NGTS-33 الذي يدور حوله الكوكب فينتمي لفئة نجوم "A9V"، وكتلته أكبر بـ60% من كتلة الشمس، ونصف قطره يعادل 1.47 من نصف قطر الشمس، ويقدر عمر هذا النجم ما بين 10 إلى 50 مليون سنة ما يجعله من النجوم الفتية بالنسبة لباقي النجوم المكتشفة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نصف قطر
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن لطالب العلم آدابًا عظيمة ينبغي أن يتحلى بها منذ بداية رحلته، أولها أن يُحسن اختيار العلم الذي يطلبه، بأن يكون علمًا نافعًا يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية من حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال، لا أن يكون علمًا لا يعود بخير على الفرد أو المجتمع.
وأوضح خلال تصريح، أن من أهم آداب طالب العلم أن يُخلص النية لله عز وجل، فلا يكون طلبه للعلم من أجل الجاه أو الشهرة أو المناصب أو تحصيل المال، فالرزق مقسوم، والله هو الرزاق، وقد يكون العاجز أكثر غنى من العامل، لأن الأرزاق بيد الله وحده.
وأشار إلى أن طلب العلم يحتاج إلى صبر طويل، وملازمة العلماء، والعمل بما يتعلمه الإنسان، ثم تعليمه للناس، والمداومة على ذلك حتى يكون سببًا في نفع الخلق، مضيفًا أن طالب العلم الحقيقي هو من ينفع بعلمه، لا من يحفظ فقط دون تطبيق أو إفادة.
وعن الفرق بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة، بيّن الدكتور يسري جبر أن علماء الآخرة هم الذين يطلبون العلم ليقربهم من الله، ويبتغون به وجهه، ويعيشون وفق ما علموا، وينشرون الخير، ويتأسون بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، أما علماء الدنيا فهم الذين يطلبون العلم من أجل المناصب، والجاه، والجوائز، والمدح، ويتخذون من العلم وسيلة دنيوية بحتة.
ونصح كل طالب علم أن يحرص على صحبة العلماء الصالحين الذين يجمعون بين العمل والعلم، ويطلبون الآخرة في مسعاهم، ليحظى بثمرة العلم الحقيقية، وهي القرب من الله ونفع عباده.