عربي21:
2025-06-17@21:26:57 GMT

معاريف: إسرائيل تريد استبعاد فرنسا من أي اتفاق في لبنان

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

معاريف: إسرائيل تريد استبعاد فرنسا من أي اتفاق في لبنان

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن رفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، مشددة على أن إسرائيل تريد فرنسا خارج الاتفاق.

وقالت الصحيفة: "بعد أن عاد الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى واشنطن يوم الخميس، فإن التقديرات الإسرائيلية تعززت بأنه سيتم الإعلان وقف النار في غضون أيام"، منوهة إلى "أن هوكشتاين أغلق التفاصيل مع لبنان، لكن لا تزال فجوات صغيرة كرفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في الاتفاق، ومشاركتها في آلية الانفاذ الدولية التي ستراقب الخروقات".



ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن فرنسا لن تكون جزءا من الاتفاق، وفي أقصى الأحوال سترسل جنودا إلى لبنان، مشددا على أن إلى التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن القاضي الفرنسي في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي الذي وقع على أمر الاعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ما كان ليتجرأ على فعل ذلك دون أن يكون تلقى ضوء أخضر وإسنادا من الرئيس الفرنسي ماكرون.



وتابعت الصحيفة: "في إسرائيل غاضبون أيضا على سلوك فرنسا تجاه الصناعات الأمنية الإسرائيلية واقصائها عن المشاركة في معارض السلاح الفرنسية. كما يدعون في إسرائيل بأن فرنسا تسببت بضرر لاتصالات التسوية في أنها أجرت مفاوضات غير مباشرة مع لبنان دون تنسيق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في المواضيع المتعلقة بنقاط الخلاف على الحدود".

وبحسب "معاريف"، فإن مصادر في فرنسا أعربت عن عدم رضاها من المعارضة الإسرائيلية لمشاركة فرنسا في التسوية في لبنان، مؤكدة أن باريس ترى نفسها ذات مصلحة عليا في بيروت، واستخدمت الدبلوماسية الموازية للدبلوماسية الأمريكية لتحقيق تسوية.

وختمت الصحيفة بقولها: "الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع نظيره الفرنسي ماكرون هاتفيا في محاولة لضمان وقف إطلاق النار في لبنان، وبحثا مواضيع عالمية مختلفة وفحصا التطورات الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع في الشرق الأوسط. وأشار الزعيمان إلى جهودهما لضمان تحقيق اتفاق وقف نار بين إسرائيل ولبنان".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية فرنسا لبنان الحرب لبنان فرنسا حزب الله الاحتلال الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل تتحدث عن إسقاط النظام الإيراني.. ليس النووي فقط

أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ الأوساط العسكرية والسياسية في تل أبيب تتحدث عن إسقاط النظام الإيراني، وليس تدمير البرنامج النووي فقط خلال العمليات العسكرية المتواصلة ضد طهران.

وذكرت الصحيفة في مقال كتبته آنا بارسكي أن "إسرائيل تشن حملة واسعة النطاق ضد النظام الإيراني، بعد أن اتضح أن طهران في المراحل الأكثر تقدما في سباقها للحصول على أسلحة نووية".

ونقلت عن مصادر أمنية، إن "إيران على بُعد بضعة أشهر من امتلاك قنبلة نووية، في الوقت الذي تُسرّع فيه برامج التخصيب والأسلحة، إلى جانب إنتاج عشرات الآلاف من الصواريخ الباليستية - وهو هدفٌ كانت تقديرات الاستخبارات ستُحققه خلال بضع سنوات".

وأفادت بأن "تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أن هذا التسارع كان بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بشبكة الفروع العسكرية الإيرانية في المنطقة بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وأدركت طهران أنها أصبحت بلا غطاء الحماية الذي توفره لها وكلائها، وقررت دفع البرنامج النووي بوتيرة متسارعة، انطلاقا من شعورها بالانكشاف وفقدان الردع".

وبحسب مصادر أمنية رفيعة المستوى، سجل الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملية "الأسد الصاعد" سلسلة من الإنجازات المهمة: إخراج مفاعل نطنز من الخدمة، وتدمير منشأة التحويل في أصفهان، والقضاء على الفريق العلمي رفيع المستوى للبرنامج النووي - وهو هجوم يتطلب عقودًا من إعادة التدريب. إضافةً إلى ذلك، لا تزال الهجمات مستمرة على منشآت نووية أخرى في جميع أنحاء إيران.



وبحسب "معاريف"، في مجال الصواريخ الباليستية، نجح الجيش لإسرائيلي في تدمير مواقع إنتاج، وإتلاف العديد من منصات إطلاق الصواريخ، والقضاء على مراكز معلومات استراتيجية. كما سُجِّل إنجازٌ استثنائي على الصعيد العسكري والسياسي، إذ تم القضاء على غالبية قيادات الجيش الإيراني، ما أدى إلى زعزعة استقرار القيادة السياسية في طهران.

ولفتت إلى أنه "منذ الليلة الماضية، تحلق طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في سماء طهران، وتقصف أهدافًا للنظام الإيراني. ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين كبار، سُجِّلت إصابات مباشرة في مقرات ومكاتب حكومية وبنى تحتية وطنية حيوية. وشُوهدت ألسنة اللهب في مناطق عديدة من طهران، ما دفع المدنيين إلى الفرار من المدينة".

وشددت على أن "الهدف المعلن لإسرائيل، وفقًا لمصدر سياسي رفيع المستوى، هو إزالة التهديد الوجودي الذي يشكله نظام آيات الله علي خامنئي، وتأجيله لسنوات طويلة. ورغم المساعدات الدفاعية الأمريكية والعلاقات الوثيقة مع إدارة ترامب، يُصرّح المسؤولون الإسرائيليون بوضوح: "هل ستنضم الولايات المتحدة؟ هذا قرارهم. إسرائيل تقوم بدورها، وستواصل بذل كل ما في وسعها لإزالة هذا التهديد".

وبحسب المصادر نفسها، حتى لو تم تدمير البرنامجين النووي والصاروخي بالكامل، فإن ذلك لا يضمن عدم سعي إيران لإعادة إحياءهما. وصرح مصدر سياسي قائلاً: "الشيء الوحيد الذي سيضمن زوال التهديد تمامًا هو تغيير النظام في طهران".

ونوهت "معاريف" إلى أن إسرائيل تواصل العملية الآن، دون أي توقف في الأفق، وترفض في هذه المرحلة التطرق إلى إمكانية وقف إطلاق النار. وأوضح مصدر سياسي: "هناك أهداف أخرى كثيرة. ليس هذا وقت التوقف".

وختمت: "أما بالنسبة لتصريح الرئيس ترامب بأن السلام بين إسرائيل وإيران يمكن تحقيقه بسهولة، فبحسب مصدر سياسي، فإن الشرط الإسرائيلي واضح للغاية: إذا وافقت إيران على تفكيك برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم في اتفاق سياسي، وهو اتفاق استسلام، فستوافق إسرائيل على ذلك. لكننا لا نتوقع حدوث ذلك حاليًا".

مقالات مشابهة

  • معاريف: إسرائيل تتحدث عن إسقاط النظام الإيراني.. ليس النووي فقط
  • ماكرون: سندعم أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • قطر: التصعيد الإيراني الإسرائيلي يعطّل جهود وقف النار في غزة
  • ترامب: لم أغادر قمة الـ7 لبحث وقف النار بين إيران وإسرائيل.. الأمر أكبر من ذلك بكثير
  • «الأمر أكبر من ذلك بكثير».. ترامب: لم أغادر قمة الـ7 لبحث وقف النار بين إيران وإسرائيل
  • مصر وتونس يبحثان جهود استئناف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • رواندا تستبعد توقيع اتفاق سلام مع الكونغو الديمقراطية قريبا
  • سكاف: أميركا لا تريد الذهاب الى حرب شاملة
  • النواب يوافق على اتفاق محطة معالجة الصرف بشرق الإسكندرية بين مصر وفرنسا
  • ترامب:لا علاقة لنا بالهجمات الإسرائيلية على إيران