ترامب يسعى للعمل مع بايدن لإنجاز "تسوية" في الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأمريكي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أنّ فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن للتوصل إلى "ترتيب" بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن التصعيد الراهن.
ومنذ فوز ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا، يكون على حسابها.واختار الرئيس المنتخب، الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة، الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.
استثمارات ونفوذ وأموال! ما طبيعة العلاقة الخاصة بين ترامب وبوتين؟
تابعوا الحلقة السادسة من "المحقق كارول - الانتخابات الأمريكية" عبر يوتيوب#24trndzhttps://t.co/2SDCD83Qcq pic.twitter.com/uuxUUV48A1
وأضاف على شاشة الشبكة الإخبارية، المفضّلة للمحافظين، أنّ "هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير (كانون الثاني)، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك".
وأوضح والتز أنّه "بالنسبة لخصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون"، مؤكّدا في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة "قلق" بشأن "التصعيد" الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع.
وخلال حملته الانتخابية، طرح ترامب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا، منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.
ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى "ترتيب" "يجلب الاستقرار حقاً".
وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترامب وزيراً للخارجية، ثنائياً من "الصقور" في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.
وكان ترامب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه "خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب روسيا الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية ترامب روسيا
إقرأ أيضاً:
من الجنرال غوريلا الذي خطط ونفذ عملية مطرقة منتصف الليل؟
تولى قائد القيادة المركزية الأميركية التخطيط للضربات على أهم موقع نووي في إيران، فوردو كما أشرف هذا الجنرال، الملقب "غوريلا" على تنفيذها.
وتقول صحيفة تايمز البريطانية في تقرير لها عن الجنرال مايكل إريك كوريلا، إن هذا الجنرال، وهو مؤيد قوي لإسرائيل، يحب أن ينادى بلقبه "غوريلا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: الشرق الأوسط يخشى ما قد ينتظره بعد الحرب ضد إيرانlist 2 of 2بضربة عسكرية تجنبها سابقوه ترامب يخوض مغامرة هائلةend of listويشتهر كوريلا منذ عقود بالقسوة، وقد منح "النجمة البرونزية" و"وسام القلب الأرجواني"، على أثر استبساله في عملية في شوارع الموصل عام 2005 عندما كان قائدا لكتيبة، وتعرض هو ورجاله لإطلاق نار من 3 مقاتلين من تنظيم القاعدة.
وقد أُصيب بالرصاص في ذراعه وساقيه، مما أدى إلى كسر عظم الفخذ، لكنه استمر في إعطاء الأوامر وتشجيع رجاله رغم أنه كان ينزف في أحد الأزقة، حتى جاءت تعزيزات مكنتهم من القضاء على الخطر.
ولكوريلا (59 عاما)، الذي من المقرر أن يتقاعد الشهر المقبل، آراء متشددة منذ فترة طويلة بشأن الشرق الأوسط وخطورة التهديد الذي تشكله إيران المسلحة نوويا، وفقا للصحيفة البريطانية.
وفي تقرير لها عن هذا الرجل قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل "تعوّل كثيرا على هذا الضابط وتنظر إليه كحليف رئيسي لها ولا تريد ضرب إيران من دون وجوده".
وأوضحت أن كوريلا هو أحد أقوى حلفاء إسرائيل في البنتاغون، بل هو "الصوت الرائد داخل الجيش الأميركي الداعي لتنفيذ ضربة إسرائيلية أميركية مشتركة ضد المنشآت النووية الإيرانية"، ولذلك، "مع اقتراب نهاية فترة ولايته يتوق المسؤولون الإسرائيليون إلى التحرك"، وفقا للصحيفة الإسرائيلية.
وذكر التقرير أن كوريلا بنى مظلة إقليمية من الروابط الدفاعية، ومنذ هجوم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول لعب الجنرال الأميركي دورا محوريا في تعزيز التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك الشروع في نشر حاملات الطائرات الأميركية في المنطقة.
إعلانوتقول تايمز في تقريرها المنشور على موقعها اليوم إن هذا الجنرال استطاع أن يقنع شخصيات في إدارتي الرئيسين الأميركيين الحالي دونالد ترامب والسابق جو بايدن بدعم طلباته بتمويل وتسليح إضافيين.
بصفته رئيس القيادة المركزية الأميركية منذ عام 2022، فهو مسؤول عن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأجزاء من جنوب آسيا.
ونقلت تايمز عن بلال صعب، المسؤول السابق في البنتاغون الذي خدم في إدارة ترامب الأولى، لموقع بوليتيكو الإخباري: "إنه يتمتع بمظهر الجنرال الذي يبحث عنه كل من وزير الدفاع بيت هيغسيث وترامب، فهو رجل ضخم، مفتول العضلات؛ وهذا هو بالضبط القاتل الذي يسعون إليه".
وهو في ذلك يشبه جنرالات سابقين مثل جنرال ستورمين نورمان شوارزكوف، القائد المشاكس للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة في عملية عاصفة الصحراء ضد قوات الجيش العراقي في الكويت في حرب الخليج عام 1990.