برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في اوكرانيا لتسويق أسلحتها
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال دميتري بيليك، العضو في مجلس الدوما الروسي إن فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا من أجل تسويق أسلحتها المتطورة تكنولوجياً.
وبحسب روسيا اليوم، قال بيليك، الذي يعتبر النائب عن مدينة سيفاستوبول وعضوا في لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما إن "فرنسا ترى نفسها دولة رائدة في سوق الأسلحة، ولذلك فإنها تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا كحاجتها إلى الهواء".
وتابع: "أوكرانيا بالنسبة لهم ميدان تجارب عسكرية، يمكن من خلاله الترويج للصواريخ المتطورة تكنولوجيا لغزو أسواق جديدة، من أجل تحسين أوضاعهم الاقتصادية على حساب مأساة الشعب الأوكراني والعمل العدواني ضد روسيا".
وقد جاء ذلك تعليقا على تصريح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي أعلن عن "عدم وجود أي خطوط حمراء" في ما يخص استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الفرنسية الصنع ضد روسيا.
وبالتالي كشفت فرنسا عن موافقتها على استخدام القوات الأوكرانية لصواريخ "سكالب" البعيدة المدى ضد أهداف في عمق الأراضي الروسية، وذلك على خلفية المعلومات عن سماح الولايات المتحدة وبريطانيا باستخدام القوات الأوكرانية لصواريخهما لاستهداف عمق الأراضي الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوما الروسي فرنسا أوكرانيا مجلس الدوما الحرب في أوكرانيا لجنة الشؤون الدولية
إقرأ أيضاً:
رسائل قوية من قمة الناتو.. دعوات لحماية السلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن رئيس وزراء هولندا شدد خلال مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على أن السلام لم يعد أمرًا بديهيًا في العالم المعاصر، مؤكدًا ضرورة العمل المشترك بين الدول الأعضاء لحمايته وضمان استمراره.
وقال رئيس الوزراء إن المخاطر الأمنية المتزايدة تتطلب من الجميع اليقظة والتعاون، مشيرًا إلى أن التحديات الجيوسياسية الحالية تُظهر هشاشة الاستقرار الدولي.
أمين عام الناتو: على روسيا إنهاء الحرب في أوكرانيا فورًامن جانبه، دعا الأمين العام لحلف الناتو روسيا إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي والعالمي.
وأضاف في تصريحاته خلال الجلسات الرسمية للقمة أن "الناتو لا يسعى إلى التصعيد، لكن مسؤولية إنهاء الحرب تقع على موسكو التي بدأت هذا الصراع".
كما أكد الأمين العام أن الحلف يعمل بشكل مكثف على دعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، في سبيل تحقيق "سلام عادل ومستدام"، مشددًا على أن الدعم لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا إعادة الإعمار وتعزيز المؤسسات الأوكرانية.
وأكد الأمين العام للناتو أن "أي هجوم على دولة عضو في الحلف يُعتبر هجومًا على الناتو بأكمله"، في إشارة إلى تطبيق المادة الخامسة من ميثاق الحلف، والتي تنص على الدفاع الجماعي في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم خارجي.