الأمن البيئي يضبط مخالفين لنظام البيئة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الرياض
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة، لارتكابه مخالفة رعي (30) متنًا من الإبل في مواقع محظور الرعي فيها في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه، لافتة إلى أن عقوبة رعي الإبل غرامة (500) ريال لكل متن.
وتمكنت القوات الخاصة للأمن البيئي، من ضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لدخوله بمركبته في الفياض والروضات في محمية الملك عبدالعزيز الملكية بمنطقة الرياض، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
وأوضحت القوات أن عقوبة دخول المركبات والسيارات في الفياض والروضات البرية المحمية تصل إلى 2,000 ريال، حاثةً على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمن البيئي نظام البيئة
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» تعزز جهودها للتمكين البيئي والمجتمعي
أبوظبي/ وام
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم، مع شركة البندق المحدودة، في إطار الشراكة الاستراتيجية المتجددة والمستمرة بينهما منذ عام 2018، وذلك لتعزيز جهود التمكين البيئي والمجتمعي، ودعم مبادرات المؤسسة الزراعية والمجتمعية التي تعود بالنفع المباشر على أصحاب الهمم.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك في تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية، بالتنسيق مع جهات من القطاعين العام والخاص، والتركيز على المجالات التي تخدم أصحاب الهمم، وحماية البيئة، وتعزيز الزراعة العضوية، بما يحقق أثراً مجتمعياً مستداماً.
وتجسد هذه الشراكة الممتدة نموذجاً ناجحاً لتعاون القطاعين العام والخاص، حيث واصلت شركة البندق المحدودة دعمها المؤسسي من خلال التكفل بصيانة الأضرار التي لحقت بالبيوت المحمية التابعة لوحدة التأهيل الزراعي بالمؤسسة في أبوظبي نتيجة تقلبات الطقس، إلى جانب تقديم دعم مالي سنوي مخصص لأعمال الصيانة الدورية، والمشاركة في المبادرات المرتبطة بالمسؤولية المجتمعية.
ووقع المذكرة في مقر الشركة، عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن شركة البندق المحدودة إتشيرو شيكانو، الرئيس التنفيذي للشركة، بحضور عدد من قيادات الجانبين.
وأكد الجانبان التزامهما بمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتوسيع مجالات التعاون في المستقبل بما يخدم التنمية المستدامة ويعزز التضامن المجتمعي.
من جهته أكد عبدالله الحميدان، أن هذا التعاون المستمر منذ عام 2018 يمثل نموذجاً رائداً في دعم أصحاب الهمم، بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيراً إلى أن العمل المشترك المنظم يحقق نتائج ملموسة تسهم في تحسين جودة حياة أصحاب الهمم وتعزيز فرص تمكينهم ودمجهم في المجتمع.
وأضاف أن المؤسسة تحرص على مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية والشركات، موضحاً أن هذه الشراكات تهدف إلى تحسين جودة حياة أصحاب الهمم وتعزيز فرصهم في التمكين والاندماج.
من جانبه، أكد إتشيرو شيكانو، أن التعاون مع مؤسسة زايد العليا، يعد فرصة حقيقية لتعزيز القيم المشتركة في الشمول والاستدامة، موضحاً أن دعم البيوت المحمية ليس فقط مساهمة بيئية؛ بل أيضاً وسيلة فعالة لتمكين أصحاب الهمم وتطوير مهاراتهم.