دموع وشكر في ختام جولة تايلور سويفت بـ"تورنتو"
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بكت مغنية البوب العالمية تايلور سويفت على خشبة المسرح، بعدما تلقت تصفيقاً حاراً لمدة دقائق من الجمهور، في ختام عرضها الأخير والسادس الذي بيعت تذاكره بالكامل في تورونتو.
وبعد أن مسحت دموعها، وجهت سويفت كلمة على المسرح لجمهورها وفرقتها الغنائية وقالت :"إلى فرقتي وطاقمي، إلى كل من وضع الكثير من هذا في هذه الجولة، وأنا لا أعرف حتى ما أقوله بعد الآن.
وأضافت سويفت قبل أن تتوقف مرة أخرى وتبكي: "لقد أحببنا وقتنا في تورونتو، لقد كان مذهلاً للغاية، أنا أحبكم يا رفاق، واختتمت كلامها: "شكراً جزيلاً على ذلك".
Taylor Swift starts crying talking to her fans at her Toronto concert about the Eras Tour ending
"you have no idea how much it means to me"pic.twitter.com/d9I32994oX
ولم يكن حفل سويفت في تورنتو كأي حفل آخر، وذلك بسبب انتشار مقطع فيديو على نطاق واسع عبر "إكس" يظهر رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، وهو يرقص ويغني على أنغام أغنية "You Don't Own Me" قبل أن تصعد سويفت على المسرح، مما تسبب في احتجاجات واسعة على تصرف ترودو.
وانتقد عدد من الكنديين "عدم اكتراث" ترودو للأزمة التي وقعت في شوارع مونتريال، بينما يقوم بالرقص والغناء في حفلة موسيقية، ووصل الأمر لرفضهم ترودو في هذا المنصب.
وكانت مونتريال تعيش احتجاجات دموية، ومواجهات عنيفة بين الشرطة ومئات تظاهروا ضد حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يجتمع في مونتريال، في تلك الليلة التي رقص فيها ترودو على أنغام سويفت.
رقصة "ترودو" على أنغام تايلور سويفت تثير غضباً واسعاً في كندا - موقع 24أثار فيديو لرئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، وهو يرقص في حفل الفنانة الأمريكية تايلور سويفت، الغضب في بلاده، حيث شهدت مدينة مونتريال احتجاجات عنيفة تزامناً مع الحفل المذكور.ويذكر أن حفل سويفت في الأول من أمس السبت 23 نوفمبر (تشرن الثاني) يعتبر ختام جولتها في تورنتو، ومن المقرر أن تؤدي سويفت ثلاث حفلات في فانكوفر أوائل الشهر المقبل وتنتهي في 8 ديسمبر(كانون الأول) وستكون بمثابة الختام الرسمي لجولتها "جولة العصور".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترودو سويفت تايلور سويفت جاستن ترودو كندا تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
في ذكراه الـ30.. عاطف الطيب مخرج المهمشين الذي حوّل السينما إلى مرآة للوطن(تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 23 يونيو 2025، الذكرى الثلاثون لرحيل المخرج الكبير عاطف الطيب (1947 – 1995)، أحد أبرز مخرجي الواقعية في السينما المصرية، الذي رحل عن عالمنا قبل أن يُكمل عامه الـ48، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُنسى، وسينما تنبض بالصدق والوجع الإنساني، حملت هموم الناس وطرحت قضاياهم على الشاشة بلا تجميل.
وُلد عاطف الطيب في محافظة سوهاج عام 1947، وتخرج من المعهد العالي للسينما عام 1970، قسم الإخراج، وبدأ حياته مساعد مخرج في أفلام مصرية وعربية، كما عمل كمساعد مخرج في أفلام عالمية صُوّرت بمصر، أبرزها فيلم “Death on the Nile”.
قدم الطيب 21 فيلمًا خلال مسيرته، بدأها بفيلم “الغيرة القاتلة” عام 1982، واختتمها بفيلم “جبر الخواطر” الذي عُرض بعد وفاته بعام واحد، وضم نخبة من النجوم منهم شريهان، عبلة كامل، وهالة صدقي.
• سواق الأتوبيس (1982): أحد أعمدة السينما الواقعية، ومصنف ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
• البريء (1986): الذي واجه صدامًا شهيرًا مع الرقابة، وتدخل وزراء لإيقاف مشاهده الأخيرة.
• ناجي العلي (1992): السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، والذي أثار ضجة سياسية وقت عرضه.
• الحب فوق هضبة الهرم، ضد الحكومة، كتيبة الإعدام، التخشيبة، قلب الليل، كشف المستور، الهروب وغيرها من الأفلام التي نقلت نبض الشارع وأصوات المهمشين.
لم يقتصر تأثير الطيب على السينما فقط، بل امتد أيضًا إلى عالم الأغنية المصوّرة، عندما أخرج فيديو كليب أغنية “شنطة سفر” للفنانة أنغام، والتي اعتبرته واحدة من أهم تجاربها الفنية.
حيث قالت أنغام في أحد اللقاءات: “عندما أخبرني مدير التصوير هشام سري أن عاطف الطيب وافق على إخراج الكليب لم أصدق نفسي، كان الأمر أشبه بحلم، خاصة حين قال لي: الأغنية دي فيلم قصير وعايز أعملها كده فعلًا".
ورغم أن مدة الأغنية 8 دقائق، استمر التصوير لأربعة أيام، وأنتجته أنغام بنفسها وباعت سيارتها لتمويله، ليخرج العمل في صورة إنسانية مؤثرة تعكس روح الطيب.
إرث لا يُنسى
بعد 30 عامًا على وفاته، لا تزال أفلام عاطف الطيب تُعرض، ويعاد اكتشافها من أجيال جديدة، كونها وثّقت الزمن بعيون من عايشوه، وصنعت سينما تحكي عن البسطاء، دون شعارات أو خطب، بل بلغة الصورة والبساطة والتأمل.
ترك عاطف الطيب ما يشبه “الوصية السينمائية” المفتوحة: أن تظل السينما حُرة، ناقدة، قادرة على التغيير، ومتجذّرة في قلوب الناس.