فينيسيوس استحقها.. بيريز يطالب بتغيير آلية التصويت بالكرة الذهبية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وجّه فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني انتقادات حادة إلى آلية التصويت في جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2024، والتي حصدها مواطنه رودريغو هيرنانديز "رودري" لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، مؤكدا في الوقت نفسه على أحقية البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم "الميرينغي" بالفوز بها.
وقال بيريز في كلمة له خلال انعقاد الجمعية العمومية لريال مدريد "هناك صحفيون لا أحد يعرفهم صوّتوا هذا العام، لولا أصوات أولئك الصحفيين التابعين لدول مثل أوغندا وناميبيا وألبانيا وفنلندا لكان فينيسيوس هو الفائز بالكرة الذهبية".
وبرر بيريز غياب ناديه عن الحفل الذي نظمته مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بقوله "يجب أن يتغير النظام الحالي، يجب أن يشرف على الجائزة صحفيون ذوو مكانة كبيرة ومدربون حتى يفهم الجميع أن سمعتهم على المحك، ومن أجل ذلك رأى ريال مدريد أنه من المناسب عدم حضور هذه النسخة من حفل الكرة الذهبية".
????⚪️ Florentino Pérez: “Ballon d’Or? For sure Rodri is a great footballer and, he is from Madrid, he has our affection. He deserved a Ballon d'Or… but not this year, last year”.
“This one was for a Real Madrid player”. pic.twitter.com/rpIzC6MP7a
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) November 24, 2024
وقوبلت هذه الكلمات من بيريز بتصفيق حار وضحك من قبل أعضاء الجمعية العمومية، وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وشكك بيريز في أحقية فوز رودري بالجائزة هذا العام 2024، مؤكدا أن اللاعب يستحق نيل الكرة الذهبية عن الموسم قبل الماضي 2022-2023.
وأوضح "رودري لاعب كرة قدم عظيم، وهو يحظى بحبنا، لكن الكرة الذهبية كان يجب أن تذهب إلى فيني، لقد عوضوا رودري هذا العام عن أدائه في الموسم قبل الماضي الذي فاز فيه بالثلاثية مع مانشستر سيتي".
وأثنى رئيس ريال مدريد (77 عاما) على قرار بعض الصحفيين الذي استقالوا من لجنة التحكيم في جائزة الكرة الذهبية.
وقال بيريز "هناك صحفيون تخلوا عن التصويت لهذه الجائزة كما هو الحال مع ذلك الصحفي الفنلندي، في الحقيقة أنا أقدّر هذا الموقف"، في إشارة إلى الصحفي يوها كانيرفا الذي كشف عن وجود أخطاء خلال عملية التصويت للنسخة الأخيرة.
View this post on InstagramA post shared by Real Madrid C.F. (@realmadrid)
وقال كانيرفا "في خياراتي كان فينيسيوس بالمركز الأول، لكن ظهر رودري في المقدمة بسبب خطأ فني، وعليه سأستقيل من لجنة تحكيم الكرة الذهبية".
يشار إلى أن رودري فاز بالكرة الذهبية في نسختها الـ68 بعد حصوله على 1170 صوتا بفارق 41 صوتا عن فينيسيوس نجم "الميرينغي" الذي جمع 1129 صوتا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس وهالاند ولاوتارو.. نجوم تسعى للثأر في مونديال الأندية
ميامي «أ.ف.ب»: سيجد البرازيلي فينيسيوس جونيور والنرويجي إرلينج هالاند والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس دافعا إضافيا في مونديال الأندية للعودة إلى سكة الانتصارات التي تاهوا عنها هذا الموسم وخرجوا خاليي الوفاض من دون أي لقب، في حين يعتزم الإنجليزي هاري كاين وضع مقولة "أفضل خاسر" خلفه.
غرّد المهاجم البرازيلي (24 عاما) العام الماضي، مُعربا عن خيبة أمله الشديدة لحرمانه من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي ظفر بها الإسباني رودري "إذا لزم الأمر، سأبذل عشرة أضعاف ما بذلته".
ومن الواضح أن فينيسيوس لم يف بوعده، فقد حصل على علامة سلبية في الموسم الماضي على غرار فريقه ريال مدريد الذي فقد لقبه بطلا للدوري الإسباني أمام غريمه برشلونة الذي حرمه أيضا من الظفر بكأس الملك، وخرج من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.
لم تُثمر شراكته مع الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي عن التألق الذي كان يأمله، في حين لا تصب لصالحه المقارنات الرقمية: سجل 21 هدفا في 52 مباراة في جميع المسابقات، مقابل 43 هدفا في 56 مباراة لهداف الدوري الإسباني وأوروبا، ولا يزال التفاهم بينهما بحاجة إلى الإتقان تحت قيادة المدرب الجديد شابي ألونسو الذي حلّ بدلا من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتقل لتدريب البرازيل، هي فرصة مثالية لريال مدريد لإنقاذ موسمه، ليصبح أول ناد يُدرج اسمه في قائمة الفائزين بالبطولة الجديدة.
وعلى غرار جميع لاعبي مانشستر سيتي الإنجليزي، عانى المهاجم النرويجي (24 عاما) من تراجع كبير في مستواه في موسم انتهى من دون أي لقب، الأمر الذي أثار استياء هالاند فلم يتردد في وصفه بـ "الممل والرهيب".
عندما سنحت له فرصة إنقاذ الموقف في نهائي الكأس، انتهى الأمر بهزيمة أمام كريستال بالاس بنتيجة 1 - صفر.
رغم ذلك، يعتبر موسم هالاند على الصعيد الفردي ناجحا حيث سجل 31 هدفا، منها 22 في برميرليج، في 44 مباراة في جميع المسابقات، ولم ينجح في منع تقهقر سيتي وتخبطه في مستنقع سلسلة طويلة من الهزائم في عز الشتاء. كان أحد الأسباب غياب رودري الذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته، ولكن مع توقع عودته إلى الملاعب في الولايات المتحدة، فسيخوض الوافد الجديد الفرنسي ريان شرقي مباراته الأولى لخدمة المهاجم هالاند بشكل أفضل.
من جانبه، كاد المهاجم الأرجنتيني البالغ 27 عاما أن يحقق ثلاثية تاريخية مع إنتر، لكن الهزيمة الساحقة أمام باريس سان جرمان 5 - صفر نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي سبقها فقدانه لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الأخيرة أمام نابولي، ومرارة الخسارة أمام الجار ميلان 3 - صفر في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، حوّلت الموسم المنصرم إلى كابوس.
"هناك الكثير من المرارة والرغبة في العودة أقوى" قال مارتينيس بعد هزيمة ميونيخ الكارثية أمام النادي الباريسي، قبل أن يوجه، كقائد بارع، رسالة اعتذار لجماهير إنتر، وعلى الصعيد الفردي، كان أداؤه دون مستواه المعهود حيث اكتفى بتسجيل 22 هدفا في 49 مباراة في جميع المسابقات، أي أقل بهدفين من إجمالي أهدافه في الدوري الإيطالي الموسم الماضي وحده، أما في دوري أبطال أوروبا، فقد سجل 9 أهداف في 14 مباراة، ما ساهم بشكل كبير في مسيرة إنتر المميزة.
وبعد انتقال المدرب سيموني إينزاجي إلى السعودية لتدريب الهلال، سيلعب مارتينيس تحت اشراف كريستيان كيفو، حيث أشار المدرب الروماني إلى "الشغف والطموح اللازمين لتحقيق نتائج رائعة"، بدءا من "كأس العالم للأندية".
ويصل الهداف التاريخي لإنجلترا (71 هدفا) وهو في سن الـ 31 عاما إلى الولايات المتحدة مرتاحا، بعدما تمكن من فك النحس الذي يلاحقه لسنوات طويلة وتمثلت بعدم فوزه بأي لقب في مسيرته الحافلة بالأهداف، بعدما توّج بطلا لألمانيا مع بايرن ميونيخ. حيث ساهم بشكل كبير في فوز النادي البافاري بلقبه الثاني عشر في 13 عاما، بتسجيله 26 هدفا في "بوندسليجا، و38 هدفا في 46 مباراة في جميع المسابقات، وهو دليل آخر على أن فاعليته التهديفية لا تزال هائلة، ضمن فريق لا يفتقر إلى لاعبين موهوبين (الفرنسي ميكايل أوليسيه، وجمال موسيالا وآخرهم).
ولا يزال أفضل لاعب في الدوري الألماني متعطشا للأهداف كعادته، بعدما سجل هدفه الرقم 450 في الفوز الخجول للمنتخب الإنجليزي على أندورا 1- صفر في تصفيات مونديال 2026.
في بلاد "العم سام"، قبل عام من نهائيات كأس العالم 2026، سيواجه هاري ظروفا مناخية قاسية في سينسيناتي أو ميامي أو شارلوت، حيث سيلعب بايرن، حيث الحرارة والرطوبة مترابطتان.
وحذّر مدربه الألماني توماس توخل قائلا: "لست قلقا على هاري إطلاقا، رغم ذلك، علينا أن نأخذ في الاعتبار أن ردود الفعل تجاه درجات الحرارة المرتفعة قد تختلف باختلاف العمر".