45 مليون عراقي: عبء على الاقتصاد أم فرصة ضائعة؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نوفمبر 25, 2024آخر تحديث: نوفمبر 25, 2024
المستقلة /- أعلن رئيس مجلس الوزراء أن عدد سكان العراق قد تجاوز 45 مليون نسمة، فيما بلغ عدد الأسر الحضرية 7.9 مليون أسرة، مما يثير تساؤلات جدية حول التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي قد يواجهها البلد في ظل هذه الزيادة السكانية.
???? أرقام مثيرة للقلق:
عدد الذكور: 22 مليون و784 ألف عدد الإناث: 22 مليون و623 ألف التوزيع بين الجنسين: الذكور يشكلون 50.1% والإناث 49.8%
???? هل هذه الزيادة السكانية تمثل قوة اقتصادية؟
بينما يرى البعض في زيادة السكان فرصة لتعزيز القوى العاملة والطاقات البشرية، يعتقد آخرون أن هذه الأرقام قد تزيد من الأعباء على البنية التحتية والقطاعات الخدمية مثل الصحة والتعليم، خاصة مع تفاقم مشاكل البطالة.
???? هل يستطيع العراق الاستفادة من هذه الزيادة السكانية؟
أم أنها ستشكل عبئًا إضافيًا على الحكومة في ظل الظروف الحالية من نقص الخدمات وتراجع الاقتصاد؟
ما رأيكم؟ هل العراق مستعد لهذه الزيادة؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذه الزیادة
إقرأ أيضاً:
حقيبة ضائعة وقدم متعبة.. بعثة الحج تسطر مشاهد لا تُنسى فى درب المناسك
في مشهد إنساني لا يُنسى من قلب الأراضي المقدسة، واصلت بعثة حج القرعة المصرية رسم لوحات من الرحمة والرعاية، حينما تدخلت لمساعدة السيدة "نهلة عبد الجواد" التي كانت تعاني من شرخ قديم في القدم، ما كان سيُعيقها عن أداء مناسك الحج. البعثة لم تتردد، وسارعت بتوفير سيارة خاصة لنقلها، لتؤدي مناسكها وسط أجواء من الراحة والدعم.
دموع الفرح كانت أبلغ من الكلمات، حين وقفت الحاجة نهلة أمام الكعبة شاكرة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وممتنة لأعضاء البعثة الذين لم يتركوها تواجه صعوباتها وحدها.
ولم تتوقف مشاهد الإنسانية عند هذا الحد، إذ استعاد الحاج "عبد الباسط أحمد" أنفاسه بعد لحظات من القلق، حينما أبلغ عن فقدانه حقيبة تحتوي على مبلغ 3300 ريال سعودي وهاتف محمول داخل الحرم المكي.
بسرعة لافتة، تحركت فرق البعثة وتمكنت من استعادة الأمانات المفقودة وتسليمها لصاحبها، الذي لم يجد من الكلمات ما يكفي ليعبر عن شكره وامتنانه للبعثة المصرية.
هذه الوقائع ليست استثناءً، بل تعبير عن نهج منظم ومحترف تتبعه بعثة الحج المصرية منذ لحظة وصول الحجاج إلى مطار المدينة المنورة، حيث يُستقبلون بحفاوة وتُنظم لهم احتفالات ترحيبية في مقار إقامتهم، مصحوبة بتوزيع هدايا رمزية تُضفي بهجة على القلوب.
وتواصل البعثة تقديم خدمات متكاملة تبدأ من النقل المكيف داخل الأراضي المقدسة، ومرورًا بالتسكين الإلكتروني السلس، ووصولًا إلى تخصيص فرق لمساعدة الحالات الإنسانية والمرضية، وتواجد عناصر من الشرطة النسائية لدعم السيدات الحاجّات.
كما تنظم البعثة زيارات إلى الروضة الشريفة والمزارات الإسلامية، وتوفر علماء دين لشرح المناسك بشكل مبسط، بالإضافة إلى عيادات طبية متنقلة تقدم الكشف المجاني وصرف الأدوية، مع توزيع الوجبات الجافة، ونصائح مستمرة لتفادي الإجهاد الحراري وضربات الشمس، ضمن غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة الحجاج وتلبية احتياجاتهم.
مشاركة