الثورة نت|

شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اليوم، في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة الذي تقيمه كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء.

وحيا رئيس مجلس الوزراء في كلمته بالمناسبة، قيادة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ورئيس جامعة صنعاء ورؤساء وأساتذة الجامعات اليمنية والباحثين والباحثات المشاركين في المؤتمر.

وأكد أن هذا الحراك العلمي الذي تشهده جامعة صنعاء ركيزة من ركائز التنمية والتطوير للبلد ويخدم مسار تنمية العقول النيرة التي ستقود البلد في المستقبل.. موضحا أن الثورة الأهم التي يركز عليها اليمن هي ثورة العقول وثورة المعرفة والتي تعد أساس التطوير والازدهار.

ولفت إلى أن الثروات النفطية والغازية والمعدنية زائلة فيما تبقى ثورة العقول وبتكاتف الجميع وتعاونهم معها هي البانية للأوطان والناقلة للمجتمعات من واقع جامد إلى واقع ديناميكي متطور.

وبين الرهوي أن الإخلاص في أداء الواجب والعمل وإتقانه عامل أساسي في تحقيق النجاح.. مشيرا إلى أن مسئولية النهوض بهذا البلد تقع على جميع أبنائه سيما بعد أن قضى أكثر من ستين عاما ينتقل من صراع إلى آخر.

وقال” اليوم وبفضل ثورة 21 سبتمبر وقيادتها الحكيمة لدينا المشروع الذي سينهض بالأمة والانتقال بها من واقع راكد إلى واقع أفضل يعتمد في الأساس على استثمار الأفكار الابداعية للعقول اليمنية في مختلف حقول العلم والمعرفة والتكنولوجيا والإدارة”.

وأضاف ” علينا أن نجتهد في تحصيلنا العلمي والمعرفي والتكنولوجي وأن نلج بحر العلم والمعرفة ونبرع فيهما ونصبح مشاركين فاعلين وفي مقدمة من ينجز ومن يعطي لهذا الوطن”.

وأشار إلى أن حكومة التغيير والبناء تعمل بطاقمها الوزاري والكادر الوظيفي في وحدات الخدمة العامة وكل اليمنيين المخلصين لهذا البلد من أجل خير الوطن الكبير من المهرة شرقا وحتى ميدي غربا ومن سقطرى جنوبا وحتى صعدة شمالا.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أنه لا قوة ولا عزة ولا رفعة ولا تنمية ولا فلاح ولا نجاح لليمنيين إلا بوحدتهم .. لافتًا إلى أن الشعب اليمني كان موحدا قبل 22 مايو1990م، في مختلف المجالات وأبنائه متعايشين ومتآلفين ومتآخين.

وأفاد بأن الأصوات المروجة اليوم للانفصال ينبغي أن يتم مواجهتها من قبل الجميع فهي تريد العودة بالوطن إلى مرحلة الصراع والاقتتال.

وعبر الرهوي عن الفخر والاعتزاز بالهجوم الذي نفذه حزب الله اللبناني ضد العدو الصهيوني وإمطاره ليافا المحتلة بـ 400 صاروخ، أجبرت مليوني مستوطن على الفرار إلى الملاجئ مذعورين.

وأوضح أن امتلاك الصواريخ وأسباب القوة هو أحد تجليات العقول النيرة التي تسعى لامتلاكها ليس للطغيان بل للدفاع عن حقها في الحرية والاستقلال والعيش الكريم.. معبرا عن الأمل للمؤتمر والمشاركين فيه النجاح وتحقيق الغايات المنشودة في خدمة هذا المجال التقني.

بدوره أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أهمية المؤتمر لمناقشة موضوع في غاية الأهمية يواكب التطورات العالمية مع مراعاة استحضار المخاوف في أي عمل تكنولوجي وفني يكون الجميع على قدر المسؤولية في حماية الأمن المعلوماتي.

وأشار إلى أنه بالرغم من العدوان الذي تعرض له اليمن والحصار على مدى عشر سنوات، إلا أن المؤسسات التعليمية استطاعت العمل والإنجاز والتحرك في مختلف المجالات، مؤكداً أنه تم خلال الفترة القليلة الماضية الاعتراف بالاختصاصات الطبية الكاملة من خلال الاعتراف بالزمالة اليمنية وأن كل ما يدرس فيها يصبح معترفًا به في أي بلد عربي.

ونوه الصعدي بتميز الأطباء اليمنيين والزمالة اليمنية .. وقال “رغم هجرة الكثير من العقول اليمنية للخارج التي أثبتت جدارتها وسمعتها الطيبة، إلا أنه ما يزال هناك الكثير من الكفاءات والعقول المبدعة في مختلف المجالات، نظراً للسمات والصفات الحميدة التي يمتلكها الطبيب اليمني ومنها “روح التعاون والتكافل، والرحمة والمحبة، والكرم، والقوة”.

وشدد على العمل في مسارين “تعزيز الأمن والاستقرار، والأمان التكنولوجي”، مضيفًا “لابد أن يكون لدينا تفوق في الجانب العلمي والمعرفي مع المشروع القرآني الذي يحمل قيم رفعة الإنسانية وتقديم للعالم علم نافع”.

وبين أن الغرب تقدم كثيراً في الجوانب العلمية والمعرفية، لكنه متأخر في المجال الإنساني والأخلاقي والقيم وما يجري في غزة خير دليل على ذلك، مؤكدًا أن الوسائل التقنية والتكنولوجية أصبحت اليوم عبئًا على العالم يستخدمها في إفساد البيئة والأخلاق والأمم وضرب ثقافتها، ما يستدعي على الأمة دق ناقوس الخطر واستخدامها فيما يرضي الله ونحو خدمة البشرية والإستفادة منها لإعادة مكانة اليمن الطبيعي في الجوانب الاقتصادية والثقافية والعلمية والتكنولوجية والعسكرية والأمنية.

وفي الافتتاح الذي حضره نائبا وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، والإعلام الدكتور عمر البخيتي، أشار رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس إلى أهمية المؤتمر الذي ينعقد بالتنسيق مع جامعات دولية كجامعة أوفنبرغ الألمانية وإقليمية كجامعة النهرين العراقية، لمواكبة التطورات العلمية وتطوير قدرات الأكاديميين والباحثين اليمنيين.

وأكد أن البحث العلمي، ركيزة أساسية لحل المشكلات التقنية سواء على مستوى البلاد أو في الخارج، مشيراً إلى مكانة اليمن من خلال امتلاكها الكثير من العقول والمبتكرين في مختلف المجالات.

ولفت الدكتور القاسم عباس في الحفل الذي حضره ممثل قطاع التعليم العالي الدكتور غالب القانص، إلى أن العقول اليمنية في الخارج نصيب كبير وتستطيع فرض نفسها بقوة على مستوى الإبداع والابتكار والإنجاز، ما يستدعي استيعاب تلك العقول في المدارس والجامعات العلمية بما يكفل استفادة البلاد منها وأفكارها وإبداعاتها.

وأكد استعداد جامعة صنعاء تقديم التسهيلات وتوفير الإمكانيات للكوادر الأكاديمية والبحثية وأصحاب المشاريع الابتكارية لتمكينها من تقديم حلول للمشكلات العلمية .. لافتًا إلى محاور المؤتمر الذي ركزت عليه وأبرزها “السعة التخزينية الكبيرة للشرائح الالكترونية، الأمن الالكتروني، سرعة الانترنت والتعامل مع الذكاء الاصطناعي” للوصول الى إدارة الكترونية قوية ومتمكنة وآمنة.

وتطرق رئيس جامعة صنعاء إلى أهمية تطوير الجانب التقني خاصة في ظل الظروف والتحديات التي يمر بها اليمن على خلفية موقفه المشرف المناصر للشعب الفلسطيني.

وقال “يُدرك الجميع مخاطر الاختراقات الإلكترونية كما حدث في أحداث البيجرات لحزب الله من قبل العدو الصهيوني، وهو ما يجب أن يكون أمن المعلومات والأمن السيبراني جبهة قوية موازية للجبهة العسكرية للتصدي لأي هجمات سيبرانية محتملة من قبل الأعداء”.

من جهته أكد عميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات الدكتور أحمد الشلبي، أن المؤتمر يهدف لتشجيع البحث العلمي وتعزيز التطوير التكنولوجي والابتكار في مجالات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.

وأفاد بأن المؤتمر يهدف أيضًا لمعرفة التحديات التي تواجه استخدام هذه التكنولوجيا الناشئة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والأنظمة المدمجة ومشاركة الحلول الممكنة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والمهندسين والمطورين في هذه المجالات، وتعزيز الوعي بين الجامعات والمؤسسات حول أهمية هذه المجالات.

وأشار الدكتور الشلبي إلى أن المؤتمر يسلّط الضوء على أفضل ممارسات الأمن السيبراني في انترنت الأشياء والتكنولوجيا الناشئة، بالإضافة إلى مناقشة دور إنترنت الأشياء والأمن السيبراني والأنظمة المدمجة والتكنولوجيا الناشئة في التحول الرقمي “.

في حين أشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور شرف الحُمدي إلى أهمية المؤتمر الذي تنظمه كلية الحاسوب بجامعة صنعاء بالتعاون مع معهد الأنظمة المدمجة والإلكترونيات والاتصالات في جامعة العلوم التطبيقية أوفنبرغ الألمانية، وكلية هندسة المعلومات بجامعة النهرين في العراق، لتعزيز الشراكة العلمية والبحثية بين جامعة صنعاء والجامعات الدولية.

وأكد أن التطور السريع في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أدى لتغير جذري في العالم، خاصة انترنت الأشياء والتكنولوجيا الناشئة التي تعتبر من أبرز محركات التغيير في العصر الحالي، وثورة تقنية في مختلف المجالات المتعددة.

وذكر الدكتور الحُمدي أن مع هذه التطورات برزت تحديات ملحة تتعلق بالأمن والموثوقية والإعتمادية لهذه التكنولوجيا، الأمر الذي جاء انعقاد المؤتمر لتوفير فرصة لتعزيز الأنشطة البحثية المتعلقة بالتقنيات الناشئة وتقديم منصة لتبادل الأفكار المبتكرة والحلول الرائدة بين الباحثين والأكاديميين والمهندسين وخبراء صناعة التكنولوجيا من مختلف دول العالم.

حضر افتتاح المؤتمر المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله ورئيس اتحاد الجامعات الأهلية الدكتور يحيى أبو حاتم، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ونواب رئيس جامعة صنعاء، ومساعداه ومدراء المراكز البحثية، وعمداء الكليات وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة.

إلى ذلك بدأت أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين بمشاركة 331 مشاركاً وباحثاً وأكاديمياُ من اليمن و28 دولة عربية وأجنبية لمناقشة 81 بحثاً وورقة عملية تتمحور حول ستة مجالات هي “تقنيات وتطبيقات إنترنت الأشياء، والأمن السيبراني الخصوصية وتكنولوجيا البلوك تشين، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة الابتكار وريادة الأعمال وتطبيقاتها، وتقنيات الاتصالات والشبكات من الجيل القادم، فضلاً عن الأنظمة المدمجة وتصميم الأجهزة”.

وكان رئيس مجلس الوزراء ومعه وزير التربية والتعليم والبحث العلمي وممثلو قطاع التعليم العالي وجامعة صنعاء، افتتحوا معرض البوسترات والأبحاث والمشاريع البحثية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين من طلاب الدراسات العليا، الذي يبرز الأبحاث المتميزة وتوفير منصة لعرض الأبحاث والمشاريع البحثية التي تُقدم حلولاً مبتكرة وتطبيقات عملية مفيدة.

وتعرف الزائرون على محتويات معرض التقنية المصاحب للمؤتمر الذي يعرض جانب من أصحاب الشركات التقنية والحوسبة السحابية والجهات الداعمة للمشاريع الإبتكارية.

واطلع رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي ومرافقوهما على معامل كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات التي أنشأت مؤخراً والتجهيزات الحديثة والمعامل التقنية والحاسوبية التي تواكب التطورات العالمية التي يشهدها العالم اليوم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أحمد غالب الرهوي التربیة والتعلیم والبحث العلمی وتکنولوجیا المعلومات فی مختلف المجالات رئیس مجلس الوزراء والأمن السیبرانی رئیس جامعة صنعاء الأمن السیبرانی کلیة الحاسوب المؤتمر الذی إلى أن من قبل

إقرأ أيضاً:

إتيكيت زيارات عيد الأضحى.. أمور ينبغي تجنبها في منازل الأهل والأصدقاء

مع قدوم عيد الأضحى، تعود تقاليد الزيارات واللقاءات العائلية التي تُعد من أبرز مظاهر الفرح والتواصل في المجتمعات العربية. إلا أن بهجة اللقاء قد تعكرها بعض التصرفات العفوية التي تُثقل كاهل المضيف أو تفسد الود بين الأهل والأصدقاء، مما يجعل الالتزام بـ"إتيكيت زيارات العيد" أمرا مهما لضمان راحة الضيف والمضيف على حد سواء، وتحويل اللقاءات من واجبات اجتماعية إلى لحظات ممتعة يسودها الاحترام والبهجة.

إتيكيت عيد الأضحى المبارك

تشير الدكتورة دعاء بيرو، استشارية الإتيكيت والسلوكيات المعتمدة، إلى أن القاعدة الأهم خلال عيد الأضحى هي تجنب الزيارات المفاجئة دون تنسيق مسبق، خصوصا في الأيام الأولى من العيد، نظرا لانشغال أهل البيت بذبح الأضاحي وتوزيعها. وتوصي بتأجيل الزيارات المنزلية للتهنئة إلى ما بعد صلاة الظهر، حتى يتمكن المضيفون من إتمام شعائر العيد وأخذ قسط من الراحة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحج خطوة بخطوة.. دليل مرئي مفصل للمناسك في مكة المكرمةlist 2 of 2"عمّان بلغتين" فعالية فنية وأدبية توثق المدينة بعدستها وصوتهاend of list

وتوضح الدكتورة بيرو أنه إذا كانت الزيارة قصيرة، يكفي تقديم المشروبات والحلوى، أما إذا تجاوزت الساعتين، فمن الأفضل تقديم الطعام. وتشدد على أهمية تنويع المائدة وعدم الاقتصار على اللحوم، مراعاة لاختلاف الأذواق، مشيرة إلى ضرورة إضافة طبق من الدجاج كخيار بديل. كما تنصح بتخصيص غرفة للأطفال، خاصة إذا كانوا في عمر متقارب، ليلعبوا بحرية دون إزعاج الكبار أو إرباك أجواء الضيافة.

الدكتورة دعاء بيرو استشارية معتمدة في الإتيكيت والسلوكيات (الجزيرة)

كما توصي الدكتورة شريهان الدسوقي، وهي استشارية معتمدة في الإتيكيت والسلوكيات، بمجموعة من الترتيبات قبيل وأثناء عيد الأضحى، أهمها "الانتهاء من تنظيف المنزل جيدا قبيل العيد بوقت كاف وعدم الانتظار حتى اللحظات الأخيرة، لتجنب الإصابة بالإجهاد، كذلك عدم حضور عمليات الذبح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، وعدم إطالة فترة الزيارات العائلية".

إعلان

وتضيف: "في حال قررت الأسرة تناول الطعام في الخارج، فمن الأفضل حجز المطعم قبلها بفترة مع اختيار الأطعمة المفضلة تجنبا للاختيارات العشوائية وإضاعة الوقت في البحث عن مكان مناسب".

الدكتورة شريهان الدسوقي استشارية معتمدة في الإتيكيت والسلوكيات (الجزيرة) واجبات وزيارات الأعياد.. متعة أم عبء نفسي؟

تقول كارول دي لو المدونة في مجال الإتيكيت وأصول الضيافة بمدونتها "بلوسكاي آت هوم" إن ثمة تفاصيل بسيطة تحول مهام الضيافة من متعة إلى عبء نفسي وبدني، وتبدد الأوقات الممتعة في مجموعة من التفاصيل المرهقة والصعبة، لذا توصي بمراعاة مجموعة من النقاط أهمها:

إعداد طاولة تجعل الجميع يشعرون بالراحة، مع حذف أي تفاصيل زائدة عن الحاجة يمكن أن تسبب توترا أو ضيقا. اختيار نوعيات طعام تتيح البقاء مع الضيوف، وليس البقاء عالقا في المطبخ لإنتاج وجبة مثالية. جعل المنزل مريحا وليس مثاليا، فلن يفيد أن تمحو علامات الحياة داخل المنزل. التركيز على المحادثات الجيدة والاستمتاع بالتجمع بدلا من التركيز على الطعام فقط. الاهتمام بأفكار ومشاعر وتفضيلات الضيوف وطرح الأسئلة عليهم والاستماع باهتمام إلى إجاباتهم. ينبغي استخدام المجاملات والتعبيرات اللطيفة بخصوص الطعام والديكور والعادات والأشخاص الموجودين (بيكسلز) نصائح خاصة للمضيفين في أوقات الأعياد

بحسب خبيرة الإتيكيت كارول دي لو، فإنه يتوجب على أصحاب البيت اتباع مجموعة من الإرشادات لمنح الضيوف تجربة مريحة في أوقات الأعياد السعيدة أهمها:

التخطيط الدقيق لقائمة الطعام مع التحضير المسبق قدر الإمكان، حتى تتمكن من الاستمتاع بالاحتفالات والاهتمام بضيوفك. إذا طلب الضيوف أن يقوموا بإحضار طبق معين فمن المفضل أن يتم تحديد الصنف بوضوح وعدم ترك الأمر مفتوحا، فتقول مثلا: "أحضر طاجن بامية"، وليس "أحضر نوع خضار". المضيف الكريم يمنح ضيوفه بعضا من الطعام المتبقي. إذا كان لديك ضيوف لا يعرفون بعضهم فقدمهم لبعض وأخبرهم قليلا عن بعضهم البعض. التأكد من نظافة الحمام ورائحته اللطيفة، وأن يحتوي على مناشف يد مناسبة والكثير من ورق الحمام وقفل جيد، وربما من المناسب أن يكون هناك شمعة معطرة. اشكر ضيوفك دائما على حضورهم وتمنى لهم رحلة آمنة إلى منازلهم. من غير المقبول خوض معركة مع الأطفال على الطعام أو الشكوى من أي شيء يقدمه المضيف (بيكسلز) مواقف شائعة وأخطاء متكررة للضيوف في الأعياد

يشير خبراء الإتيكيت إلى مجموعة من الأخطاء التي قد يقع فيها الضيوف في أوقات الأعياد والمناسبات العامة، والتي قد تفسد الزيارة بأكملها إن لم يتم الانتباه لها مثل:

عدم إبلاغ المضيف بالمشكلات الغذائية كالحساسية مثلا أو نظام الطعام النباتي، قبل الحدث بوقت كاف، فإذا لم يكن من الممكن تحضير طعام خاص يمكنك أن تحضر طبقك المفضل، وتشاركه مع مضيفك.

إعلان

عدم طرح المساعدة على المضيف، خاصة في حالة الطهي لأعداد كبيرة، حيث قد يكون من المناسب سؤاله حول إحضار حلوى أو مشروبات أو حتى زهور لتزيين السفرة، أو ربما وجبة إفطار شهية كاستراحة من الطهي في الصباح التالي.

عدم التنبيه على الأطفال باتباع آداب المائدة، وأنه من غير المقبول خوض معركة على الطعام أو الشكوى من أي شيء يقدمه المضيف. إثارة موضوعات سياسية أو دينية أو قضايا ساخنة أو حساسة أو خاصة.. حيث يفضل دائما أن يدور الحديث حول الموضوعات غير المثيرة للجدل. عدم الوصول في الوقت المناسب، والذي يكون عادة في غضون 15 دقيقة من الوقت المتفق عليه قبل أو بعد ولكن ليس مبكرا جدا، ولا متأخرا أيضا. عدم الالتزام بالصنف الذي أخبرت أنك ستحضره، أو عدم تنبيه المضيف إن كنت ستحتاج إلى استخدام الفرن أو الثلاجة. عدم استخدام المجاملات والتعبيرات اللطيفة بخصوص الطعام والديكور والعادات والأشخاص الموجودين. استخدام الهاتف المحمول خلال وقت الزيارة. عدم المشاركة في المحادثات من بقية الضيوف. الإفراط في تناول الطعام. عدم عرض المساعدة. الإصرار على المساعدة أو دخول المطبخ رغم رفض المضيف. فتح الثلاجة دون إذن المضيف.

في نهاية المطاف، تبقى زيارات العيد فرصة لتعزيز الروابط العائلية والاجتماعية، ولا يتحقق ذلك إلا باللطف والذوق واحترام خصوصية الآخرين. إضافة إلى أن تفادي الأخطاء الشائعة ومراعاة قواعد الإتيكيت البسيطة يضمن تجربة مريحة وممتعة للجميع، ويعكس تقدير الضيف لمضيفه وحرصه على أن يكون جزءا إيجابيا من الأجواء الاحتفالية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جمهورية العراق يتوجّه إلى فرنسا اليوم
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • إتيكيت زيارات عيد الأضحى.. أمور ينبغي تجنبها في منازل الأهل والأصدقاء
  • رئيس جامعة عين شمس يستقبل مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي لتعزيز التعاون
  • الرهوي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الأضحى
  • محافظة صنعاء تسير 270 من الماشية للجبهات
  • مقتطفات من خطبة يوم عرفة التي ألقاها وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري في مشاعر عرفات بمكة المكرمة
  • رئيس المؤتمر الشعبي يهنئ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بعيد الأضحى
  • الإسكندرية تحتضن مؤتمرًا بيئيًا حاشدًا:«معًا لمواجهة تلوث البلاستيك» في يوم البيئة العالمي