تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يوثق تعرض طفل يبلغ عامين ونصف العام إلى حادث اختناق داخل حضانة بمنطقة حدائق حلوان بالعاصمة المصرية القاهرة.

الواقعة كشفتها والدة الطفل في منشور عبر "فيس بوك"، أوضحت فيه تفاصيل تعرض طفلها للاختناق وفقدان الوعي بسبب الإهمال في رعايته أثناء اللعب داخل الحضانة، ثم تلاعب المسؤولين عن المكان في إخبارهم بالحادث، حتى كاد الصغير يفقد حياته.



وبحسب منشور الأم سلمى حلاوة، فإن زوجها حين ذهب إلى الحضانة المشهورة في المدينة، لاصطحاب طفلهما "سليم" إلى المنزل في الموعد المحدد لخروجه، فوجئ بمسؤولي الحضانة يخبرونه بأن الطفل تعرض إلى وعكة صحية وتم نقله إلى المستشفى، بسبب احتمالية تعرضه إلى ضربة شمس.
انفعل الأب بسبب عدم تبيلغه بالأمر منذ وقوعه، فأخبرته مديرة الحضانة بأنهم لم يرغبوا في إزعاجهم، وأن الأمر بسيط. وبعد عودة الطفل لأسرته لاحظت والدته وجود علامات حمراء حول رقبته، إضافة إلى تمزق ملابسه من الأعلى، فشكّت في الأمر.
وبعد محاولات وتصعيد كبير من والدي الطفل، اضطرت مديرة الحضانة للاعتراف بحقيقة الواقعة، وهي تعرضه للاختناق أثناء انزلاقه من إحدى الألعاب، حيث علقت ملابسه في شيء ما، والتف رباط ملابسه حول عنقه، وظلّ ملعقاً هكذا في اللعبة من رقبته لنحو دقيقتين أو أكثر، حتى فقد الوعي بسبب نقص الأكسجين.

رد فعل غريب من أسرتها.. مفاجأة في واقعة "طفلة الحضانة" بمصر - موقع 24لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتوالى تجاه الفيديو المتداول في مصر بكثافة خلال الساعات الماضية، والذي تظهر فيه معلمة خلال تعنيفها وضربها لطفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، في إحدى الحضانات، نظراً لعدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.

من جانبه، حرّر والد الطفل محضراً ضد الحضانة بالإهمال، خاصة بعدما كشفت كاميرات المراقبة أن الطفل استمر على هذا الحال من الاختناق في اللعبة دون أن يلتفت إليه أحد، رغم مرور كثيرون من حوله.

اللافت أنه بخلاف صعوبة الموقف، وأن الطفل كاد يفقد حياته داخل اللعبة، إلا أنه اتضح أن مديرة الحضانة حين ذهبت به إلى المستشفى لم تخبر الأطباء بحقيقة ما حدث له، وقالت إنها ربما ضربة شمس، بحسب تصريح والدته، وبالتالي كان يمكن تشخيصه بشكل خاطئ والتسبب في وفاته أيضاً.
ولقي الفيديو انتشاراً واسعاً وأثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تعاطفوا مع الأم وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن الحضانة، مع ضرورة إغلاق المكان خوفاً على حياة الأطفال الآخرين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر

إقرأ أيضاً:

حظر جماعي للمجموعات وحسابات فيسبوك وإنستجرام يغضب الجميع

تواصل موجة الحظر على مستوى الحسابات في منصات "إنستجرام" و"فيسبوك" التابعة لشركة "ميتا"، حيث بدأ المستخدمون بالإبلاغ عن حظر جماعي لمجموعات "فيسبوك"، إذ تم تعليق الآلاف من المجموعات دون سبب واضح. 

وبدأ مستخدمون على منصات مثل "ريديت" بمشاركة تفاصيل الحظر، مشيرين إلى أن التأثير طال مجتمعات فيسبوك في الولايات المتحدة وفي دول أخرى، شملت اهتمامات متنوعة.

فيسبوك يطلق ميزة ثورية لتسجيل الدخول بدون كلمة مرور على آندرويد وآيفونبعد تسريب قاعدة بيانات ضخمة.. كيف تحمي حسابك على فيسبوك؟

أكد المتحدث الرسمي باسم "ميتا"، آندي ستون، لموقع "تك كرانش" أن الشركة على دراية بهذا الاضطراب، وقال في تعليق عبر البريد الإلكتروني: "نحن على علم بخطأ تقني أثر على بعض مجموعات فيسبوك، ونحن بصدد إصلاح المشكلة الآن".

خلل بأدوات المراقبة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي

رغم أن السبب الدقيق غير واضح، يعتقد المستخدمون أن حظر المجموعات قد يكون مرتبطا بأدوات المراقبة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يثير قلقا متزايدا حيث يتم تكليف الأنظمة الآلية بشكل متزايد بمهمة تطبيق السياسات على المنصات.

تقارير عن إشعارات انتهاك غير دقيقة وراء حظر مجموعات فيسبوك
 

أشار مشرفو المجموعات المتأثرة إلى أن عمليات التعليق بدت عشوائية، حيث شملت المجموعات التي تتناول مواضيع يومية، وقال العديد من المشرفين إنهم تلقوا إشعارات انتهاك غامضة تتهم مجموعاتهم بمشاركة محتوى "مرتبط بالإرهاب" أو "العري"، رغم أن هذه المجموعات لا تحتوي على مثل هذا المحتوى.

وتشير التقارير إلى أن بعض المجموعات المعلقة صغيرة، في حين أن أخرى تضم قواعد مستخدمين ضخمة تتراوح من عشرات الآلاف إلى ملايين الأعضاء. 

وقد نصح المشرفون الأعضاء بعدم التقدم بطلبات استئناف فورية لحظر مجموعاتهم، معتقدين أن المشكلة قد تحل تلقائيا بمجرد أن تقوم "ميتا" بإصلاح الخطأ، في مجتمع "فيسبوك" على "ريديت"، غمر المشرفون المحبطون الصفحات بتفاصيل عن إزالة مجموعاتهم دون توضيح مناسب. 

قال البعض إن جميع المجموعات التي يديرونها تم تعليقها في وقت واحد، ومن بين الأمثلة، مجموعة تصوير الطيور التي تضم ما يقرب من مليون عضو تم الإبلاغ عن محتوى "عري" فيها.

وذكر مشرف آخر أن مجموعته عن "بوكيمون" العائلية، التي تضم نحو 200 ألأف عضو، تلقت تحذيرا بسبب أن اسمها يشير إلى “منظمات خطيرة”، كما تلقت مجموعة تصميم داخلي تحتوي على ملايين المتابعين إشعار انتهاك مشابه.

مشرفو "ميتا" الموثوقون يرون نتائج متباينة

قال بعض المشرفين المشتركين في برنامج "ميتا" الموثوق، الذي يوفر دعما مميزا للعملاء، إنهم تلقوا المساعدة في استعادة مجموعاتهم، ومع ذلك، أفاد العديد من الآخرين أن مجموعاتهم تم تعليقها أو حذفها بشكل دائم، حتى مع كونهم مشرفين معتمدين.

من غير الواضح ما إذا كانت هذا الحظر للمجموعات مرتبطة مباشرة بموجة حظر الحسابات الأخيرة على “ميتا”، ومع ذلك، تشير الملاحظات إلى أن الحجم والتكرار يعكسان مشكلة أوسع تؤثر على المنصات الاجتماعية التي تعتمد على أنظمة المراقبة الآلية.

لم تقدم "ميتا" بعد تفسيرا للسبب الرئيسي وراء حظر المجموعات على "فيسبوك" أو الحظر الذي طال الحسابات على "إنستجرام".

وخلال الأسبوع الماضي، رفضت الشركة التعليق على تعليق الحسابات على “إنستجرام”، في الوقت نفسه، بدأ عدد متزايد من المستخدمين، خاصة من يديرون أعمالا على منصات "ميتا"، بتداول عريضة إلكترونية جمعت أكثر من 12380 توقيعا، كما يبحث البعض في الخيارات القانونية.

طباعة شارك فيسبوك حظر حظر جماعي مجموعات فيسبوك حظر المجموعات حظر مجموعات فيسبوك

مقالات مشابهة

  • مشاهد صادمة لـ أطفال يتعرضون للتعذيب على يد معلمة قاسية .. صور
  • عاجل | وفاة طفل بعد نسيانه داخل السيارة تحت الشمس في فرنسا
  • طفل يطلق النار على شاب خلال النوم في حادث مأساوي بأمريكا
  • خبير تقني يوضع الخطوات التي ينبغي اتباعها فور تعرض الجوال للسرقة .. فيديو
  • أهالي مريض يعتدون بالضرب على طبيب وفرد أمن داخل مستشفى الفيوم
  • وزير الدفاع الأمريكي: ترامب غيّر قواعد اللعبة ليس مع إيران فقط بل داخل الناتو نفسه
  • تعرض 5 طالبات لحالات اغماء أثناء تأدية امتحان الثانوية العامة ببني سويف (أسماء)
  • زيلينسكي يجري تعديلات على ملابسه بعد انتقادات أميركية
  • فيديو يوثق لحظة اعتداء وحشي على طفل في مطار موسكو
  • حظر جماعي للمجموعات وحسابات فيسبوك وإنستجرام يغضب الجميع