رئيس وزراء فرنسا يجري سلسلة مشاورات لتجنب سحب الثقة من حكومته
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «فرنسا.. رئيس الوزراء يجري سلسلة مشاورات لتفادي مخططات إسقاط الحكومة».
وأوضح التقرير، أن رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، دخل في سباق مع الزمن، حيث بدأ سلسلة من المشاورات مع حزب التجمع الوطني والحزب الاشتراكي، في محاولة لتجنب التصويت بحجب الثقة الذي يمكن أن يطيح بحكومته قبل نهاية العام.
ويطمح رئيس وزراء فرنسا، من خلال المشاورات توسيع دائرة الحوار ليشمل القضايا الكبرى في البلاد، حيث تواجه حكومته انتقادات متزايدة بسبب تعاملها مع ملفات أساسية مثل الميزانية وإصلاح المعاشات.
حجب الثقة عن حكومة بارنييهوفي المقابل تكتمل الصورة التي تمثل ضغطا هائلا على الحكومة والمعارضة معا، حيث يجد قادة المعارضة أنفسهم في اختبار أمام قواعدهم الشعبية، خاصة ماري لوبان زعيم اليمين المتطرف، التي تعاني من ضغط داخلي هائل بسبب توقعات أنصارها أن تتخذ موقفا حاسما تجاه مذكرة حجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه.
ولفت التقرير إلى أنه بحسب مراقبين، فإن المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة الفرنسية جاءت مدفوعة من المخاوف بشأن التحركات النشطة من الحزب الاشتراكي واحتمال تحالفه مع التجمع الوطني بقيادة ماري لوبان، والجبهة الشعبية الجديدة، الأمر الذي سيخلف تداعيات خطيرة على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا الحكومة الفرنسية رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونائب رئيس وزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندى
جرى اتصال هاتفى يوم الثلاثاء 17 يونيو بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة و"سايمون هاريس" نائب رئيس وزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندى وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، وتداعيات التصعيد الراهن بين اسرائيل وإيران على المنطقة.
،استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر الحثيثة لاستئناف وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والاسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء المعاناة فى غزة، مؤكدًا رفض مصر الكامل لسياسة التجويع والعقاب الجماعى التي تنتهجها إسرائيل والتى تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، منددًا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية واستمرار اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية.
وقد ثمن الوزير عبد العاطى موقف أيرلندا المُشرف من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا غنى عن ايجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادًا لحل الدولتين، وتمتع الشعب الفلسطينى بحق تقرير المصير.
وأعرب عن التطلع لإقدام الدول الأوروبية الأخرى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، تناول الوزيران التطورات المتسارعة فى الإقليم حيث حذر الوزير عبد العاطى من استمرار التصعيد العسكرى بين اسرائيل وإيران، وتداعياته بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة، موكدًا أنه لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، وان استخدام القوة العسكرية سيسهم فى إشعال الاوضاع، مشددا على ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووى الايرانى.
واتفق الوزيران على ضرورة الا يتسبب التصعيد العسكرى القائم فى الإقليم فى الانشغال بالأوضاع الكارثية فى قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة مواصلة بذل الجهود الحثيثة لسرعة استئناف وقف إطلاق النار ورفع المعاناة الإنسانية عن الفلسطينيين.