محمد بن راشد يحضر أفراح النعيمي والسويدي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس يرافقه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، حفل الاستقبال الذي أقامه علي راشد عبد الله النعيمي، بمناسبة زفاف نجله راشد، على كريمة عبد الله خليفة سيفان السويدي، في أبوظبي.
وبارك صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للعروسين الزفاف، متمنياً لهما حياةً مكللةً بالاستقرار والتوفيق والسعادة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القرقاوي: محمد بن راشد قائد إنسان ونموذج للصرامة والرحمة
دبي: محمد نعمان
أكد محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، «قائد إنسان» ونموذج فريد في الجمع بين الصرامة في الإنجاز والرحمة في العطاء.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها مقر المؤثرين لدعم صناع المحتوى الإنساني الهادف، بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركة «ميتا».
نموذج حضاريقال القرقاوي: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أنجز مبادرات إنسانية بعشرات المليارات، في إفريقيا وفي الوطن العربي، وأعاد تشكيل صورة منطقتنا أمام العالم، من عالم يُنظر إليه على أنه متخلف إلى نموذج حضاري عالمي في النظافة والأمن وسرعة الإنجاز والتعامل الإنساني الراقي».
وأضاف أن سموه لا يكتفي بإدارة الحكومة، بل يصنع الأمل، ولفت إلى أن من يطالع مشروع تحدي القراءة العربي، الذي شارك فيه هذا العام أكثر من ثلاثين مليون طالب عربي، يدرك عمق التأثير الثقافي والإنساني لرؤية سموه، ويعرف كيف تُبنى أمة من خلال طفل يقرأ.
وفي رده على سؤال حول بداية مسيرته مع العمل الإنساني، قال إن العمل الإنساني شكّل جزءاً أساسياً من مسيرتي الشخصية والمهنية، مشيراً إلى أن لحظة واحدة كانت كفيلة بأن تعيد تشكيل نظرته للحياة ومسؤولياته تجاه المجتمع.
وتابع: «لم أكن أتوقع يوماً أن أعمل مع أصحاب الهمم، لكن موقفاً بسيطاً غيّر حياتي بالكامل. كنت حينها مديراً للترخيص في إدارة التنمية الاقتصادية، وبدأت بمبادرة شخصية، تشغيل عدد من شباب أصحاب الهمم. ذات يوم، حضرتُ مباراة لكرة القدم في نادي دبي للمعاقين، ولا تزال في ذاكرتي صورة شاب يزحف على الأرض ليشارك في اللعب، بإصرار يفوق الوصف، تلك اللحظة غيّرتني إلى الأبد».
الشرارة الأولىأشار القرقاوي إلى أن هذا الموقف كان الشرارة الأولى لانخراطه في العمل الإنساني المنظم، حيث انضم بعدها إلى نادي دبي للمعاقين كنائب لرئيس مجلس الإدارة، وبدأ رحلته في دعم فئات المجتمع الأكثر احتياجاً، ومنها تأسيس مركز دبي للتوحد، والمشاركة في مبادرات إنسانية وطنية كبرى مثل مبادرة «المليار وجبة»، وسقيا الإمارات، ومشاريع التعليم وغيرها من المبادرات التي وصلت إلى ملايين البشر، وكل منها تحمل قيمة ورسالة تتجاوز حدود الأرقام.
وأضاف: «جزء كبير من نجاحي في الحياة يعود إلى ارتباطي الدائم برسالة إنسانية. العمل الخيري ليس عملاً جانبياً، بل هو قيمة أساسية في حياة الإنسان. كل شخص يحتاج إلى رسالة يعيش من أجلها، وإذا لم تكن لديك رسالة فأنت تعيش على هامش الحياة.
وأشار القرقاوي، إلى أن العمل الإنساني لا يمكن فصله عن الأخلاق، مشيراً إلى أن العالم العربي بحاجة إلى ترسيخ هذه القيم في كل تفاصيل الحياة. العمل الإنساني ليس مجرد فعل، بل هو منظومة أخلاقية، وأكسجين يومي يثبت أنك حي بمعنى الإنسانية».
أهداف إنسانيةتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج «صناع المحتوى الهادف» الذي أطلقه مقر المؤثرين بالتعاون مع شركة «ميتا»، بهدف التعاون مع صناع محتوى من منطقة الشرق الأوسط ممن يكرّسون أعمالهم الرقمية لأهداف إنسانية ومجتمعية نبيلة، حيث يسعى البرنامج لدعم المبدعين وأصحاب الأفكار الخلاقة وتمكينهم من صناعة محتوى هادف، وفق أعلى المعايير العالمية.
وتسلط الفعالية الضوء على الدور الإنساني لصناع المحتوى في المنطقة، وقدرتهم على دعم الجهود الإنسانية في مناطق عدة حول العالم، وتشجيع المهتمين بالعمل الإنساني على تقديم مساهمات مادية.
وقال الدكتور خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي: «تجسّد شراكتنا الإنسانية مع دولة الإمارات نهجاً مشتركاً والتزاماً إنسانياً راسخاً في سبيل تقديم الدعم للنازحين».
وأضاف أن العالم يواجه تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية متزايدة، وتعرض فجوة التمويل سلامة ملايين الأشخاص للخطر، مما يضطرنا لاتخاذ قرارات صعبة، كتأجيل أو تقليص الخدمات الحيوية، أو البحث عن حلول بديلة.