غوقة: السلطة لا تقرّب إلا من تراه يهلل لها ويدعم سياستها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال نائب رئيس المجلس الانتقالي السابق، عبد الحفيظ غوقة، إن تقرّب المثقفين وأصحاب الرؤية من السلطة يكون إيجابياً إذا اتخذت منه هذه السلطة وسيلة في رسم سياساتها ووضع خططها طويلة الأمد، على حد تعبيره.
وأضاف غوقة، عبر حسابه على “فيسبوك”:” لكن الواقع يقول إن السلطة لا تقرّب اليها من هؤلاء إلا من تراه يهلل لها ويدعم أي سياسة تنتهجها مهما كانت خاطئة ولو بالصمت عنها”، بحسب قوله.
وتابع:” بالتالي نرى دائما استفادة السلطة والحكام من هذا النوع من المثقفين في مقابل خسارة هؤلاء والانتقاص من رصيدهم لدى عامة الناس بتقربهم النفعي من السلطة، وليصدق المثل العربي القديم ” شر العلماء أقربهم إلى الأمراء، وشر الأمراء أبعدهم عن العلماء”.
الوسومالسلطة تراه يهلل لها غوقة يدعم سياستهاالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل لرجال الدرك الملكي بتمصلوحت: طريق 2009 لم تعد آمنة والسبب: شباب أجانب يستعرضون بسيارتهم ويُرعبون الساكنة.
بقلم شعيب متوكل.
في مشهد مقلق يعكس استهتارًا صارخًا بالقانون وبسلامة المواطنين، أقدم عدد من الفتيان الأجانب، الذين يقطنون بتراب تمصلوحت، في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، على قيادة سيارة من الحجم الكبير بطريقة استعراضية وخطيرة، وسط جماعة تمصلوحت الهادئة.
السيارة التي كانت تقلهم شوهدت وهي تتنقل بسرعة مفرطة مع صخب وصراخ يصدح من داخلها، مصحوبًا بحركات طائشة ومخالفة صريحة لقواعد السير، دون أدنى اعتبار لسلامة المارة أو راحة الساكنة.
الأخطر والأدهى من ذلك أن شهود عيان تحدثوا عن أن هؤلاء الفتيان، يعمدون إلى فتح أبواب السيارة أثناء السير، وهو ما زاد من مستوى الخطورة والتهور. وتزداد الشكوك بأن هؤلاء الشباب، الذين يقيمون بإحدى الإقامات الراقية بالمنطقة، لا يتوفر أغلبهم حتى على رخصة السياقة، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول ظروف قيادتهم للمركبة ومن يتحمل مسؤولية ذلك.
وإذ يُسجَّل هذا السلوك المستفز والخطير، فإن الساكنة تعبّر عن قلقها العميق، وتُلِح في توجيه ملتمس مهني وإنساني، إلى عناصر الدرك الملكي المرابطين بتراب جماعة تمصلوحت، المعروفين بجديتهم وحِرصهم الكبير على استتباب الأمن، من أجل التدخل العاجل لوضع حد لهذه التصرفات الغير المقبولة، التي تنذر بما لا تُحمد عقباه.
إن تكرار مثل هذه المظاهر السلبية، خصوصًا داخل مناطق سكنية تضم عائلات وأطفالًا، لا يمكن التغاضي عنه أو التساهل فيه. فالطريق ليست حلبة سباق، ولا مجالًا لتفريغ نزوات طائشة.
وفي انتظار التحرك الأمني الصارم المرتقب، يبقى الأمل معقودًا على يقظة رجال الدرك، لردع هذه السلوكيات المسيئة، وتفعيل القانون حمايةً للأرواح والممتلكات.