الرئاسي: اللافي ناقش مع رؤساء تكتلات سياسية دعم مشروع المصالحة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
اجتمع النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين، بطرابلس، مع عدد من رؤساء تكتلات الأحزاب السياسية، الممثلين لأكثر من ستين حزباً سياسياً، وذلك لمناقشة واقع وتطورات المشهد السياسي في ليبيا.
وبحسب بيان المجلس الرئاسي، فإن الاجتماع بحث سبل دفع العملية السياسية، وتعزيز حوار القوى السياسية الوطنية، ودعم جهودها، والتأكيد على الملكية الوطنية للمبادرات السياسية المقترحة، وكذلك مناقشة التشريعات المتعلقة بعمل الأحزاب، واقتراح آليات معالجتها، وتنسيق الجهود، وإيجاد الأفكار والمقاربات، للارتقاء بالعمل الحزبي والسياسي، والمساهمة في انهاء حالة الجمود السياسي الراهنة، للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية التي يتطلع إليها الشعب الليبي.
وعبر ممثلو التكتلات السياسية، عن استيائهم لإقصائهم من المشاركة في الانتخابات المحلية، واقتصار ذلك على الأفراد، سواء بنظام القوائم أو مستقلين، مطالبين بوجوب تعديل القوانين، والتشريعات المنظمة لذلك، مشيدين في الوقت ذاته بأعمال مشروع المصالحة الوطنية واستعدادهم لدعمه، على حد تعبير البيان الصادر.
ووجه اللافي، بضرورة استمرار عمل الأحزاب السياسية، للقيام بدورها المهم، في بناء السلام والمشاركة المجتمعية، والتنسيق المستمر مع المجلس الرئاسي، لما يخدم الصالح الوطني، ويساهم في تفعيل العملية السياسية، وفقا للبيان الصادر. الوسومالرئاسي اللافي دعم مشروع المصالحة رؤساء تكتلات سياسية
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الرئاسي اللافي دعم مشروع المصالحة
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يرحّب باجتماع برلين ويدعو إلى مشاركة وطنية واسعة
أعرب عضوا المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني، عن ترحيبهما بانعقاد اجتماع لجنة المتابعة الدولية حول ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، مؤكدَين أهمية توقيت الاجتماع في ظل الحاجة الملحّة لإعادة تفعيل المسار السياسي الليبي، وتهيئة مناخ يدعم التوافق الوطني الشامل.
وأكد النائبان في بيان مشترك صدر اليوم من طرابلس، متابعتهما لما ورد في البيان الختامي الصادر عن الرئاسة المشتركة للاجتماع، مشيدَين بما تضمّنه من دعم متجدد لجهود بعثة الأمم المتحدة، والتأكيد على أولوية الحلول الليبية المنشأ، ورفض الإجراءات الأحادية، والدعوة إلى التهدئة وتوحيد المؤسسات.
كما سجّل البيان بإيجابية اهتمام المجتمع الدولي بعمل اللجنة الاستشارية الليبية، وما نتج عنها من مقترحات تهدف إلى كسر الجمود السياسي وتعزيز فرص التوافق، داعيًا إلى مواصلة النقاش الوطني حول هذه المقترحات بروح تشاركية مسؤولة.
وشدد النائبان على أهمية بلورة خارطة طريق سياسية عبر مشاورات وطنية واسعة وشاملة، على أن ترتكز على مبادئ الشراكة والتوازن، وتحفظ وحدة البلاد، وتعكس الإرادة الحرة لليبيين.
وفي ختام البيان، جدّد اللافي والكوني التزامهما بأداء دورهما الوطني في دعم كل ما من شأنه تعزيز الاستقرار، وتهيئة الظروف لبناء مؤسسات موحدة ومنتخبة تعبّر عن تطلعات الشعب الليبي.