السوداني:تمكين النساء اقتصادياً وتعزيز قدراتهنّ
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 26 نونبر 2024 - 8:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قرر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الإثنين، تسمية أحد الجسور باسم إحدى الشخصيات النسوية العراقية البارزة، فيما أطلق مبادرة للنساء تحت مسمى (لها).وذكر بيان لمكتب السوداني ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشؤون المرأة، جرت خلاله مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ التوجيهات والقرارات اللازمة بشأنها“.
وبارك المجلس بحسب البيان، “نجاح عملية التعداد العام للسكان والمساكن في العراق، والذي يعد خطوة تنموية مهمة لرسم خارطة المستقبل، خصوصاً وأنه سيشكل قاعدة بيانات مهمة عن وضع المرأة داخل المجتمع، وإعداد الخطط اللازمة للارتقاء بواقعها“.وتابع البيان، أن “الاجتماع شهد توجيه الوزارات بضرورة إشراك أكبر عدد من النساء المؤهلات من ذوات الكفاءة في إدارة الأقسام، وتمكينهنّ من تولي المناصب العليا، بالإضافة الى دعم النساء وضمان استفادتهنّ من البرامج الاجتماعية من خلال راتب الرعاية الاجتماعية، والقروض الميسرة لهنّ للعمل في المشروعات الصغيرة المدرة للدخل“.وأضاف، أنه “جرى التصويت على اطلاق مبادرة (لها) التي تتضمن عدة برامج تهدف الى تمكين النساء اقتصادياً وتعزيز قدراتهنّ، منها مبادرة افتتاح مراكز محو الأمية للنساء في بغداد والمحافظات، ومبادرة التوعية من الأمراض النفسية والجسدية الشائعة، وكذلك التوجيه بتخصيص مركز للمرأة والطفل في كل محافظة، وإنشاء قرى زراعية ذكية للنساء بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية، فضلاً عن الموافقة على تدريب (500) شابة مهندسة زراعية، من غير الموظفات، بالتعاون مع أمانة بغداد والدوائر البلدية في المحافظات“.وزاد، أن “الاجتماع من أجل تعزيز كفاءة ومهارة الموظفات، أقر إقامة الندوات التخصصية النسوية، في العديد من الجوانب، لتسليط الضوء على أهمية دور المرأة وتعزيز مشاركتها وفاعليتها في القطاع الحكومي، كذلك جرت متابعة مشروع قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية، وما يتعلق بالمرأة في مواده، والتسريع بإجراءاته، كما تابع المجلس مراحل انجاز منصة (عين المرأة وبنك أفكارها) بنسختها التجريبية“.واتخذ المجلس، “عدداً من القرارات الأخرى، من بينها، إطلاق حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، والموافقة على تسمية أحد الجسور باسم إحدى الشخصيات النسوية العراقية البارزة، وإقامة مهرجان شعري سنوي للنساء“.وأكمل، أن “الاجتماع ناقش موضوع الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزّة ولبنان، حيث جرى التأكيد على ضرورة استمرار الدعم والمساندة للإشقاء الفلسطينيين واللبنانيين، واطلاق حملة اغاثة من قبل المجلس الاعلى للمرأة لضيوف العراق من فلسطين ولبنان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر،الخميس، إن “الانتخابات ستُجرى في موعدها ولا تغيير في ذلك، لكن قد يصار إلى التلاعب ببعض إعداداتها”، وذلك في سياق حديثه عن احتمال وجود تدخلات تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية.التصريح جاء على هامش لقاء بمكتبه في بغداد، جمعه بعدد من المحللين السياسيين والصحفيين،وبخصوص موقف زعيم “التيار الوطني الشيعي” مقتدى الصدر، أوضح العبادي أن “جميع قوى الإطار التنسيقي ترغب بمشاركته، لكنه مصرّ على المقاطعة”، مشيراً إلى أن التيار استفسر من مفوضية الانتخابات بشأن إمكانية تمديد موعد التسجيل، “لكن الموعد انتهى”.وكان العبادي الذي يترأس ائتلاف النصر، قد قرر عدم خوض الانتخابات المقبلة، لينضم بذلك إلى الصدر الذي أعلن في وقت سابق مقاطعته للعملية الانتخابية، في خطوة قد تؤثر على نسب المشاركة والشكل السياسي المقبل. وفي ما يتعلق بالملفات العالقة بين بغداد وأربيل، أعرب العبادي ، عن قلقه من احتمال عودة أزمة الرواتب، قائلاً: “الأزمة ستستمر ما لم يُحل الملف جذريًا”.وأضاف أن “الحكومة الاتحادية قد دفعت بالفعل رواتب شهرين، لكن عدم التزام حكومة الإقليم بإرسال مواردها النفطية وغير النفطية إلى بغداد قد يؤدي إلى عودة أزمة الرواتب في أي لحظة ما لم تُنفذ الاتفاقات المالية المبرمة بين الطرفين”. وفي الشأن الخاص بملف المياه، دعا العبادي إلى تبني سياسة “عادلة ومسؤولة”، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك حالياً مخزونًا مائيًا كافيًا، لكنه يتطلب إدارة رشيدة لضمان استدامته.وقال: “الاعتماد على العدالة في التوزيع واستخدام تقنيات حديثة في الزراعة والري سيجنب البلاد أي أزمة مائية محتملة”، مضيفًا أن “دراسات دولية تفيد بأن 88% من الأراضي التركية قد تتحول إلى صحراء خلال العقدين المقبلين”، في إشارة إلى تأثيرات تغير المناخ وسدود دول الجوار على العراق.وشدد على ضرورة ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، قائلاً: “نحتاج إلى سياسة مائية تلزم المواطن بالاستخدام الرشيد للمياه”. وعلى الصعيد الإقليمي، قال العبادي إن “الحرب بين إيران وإسرائيل لم تنتهِ، وقد تعود في أي لحظة”، مضيفًا: “لا خوف على العراق إذا ما كانت المواجهة مباشرة بين الجانبين، وليس عبر وكلاء”، في إشارة إلى الحشد الإيراني في عدد من دول المنطقة، ومنها العراق ولبنان واليمن.واعتبر العبادي أن الخطر الأكبر على العراق قد يأتي من الجبهة السورية، قائلاً إن “ما يحدث في سوريا أكثر خطورة على العراق من الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، بسبب احتمال عودة الإرهاب”.ولفت إلى التطورات في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، قائلاً إن “تحالف بعض قوى الدروز مع إسرائيل ليس بالأمر السهل، ويستدعي اليقظة والحذر”، في إشارة إلى التصعيد الأخير والمواجهات المسلحة في الجنوب السوري.