نحو وقف اطلاق النار… حلّ طويل حتى انفجار جديد!
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
من المرجح أن تنتهي المفاوضات بشكل إيجابي خلال الساعات القليلة المقبلة، وهذا الأمر فُرض من خلال المفاوضات أولاً وطريقة إدارتها والتطورات الميدانية التي أفشلت الأهداف العسكرية للعدوّ الاسرائيلي. لذلك فإنّ مضمون الاتفاق يمكن مناقشته على هذا الأساس.
ولعلّ هذا الاتفاق الراهن يمكن بسهولة مقارنته بالاتفاق الذي حصل عام 2006 وهو شبه متطابق له مع بعض التعديلات البسيطة، وهذا يدلّ على أنّ الوضع على الحافة الحدودية سيعود الى ما كان عليه قبل السابع من تشرين الأول من العام الفائت.
من دون أدنى شكّ فإنّ الهدف الاسرائيلي بعد كل الضربات التي وُجّهت لحزب الله، وفي الأصل بعد إعلان الحرب الاسرائيلية على لبنان وتوسيعها، كان يتركز حول انهاء وجود "حزب الله" العسكري بشكل كامل، ثم تراجع الهدف الى انهاء وجود الحزب عسكرياً في جنوب الليطاني، وها هو اليوم يتراجع أكثر ليصل الى انهاء الوجود المسلّح لحزب الله جنوب الليطاني، وهذا ما يستطيع الحزب الالتفاف عليه بكل سهولة.
أمام هذا الواقع شديد التعقيد، تتجه الأمور بعد نحو شهرين من الحرب الى وقف اطلاق النار والذي من المتوقع أن تمتد لفترات طويلة كما حصل عام 2006، إذ إن اسرائيل بعد وقف اطلاق النار وعودة المستوطنيين الى الشمال لن يكون من السهل عليها إعادة تهجيرهم، لذلك فإن الحلّ سيكون على الارجح مستداماً ولكن يحمل في طياته تحضيرات وإن كانت طويلة الأمد لانفجار جديد.
في الايام المقبلة سيكون بسيطاً على المتابعين للشأن الميداني وتفاصيل وقف إطلاق النار أن يلاحظ من هو الطرف الذي تقدّم على الاخر، خصوصاً بعد عودة أهالي الجنوب الى قراهم، حتى تلك التي تتواجد فيها قوات الاحتلال الاسرائيلي، وفي المقابل عودة خجولة للمستوطنين الى مستوطنات الشمال، وهذا وحده كافياً ليؤشر الى المسار الحقيقي للتسوية.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تنصح المواطنين بترديد دعاء الحر الشديد الآن
تشهد مصر اليوم وغدًا موجة شديدة من ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات من هيئة الأرصاد الجوية بتوخي الحذر وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، خاصة في ساعات الذروة.
وفي ظل هذه الأجواء الحارة، دعت وزارة الأوقاف المواطنين إلى الالتجاء إلى الله والدعاء باللطف والرحمة، وذلك عبر منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك".
ونشرت الوزارة دعاءً مؤثرًا جاء فيه:
"اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار."
وقالت الوزارة إن هذا الدعاء تذكيرًا روحانيًّا بضرورة التضرع إلى الله عز وجل في كل الأحوال، خاصة في أوقات الشدة والحر، ومناجاة الله بأن يرحمنا في الدنيا والآخرة.