عاجل- مدبولي يتابع تنفيذ تطوير مطار إمبابة وعزيز عزت.. رفع كفاءة 117 عمارة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا موسعًا اليوم الأحد الموافق 18 مايو 2025، لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال تطوير أرض مطار إمبابة ومنطقة عزيز عزت بمحافظة الجيزة، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والمهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إلى جانب عدد من مسؤولي الجهات المعنية.
في مستهل الاجتماع، شدد رئيس الوزراء على أهمية العمل وفق رؤية شاملة ومتكاملة تهدف إلى تطوير المناطق غير المخططة ورفع كفاءتها، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة بها مع تنويعها، بالإضافة إلى تحقيق أفضل استغلال ممكن للحدائق العامة، لما تمثله من محاور مهمة في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية لتنفيذها.
عاجل- مدبولي يتفقد حديقة تلال الفسطاط عقب جولته لتشغيل الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري عاجل- مدبولي يتفقد موقف السلام النموذجي الجديد ويؤكد ضرورة الحفاظ على صورته الحضارية تفاصيل تطوير أرض مطار إمبابةمن جانبه، استعرض المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان، الموقف التنفيذي لمشروع تطوير أرض مطار إمبابة، موضحًا أن المشروع يشمل رفع كفاءة 117 عمارة ضمن نطاق التطوير.
وأشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من أعمال رفع كفاءة الواجهات الخارجية لـ93 عمارة، بنسبة إنجاز وصلت إلى 80%، بالإضافة إلى الانتهاء من اختبارات وإصلاحات الصرف والتغذية لـ100 عمارة بنسبة تنفيذ بلغت 85.5%، كما اكتملت أعمال رفع الكفاءة واستكمال النواقص لـ37 عمارة، وتم إطلاق التيار الكهربائي في 18 عمارة أخرى.
فرص استثمارية وحديقة الجيزةوأشار الشربيني خلال الاجتماع إلى الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة ضمن المشروع، مع التركيز على حديقة الجيزة (الجيزة بارك)، التي من المقرر أن تُدار برؤية جديدة تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من موقعها الاستراتيجي وما تحتويه من إمكانات.
وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من العروض المقدمة لتشغيل الحديقة، تضمنت خططًا لإضافة أنشطة خدمية جديدة، وتطوير المبنى الجانبي وتحويله إلى مركز ثقافي متكامل، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية والمساحات الخضراء، وتخصيص منطقة لإقامة معارض موسمية لدعم الأسر المنتجة، في إطار دعم الدولة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
تطوير منطقة الكيت كات ومساكن عزيز عزتمن جهته، قدّم المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، عرضًا شاملًا حول الخطوات التنفيذية الجارية لتطوير منطقة الكيت كات بإمبابة والمناطق المحيطة بـمساكن عزيز عزت، موضحًا أن إجمالي مساحة الكيت كات تصل إلى 351 فدانًا، فيما تبلغ مساحة مساكن عزيز عزت وحدها نحو 42 فدانًا.
وأوضح أن منطقة الكيت كات تُصنّف كمنطقة غير مخططة، تضم عددًا من الوحدات السكنية الحكومية، وبعض الخدمات التعليمية والصناعية، وهي بحاجة ماسة إلى إعادة تخطيط شاملة تتضمن تطوير البنية التحتية والخدمات.
وأكد صديق أنه يتم التنسيق حاليًا مع محافظة الجيزة لوضع آليات واضحة لإعادة تخطيط المنطقة، بما يضمن تحسين جودة الحياة للمواطنين المقيمين بها وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة.
جهود محافظة الجيزة في التنفيذمن جانبه، استعرض المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، جهود المحافظة في التنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتسريع وتيرة تنفيذ أعمال تطوير أرض مطار إمبابة ومنطقة عزيز عزت، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل على تذليل العقبات التي قد تواجه تنفيذ المشروع بالتوازي مع متابعة يومية لمعدلات الإنجاز على أرض الواقع.
الحكومة مستمرة في تحسين جودة الحياةويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص الحكومة على تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات العمرانية والاجتماعية المقدمة لسكان المناطق غير المخططة، عبر سلسلة من المشروعات القومية الطموحة التي تنفذها الدولة في مختلف المحافظات، من بينها تطوير أراضي مطار إمبابة ومناطق الجيزة الحيوية، بما يضمن تحسين جودة الحياة وتعزيز فرص الاستثمار والتنمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي مطار إمبابة عزيز عزت الكيت كات تطوير العشوائيات صندوق التنمية الحضرية محافظة الجيزة وزارة الإسكان تطوير عمراني المشروعات القومية تطویر أرض مطار إمبابة الکیت کات
إقرأ أيضاً:
وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقدان متحف الأمير وحيد سليم لبحث الشراكة في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف
تفقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، متحف الأمير وحيد سليم بالمطرية، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش.
وذلك بهدف الوقوف على الحالة الراهنة للمتحف ومقتنياته، تمهيدًا لإطلاق مشروع شامل لتطويره ورفع كفاءته باستخدام أحدث سبل العرض التكنولوجية واستثماره كأحد الروافد الحيوية للفن ولثقافة المصرية.
متحف الأمير وحيد سليمحيث تفقد الوزيران القصر الممتد على مساحة 14000 متر مربع، ويضم حديقة واسعة يتوسطها مبنى القصر، وتزين الحديقة تماثيل رخامية تستقر على قواعد برونزية، وتفضي إلى استراحة فسيحة تعلوها خمسة أعمدة رخامية.
ويضم القصر مكتبة ضخمة تحوي العديد من الكتب النادرة، بالإضافة إلى مجموعة قيمة من التحف الفنية الفريدة، كما يحتوي المتحف على مسرح كبير في الحديقة، التي تضم مجموعة من النباتات النادرة، بالإضافة إلى نافورة تقع على الجانب الأيمن من القصر، والعديد من التماثيل النحتية الكبيرة
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن "متحف الأمير وحيد سليم" يمثل كنزًا فنيًا وتاريخيًا يستحق كل الاهتمام والرعاية، لافتًا إلى أن الشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف ستسهم في تحويله إلى مركز إشعاع ثقافي وفني يواكب أحدث المعايير العالمية، ويستفيد من التكنولوجيا الحديثة لتقديم تجربة فريدة للزوار، بما يعزز مكانة مصر على خريطة الفن والثقافة العالمية، حيث يأتي هذا المشروع تفعيلًا لرؤية وزارة الثقافة إزاء تعظيم الاستفادة من كنوزنا التراثية والفنية، وجعلها في متناول الجمهورمحليًا ودوليًا
ويُعد متحف الأمير وحيد سليم صرحًا تاريخيًا وفنيًا فريدًا، حيث كان في الأصل قصرًا للأمير يوسف كمال، الذي استخدمه كاستراحة خلال رحلات الصيد في منطقة المطرية التي كانت تتميز بحدائقها ومساحاتها الزراعية الشاسعة في مطلع القرن العشرين. وقد أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار، والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم، كهدية زواج، وخضع القصر لعملية إعادة بناء وتجديد واسعة في أربعينيات القرن الماضي بتكلفة بلغت نحو 150 ألف جنيه، وعند عودة الأمير وحيد سليم من فرنسا عام 1939، حيث كان يدرس هناك، أهدته والدته الأميرة شويكار القصر، كما قام الأمير بإثراء القصر بالعديد من التحف النادرة والتماثيل الفنية التي جعلت منه تحفة معمارية مميزة.
نشأة الأمير محمد وحيد الدين سليم
وبعد ثورة يوليو، تم تأميم القصر، وعاش الأمير محمد وحيد الدين سليم، فيه لسنوات عديدة كساكن فقط، على أن تؤول ملكية القصر للدولة بعد وفاته، وفي أعقاب وفاة الأمير في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عامًا، صدر قرار جمهوري رقم 376 لسنة 1996 بتحويل القصر إلى متحف عام 1998، ليصبح تابعًا لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.