خطأ شائع يزيد معاناتك من التوتر والقلق.. انتبه لـ7 أعراض مبدئية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
التوتر يصيب الإنسان بمجموعة من الأعراض المبدئية المختلفة، تبدأ بتقطع النوم، إذ يؤثر التوتر بشكل مباشر على الهرمونات داخل الجسم، وأهمها هرمونات الغدة الكظرية، وهرمونات الغدة النخامية، بخلاف أضراره على الساعة البيولوجية، بحسب الدكتور أسامة الخطيب، أخصائي الأمراض الباطنية.
أعراض التوتر المبدئيةقال «الخطيب» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإنسان الذي يعاني من أعراض مبدئية للتوتر، لا تكون لديه القدرة على التركيز لفترة طويلة، ولا يستطع أداء مهامه اليومية، بالتالي تقل إنتاجيته، بخلاف تقطع النوم.
وتابع: «المعاناة من نسيان كثير من الأمور، والعصبية المفرطة، تعتبر أمور تعطي مؤشرا لدخول الإنسان في نوبة التوتر والقلق الشديد».
خطأ يقع فيه الشخص المتوتروحذر الطبيب، الإنسان المتوتر من تجنب الاجتماعات العائلية، موضحا أنه كلما كان الإنسان يعاني من التوتر بشكل أكبر، سيفضل الانعزال وعدم الاجتماع بالناس، مشددا على أن الانعزال يزيد التوتر، بالتالي تكون الأمور أكثر تعقدًا، مطالبا بالتعامل مع التوتر بشكل إيجابي، خاصة أنه لا يوجد أي إنسان يخلو جسمه من التوترات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوترات القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن قنوات الاتصال الدبلوماسية بين باكستان والهند لا تزال مفتوحة، بما في ذلك مفاوضات على مستوى عالٍ وقيادات العمليات العسكرية، وسط توتر متصاعد بين البلدين على خلفية هجوم باهالغام الأخير والاتهامات المتبادلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، في مؤتمر صحفي دوري: “توجد لدينا مفوضيتان ساميتان تعملان في الهند وباكستان، يديرهما قائمان بالأعمال وبإمكانيات محدودة، ويتواصلان بانتظام مع وزارتينا الخارجية، كما توجد قنوات اتصال أخرى تشمل المدير العام للعمليات العسكرية، الذي يلعب دورًا مهمًا في التواصل المستمر”.
وعلى الرغم من استمرار هذه القنوات، أشار خان إلى أن الموقف الهندي، الذي ظهر مؤخرًا في نقاشات مجلس النواب الهندي، يعكس تشددًا واضحًا.
وأضاف: “باكستان لا تزال منفتحة على الحوار الشامل والحل الدبلوماسي، في حين أن الهند تميل إلى التشويه والتبرير للعدوان، وذلك عبر تصريحاتها الاستفزازية حول ما يسمى ‘عملية سيندور'”.
وتناول المتحدث الهجوم الهندي على منطقة باهالغام خلال مايو 2025، مؤكدًا أن نيودلهي شنت هجومًا عسكريًا دون تقديم أي دليل موثوق أو إجراء تحقيق شفاف.
وقال: “الهجوم تسبب في استشهاد رجال ونساء وأطفال أبرياء، على الرغم من عرض باكستان الفوري لإجراء تحقيق مستقل وشفاف رفضته الهند، واختارت طريق الحرب والعدوان”.
وشدد شفقت علي خان على أن ما وصفه بـ”الوضع الطبيعي الجديد” الذي تسعى الهند لفرضه على العلاقات الثنائية هو مجرد وهم، وأن باكستان سترد بكل قوة على أي اعتداءات مستقبلية، مشيرًا إلى أن احترام السيادة والسلامة الإقليمية هو الأساس الوحيد للعلاقات بين البلدين، كما تنص عليه مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وفي رد مباشر على تصريحات المسؤولين الهنود، خاصة وزير الداخلية أميت شاه، الذي أعلن عن مقتل ثلاثة “باكستانيين” في عملية أمنية باسم “ماهاديف” متورطين في هجوم باهالغام، وصف خان هذه الاتهامات بأنها “باطلة ومزاعم استفزازية تهدف إلى تغذية الصراع داخليًا في الهند”.