بايدن وماكرون يستعدان لإعلان وقف النار في لبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وقف إطلاق النار في لبنان سيدخل حيز التنفيذ غدا، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
ويستعد الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون إعلان هدنة بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً تتضمن بدءاً فورياً لإخلاء عناصر «حزب الله» وأسلحتهم من المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني «بشكل يمكن التحقق منه»، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها منذ بدء الغزو البري المحدود للأراضي اللبنانية على أساس القرار 1701.
ويأتي هذا التطور المهم بعدما ظهرت في واشنطن مؤشرات إلى «تفاؤل حذر» بإمكان نجاح الصيغة الأميركية لـ«وقف العمليات العدائية» بين لبنان وإسرائيل على أساس الإخلاء والانسحاب المتبادلين لمصلحة إعادة انتشار القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان، «اليونيفيل» وقوات معززة من الجيش اللبناني في المنطقة، «بعد تذليل العقبة الأخيرة» التي وضعها الجانب الإسرائيلي لجهة مشاركة فرنسا مع الولايات المتحدة و3 دول أخرى في «آلية مراقبة» جديدة تشرف على التحقق من تنفيذ الاتفاق الذي «يحدد بدقة كيفية تنفيذ القرار 1701 الذي أصدره مجلس الأمن عام 2006».
وتنوه جريدة “الشرق الأوسط”، إلى أن العمل جارٍ لإصدار بيان مشترك بين الرئيسين بايدن وماكرون، صباح الثلاثاء، بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ما لم يطرأ أي شيء يتسبب بتأخير البيان الذي سيتضمن إعلان وقف النار، وإنشاء «آلية المراقبة»، موضحاً أن «النقطة الأخيرة التي كانت عالقة تتصل باعتراض إسرائيل على مشاركة فرنسا في آلية المراقبة، والتحقق بسبب موقف ماكرون من مذكرتي التوقيف اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية لبنان وقف إطلاق النار في لبنان حزب الله لبنان وإسرائيل القوات الإسرائيلية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمير الوليد والأمير عبدالله يستعدان: خصخصة الهلال تلوح في الأفق
ماجد محمد
يبدو أن الساحة الرياضية السعودية لدخول مرحلة أكثر زخمًا من الاستثمار والتنافس، مع اقتراب طرح حصص من أندية الصندوق السيادي للبيع، بنسبة تصل إلى 75% من ملكية النادي.
وفي حال تم إدراج نادي الهلال ضمن هذه الأندية، فإن اسمي الأمير الوليد بن طلال والأمير عبدالله بن مساعد سيكونان في مقدمة المشهد.
الأمير الوليد بن طلال، أحد أبرز رجال الأعمال في المنطقة، لطالما عبر عن اهتمامه بالرياضة وبنادي الهلال تحديدًا، ودعمه في مناسبات متعددة، سواء إعلاميًا أو ماديًا.
وعلى الجانب الآخر، يملك الأمير عبدالله بن مساعد خبرة واسعة في الاستثمار الرياضي، وسبق أن ترأس الهيئة العامة للرياضة، ويمتلك تجارب ناجحة في ملكية أندية أوروبية مثل شيفيلد يونايتد الإنجليزي وبيرشوت البلجيكي.
وتعود بداية التحول إلى يونيو 2023، حين أعلنت وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات العامة عن نقل ملكية أربعة أندية كبرى — الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي — إلى شركات، مع استحواذ الصندوق على 75% من أسهمها، في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ الرياضة السعودية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي وزيادة استدامته المالية، من خلال جذب المستثمرين المحليين والدوليين ورفع جودة الحوكمة والإدارة.
وفقًا لمصادر مطلعة، فإن الستة أشهر المقبلة ستشهد طرح ثلاث أندية جديدة من “أندية الصندوق” للبيع، على أن يحتفظ صندوق الاستثمارات العامة بملكية نادٍ واحد فقط بدءًا من موسم 2026–2027، وحتى الآن، لم يتم الكشف رسميًا عن أسماء الأندية التي ستُعرض خلال هذا الطرح.