غزة تواجه بردا قارسا وأمطارا غزيرة.. معاناة الفلسطينيين تتفاقم مع قدوم الشتاء
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن قطاع غزة سيشهد مع قدوم فصل الشتاء أمطارا غزيرة، ما يزيد من معاناة الغزاويين الذي سيواجهون بردا قارسا.
وأشارت القناة وفقا لتقرير أذاعته، منذ قليل، أن أهالي غزة والنازحون، وسط الخيام المهترئة، عانوا من صيف حارق، حيث لم تستطع قطع القماش البالية أن تحجب أشعة الشمس.
وضع مأساوي في غزة مع قدوم الشتاءوأضاف التقرير أن «الشتاء يحل وأكثر أهالي القطاع في العراء، وفي خيام غير أدمية تكشف أكثر مما تستر، إذ تدمير نحو 80% من البينة التحتية أو تضررها بشدة، الوضع الراهن يجعل الجميع خاصة الأطفال وكبار السن عرضة لأمراض الجهاز التنفسي وغيرها ما يتطلب مزيدا من الاحتياجات الطبية للأشخاص الذين يعيشون في هذه الظروف اللاإنسانية، والجميع يعلم عجز القطاع الطبي والمنظومة الصحية في القطاع».
وواصل: «بالتوازي مع ذلك، يعرقل الحصار المستمر الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي وإغلاقه للمعابر الاستجابة الإنسانية، ما يمنع من دخول الموارد الأساسية مثل المواد الشتوية والوقود وغيرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي أهالي غزة غزة القاهرة الإخبارية فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “أن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضح المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي ، الليلة الماضية، قائلا: “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في قطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”، لافتا إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في القطاع. وتطرق إلى إخلاء الكيان الإسرائيلي لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما. وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.