غزة تواجه بردا قارسا وأمطارا غزيرة.. معاناة الفلسطينيين تتفاقم مع قدوم الشتاء
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن قطاع غزة سيشهد مع قدوم فصل الشتاء أمطارا غزيرة، ما يزيد من معاناة الغزاويين الذي سيواجهون بردا قارسا.
وأشارت القناة وفقا لتقرير أذاعته، منذ قليل، أن أهالي غزة والنازحون، وسط الخيام المهترئة، عانوا من صيف حارق، حيث لم تستطع قطع القماش البالية أن تحجب أشعة الشمس.
وضع مأساوي في غزة مع قدوم الشتاءوأضاف التقرير أن «الشتاء يحل وأكثر أهالي القطاع في العراء، وفي خيام غير أدمية تكشف أكثر مما تستر، إذ تدمير نحو 80% من البينة التحتية أو تضررها بشدة، الوضع الراهن يجعل الجميع خاصة الأطفال وكبار السن عرضة لأمراض الجهاز التنفسي وغيرها ما يتطلب مزيدا من الاحتياجات الطبية للأشخاص الذين يعيشون في هذه الظروف اللاإنسانية، والجميع يعلم عجز القطاع الطبي والمنظومة الصحية في القطاع».
وواصل: «بالتوازي مع ذلك، يعرقل الحصار المستمر الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي وإغلاقه للمعابر الاستجابة الإنسانية، ما يمنع من دخول الموارد الأساسية مثل المواد الشتوية والوقود وغيرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي أهالي غزة غزة القاهرة الإخبارية فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
تسبّب حريق غابات اندلع قرب بلدة تران في غرب بلغاريا في تدمير شجرة بلوط عمرها 600 عام، تُعرف محليًا باسم "بلوط الشتاء"، والتي كانت تمثل رمزًا تراثيًا بارزًا للمجتمع المحلي. اعلان
الشجرة، التي تقف بمحاذاة الجدار الخارجي لكنيسة "ميلاد العذراء" في القرية، التهمتها النيران بالكامل، فيما لحقت أضرار محدودة بالمبنى التاريخي للكنيسة الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1859، لكنه صمد في وجه الحريق.
"بلوط الشتاء" لم تكن مجرد شجرة، بل معلم طبيعي محمي حظي بتقدير واسع النطاق، وسبق أن مثّلت بلغاريا في مسابقة "شجرة أوروبا لهذا العام" عام 2017، حيث احتلت المركز السابع بين 15 مشاركًا من 12 دولة أوروبية، وجمعت حينها 6,670 صوتًا، ووصلت مؤقتًا إلى المركز الرابع أثناء التصويت.
Related أزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى بلغاريا: البحث عن الفهد الأسود يتسبّب بخسائر مالية وقطاع السياحة يطالب بتعويضات فيديو يوثق كيف أقدم مشتبه به على تعمّد إشعال حريق بإحدى الغابات شمال بلغاريايُعد الموقع الذي نمت فيه الشجرة موقعًا مقدسًا، إذ تشير السجلات إلى وجود كنيسة فيه منذ الحقبة الثانية من الإمبراطورية البلغارية (القرنان 12–14)، وكان الأهالي يقيمون فيه طقوسًا شعبية سنوية للدعاء بالصحة ودرء الكوارث وجلب الرزق.
ولا تزال بقايا الشجرة المحترقة ماثلة في المكان، في مشهد يختزل قرونًا من التاريخ الشعبي والبيئي الذي فقد جزءًا عزيزًا من ذاكرته.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة