التجمع العالمي الأمازيغي يندد بتوظيف الجزائر لإسم الريف في مسلسل الإستفزازات ضد المغرب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
ندد التجمع العالمي الأمازيغي بالخطوة التي قام بها النظام العسكري الجزائري المتعلقة بتنظيم ما سماه “يوم الريف”، وهي خطوة استفزازية تهدف بشكل واضح إلى زرع بذور الفرقة والتشتيت بين أبناء الشعب المغربي، والنيل من وحدته الترابية والتاريخية.
وحسب بلاغ للتجمع الأمازيغي العالمي الذي يترأسه رشيد الراخا، بشدة هذا التصرف العدائي الذي يندرج ضمن مسلسل الاستفزازات التي دأبت الجزائر على ممارستها ضد المغرب، والذي يعكس نواياها الرامية إلى استغلال القضايا الأمازيغية بشكل انتهازي بعيد عن أي حسن نية.
وأكد التجمع العالمي الأمازيغي أن محاولة توظيف اسم الريف الأمازيغي في أجندات سياسية مشبوهة ومغرضة لن تنطلي على أحد، ولن تنجح في زعزعة الروابط القوية التي تجمع أبناء الريف بكل مكونات الشعب المغربي والمغاربي، ولا في تقويض نضالات الحركة الأمازيغية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والاعتراف بالحقوق الثقافية والهوياتية المشروعة.
كما دعا التجمع العالمي الأمازيغي، السلطات الجزائرية إلى التوقف عن استغلال قضايا الأمازيغية لتحقيق أهدافها العدائية ضد المغرب، وحثها على الانشغال بمعالجة القضايا الحقيقية التي تهم شعبها، بدلًا من التدخل في شؤون الآخرين ومحاولة بث الفتنة بين الشعوب.
وأعلن التجمع العالمي الأمازيغي، للرأي العام الوطني والدولي تنديده المطلق بهذه المناورة التي تعكس نوايا الجزائر العدائية تجاه المغرب ووحدته الترابية، وتشبثه بالوحدة الوطنية للمغرب، التي تجمع بين مختلف مكوناته الثقافية واللغوية وهويته الأمازيغية الجامعة والموحدة .
ودعا الحركات الأمازيغية في مناطق تمازغا إلى رفض أي محاولة لتوظيف القضية الأمازيغية في أجندات سياسية تخدم التفرقة والعداء، مؤكدا على أن النضال الأمازيغي الحقيقي يتأسس على مبادئ الوحدة والتآخي والتضامن بين الشعوب، وليس على زرع الفتن أو الانصياع لأجندات مشبوهة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تجمع القبائل والعشائر بغزة: العالم لم يتدخل لإنقاذنا من الدمار والسيول
الثورة نت/
أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات في قطاع غزة، اليوم السبت، أنه لم يتدخل أحد من العالم لإنقاذ المواطنين الفلسطينيين من آثار الدمار والسيول التي اجتاحت القطاع.
وحذر التجمع، في تصريحات صحفية، من أن العدو الإسرائيلي يخطط لإقامة مدن كرفانات في مناطق يحددها، مع السماح بدخول من يريد إليها، معتبراً ذلك مؤشراً على مخططات الترحيل القسري للشعب الفلسطيني، وفق وكالة “قدس برس”.
وشدد التجمع على ضرورة توفير كرفانات توفر المأوى والستر للنازحين، بدلاً من الاعتماد على خيام مؤقتة.
وناشد الأمة العربية والمجتمع الدولي بإدخال المعدات الثقيلة لاستخراج الضحايا من تحت الأنقاض وضمان حماية المدنيين.
ودعا التجمع إلى إزالة المخلفات وتوفير بيوت متنقلة تحل محل الخيام القائمة.