«التضامن» تنتهي من تدريب 50 ميسرًا للأسر الراغبة في الكفالة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نفذت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة برنامجًا لتدريب 46 ميسرًا على دليل الميسر للتدريب الإلزامي للأسر الراغبة في الكفالة، في إطار تطوير منظومة العمل الخاص بالكفالة، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وفي إطار تحسين وتطوير منظومة الرعاية البديلة.
ويعد اجتياز التدريب الإلزامي أحد الشروط الأساسية في رحلة كفالة الأسر للأطفال، ولا تستطيع الأسرة الحصول على كفالة الطفل بدون اجتياز التدريب الإلزامي، حيث استهدف التدريب عدد 50 متدربا من مسئولي الأسرة والطفولة من عدد 14 محافظة، بالإضافة لعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في منظومة الكفالة جمعية الأورمان ويلا كفالة والاحتضان في مصر.
وأقيم التدريب بمحافظة الإسكندرية واستمر لمدة خمسة أيام بحضور مدير عام الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية بوزارة التضامن الاجتماعي، حيث تم تدريب المتدربين علي دليل الميسر لتنفيذ التدريب الإلزامي للأسر الراغبة في الكفالة، ويعد التدريب من أهم الخطوات التي تمر بها الأسر الراغبة في الكفالة للحصول على كفالة طفل وفيه يتم رفع وعي الأسر بالعديد من الموضوعات منها الهدف من الكفالة ونتائج العقاب البدني والنفسي على الأطفال ونموذج التربية في أسر آمنة من خلال التركيز على الغايات على المدى البعيد أثناء التربية واستخدام الحنان والبنية كأدوات في تربية الأطفال وفهم سمات المراحل العمرية المختلفة للأطفال وتعريف الأسر بطرق تعريف الطفل بحقيقة هويته والتعرف على الرؤية الدينية والقانونية للكفالة وأنواع الإساءت المختلفة وكيفية حماية الأطفال ومصادر الدعم التي قد تحتاج إليها الأسر الكافلة أثناء رحلة الكفالة التي تساعدهم في تحقيق المصلحة الفضلي للأطفال.
الجدير بالذكر إن هذا الدليل تم إعداده بالتنسيق مع هيئة إنقاذ الطفولة الدولية وبمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الرعاية البديلة
وقامت وزارة التضامن الاجتماعي بإنشاء أول مركز للكفالة وهو مركز الكفالة الوطني بمدينة 15 مايو بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار حوكمة منظومة الرعاية البديلة والعمل على تيسير إجراءات الكفالة على الأسر الراغبة في الكفالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن التضامن الكفالة كفالة الأطفال التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبز
على أطراف أحد الشوارع في مواصي خان يونس، يصطف الأطفال الصغار إلى جانب الكبار بانتظار دورهم للحصول على كميات ضئيلة من المواد الغذائية التي توزعها الجمعيات الخيرية. عيونهم تحدق بصمت، وأيديهم الصغيرة تمتد نحو كسرة الخبز، فيما توثق عدسات وكالة "وفا" هذه اللحظات التي تختصر أزمة قطاع بأكمله. اعلان
بعد 11 أسبوعًا من الحصار الكامل، سمحت إسرائيل بدخول كميات محدودة من المساعدات إلى غزة، فتدافع الناس إليها وسط فوضى واكتظاظ شديدين عند نقاط التوزيع، مع تزايد احتياجات السكان الذين باتوا يتضورون جوعًا.
مساعدات شحيحةرغم رفع جزئي للحصار، لا تزال الكمية المسموح بدخولها من المساعدات بعيدة جدًا عن الحد الأدنى المطلوب، بحسب ما أكدته الأمم المتحدة، التي شددت على الحاجة لإدخال 600 شاحنة يوميًا لتلبية احتياجات أكثر من مليوني نسمة يعانون من نقص شديد في الغذاء والماء والدواء.
وقد أشار تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية إلى أن 130 شاحنة فقط تمكنت من دخول غزة في يوم واحد، في حين لا تزال آلاف الشاحنات عالقة عند المعابر الحدودية، غير قادرة على العبور بسبب القيود العسكرية الإسرائيلية، ما يجعل عملية التوزيع شبه مستحيلة ويزيد من تعقيد المشهد الإنساني.
وفي تصريح لافت، حذّرت وكالة "أونروا" عبر صفحتها على فيسبوك من أن "تدفق المساعدات بشكل هادف وغير منقطع إلى غزة هو السبيل الوحيد لمنع الكارثة الحالية من التصاعد"، مؤكدة أن "الشعب في غزة لا يستطيع الانتظار أكثر من ذلك".
تحذيرات من كارثة وشيكةكشف المتحدث باسم وكالة "الأونروا" عدنان أبو حسنة أن "مئات الآلاف في غزة يتضورون جوعًا"، مقدرًا أن نحو 300 ألف فلسطيني يعيشون في "خطر شديد"، وموضحًا أن السكان "يموتون إمّا جوعًا أو تحت القصف".
ودعا أبو حسنة إلى تدخل دولي عاجل لمنع تهجير المزيد من السكان وحصرهم في منطقة رفح، مؤكدًا أن غزة تشهد "مجاعة غير مسبوقة"، محمّلًا إسرائيل مسؤولية الوضع القائم ومطالبًا بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات.
Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادهافيديو – "بدناش نموت" رسالة أطفال غزة إلى العالم بعد قصف إسرائيلي على خان يونسهيئة البث الإسرائيلية: الجيش أدخل كل ألوية المشاة إلى غزة والعمليات تتركز على الشمال ومنطقة خان يونسوفي هذا السياق، تتكثف تحذيرات المنظمات الدولية والحقوقية من الانزلاق إلى مجاعة شاملة في غزة، وتؤكّد أن السكان يعيشون في ظروف لا تحتمل، وسط اتهامات دولية لإسرائيل باستخدام القوة المفرطة وعدم احترام القوانين الدولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة