الدفاع الروسية: أوكرانيا هاجمت أراضينا مجددًا بصواريخ أتاكمز أمريكية الصنع
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن أوكرانيا نفذت ضربتين حديثتين على منشآت روسية في منطقة كورسك باستخدام صواريخ أتاكمز أمريكية الصنع بعيدة المدى.
وبحسب وزارة الدفاع الروسي، استهدفت الصواريخ طويلة المدى موقع فرقة صواريخ مضادة للطائرات من طراز S-400 الروسية، بالقرب من قرية لوتاريفكا، السبت، شمال غرب كورسك.
وفقًا للوزارة الروسية، فإن الضربة، التي شملت خمسة صواريخ "أتاكمز"، أصاب صاروخان منهم الهدف، مما أدى إلى تضرر نظام رادار وأوقع ضحايا بين الأفراد.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن هجومًا ثانيًا بصواريخ "أتاكمز" استهدف مطارًا روسيًا. وصل أحد الصواريخ إلى الهدف، مما أسفر عن إصابة جنديين وإلحاق أضرار محدودة بالبنية التحتية.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية أنه "خلال مسح للمواقع التي تعرضت للهجوم، تم التأكد بشكل موثوق من أن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت باستخدام صواريخ أتاكمز أمريكية الصنع".
والأسبوع الماضي، ضربت أوكرانيا ترسانة أسلحة روسية بصواريخ أتاكمز أمريكية الصنع أطلقتها عبر الحدود لأول مرة، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وجاء هذا الهجوم بعد يومين فقط من منح إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن الضوء الأخضر لكييف لاستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.
وقال الجيش الأوكراني الأسبوع الماضي إنه استهدف بنجاح منظومة صواريخ روسية مضادة للطائرات من طراز "إس-400"، لكنه لم يحدد نوع الصاروخ المستخدم في الهجوم. ولم تعلق السلطات الأوكرانية بعد على الهجوم الثاني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الأوكراني الجيش الروسي الدفاع الروسیة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
أزمة مزدوجة تضرب أوكرانيا.. هجمات روسية شرسة وزلزال سياسي يضرب زيلينسكي
واجهت كييف هجمات ليلية من الجمعة إلى السبت، بعد ساعات من إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمدير مكتبه وكبير مفاوضيه أندريه يرماك، إثر مداهمة منزله، في إطار تحقيق فساد شامل.
إقالة يرماكوشكّل إقالة يرماك ضربة موجعة لزيلينسكي، الذي يواجه هجومًا روسيًا متصاعدًا في الشرق، في الوقت الذي تُروّج فيه واشنطن لخطة لإنهاء الحرب، تخشى كييف أن تُقدّم تنازلات كبيرة لموسكو.
ومن المتوقع وصول مفاوضين أوكرانيين إلى الولايات المتحدة نهاية هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
وكان من المفترض أن يتفاوض يرماك، البالغ من العمر 54 عامًا، نيابةً عن أوكرانيا في المحادثات، وقال زيلينسكي إنه سيُجري مشاورات يوم السبت لاختيار بديل له.
قصف روسي على كييفوأوضح مسؤولون أن طائرات روسية مُسيّرة ضربت كييف، مما أسفر عن مقتل شخص وتسبب في أضرار وانقطاعات واسعة للتيار الكهربائي في العاصمة، إلى جانب إصابة نحو اثني عشر شخصًا بجروح جراء قصف مبانٍ سكنية في عدة أحياء.
سُمع دوي انفجارات طوال الليل، واستمر الإنذار الجوي لأكثر من تسع ساعات.
صرح عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، عبر تطبيق تيليجرام: "انقطعت الكهرباء عن الجزء الغربي من العاصمة، سيعمل عمال الكهرباء على إعادة التيار الكهربائي".
وفيما يتعلق بمفاوضات وقف الحرب، يقود المحادثات هذا الأسبوع سكرتير مجلس الأمن الأوكراني، رستم عمروف، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين كبيرين، طلبا عدم الكشف عن هويتهما نظرًا لحساسية الأمر.
أعلن زيلينسكي في خطاب مصور: "سيتم إعادة تنظيم مكتب رئيس أوكرانيا. وقد قدم رئيس المكتب، أندريه يرماك، استقالته".
الفساد في أوكرانيايوم الجمعة، أعلن محققو الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (NABU) أنها ومكتب المدعي العام المتخصص في مكافحة الفساد داهما شقة يرماك في إطار تحقيق.
ولم يُفصحوا عن طبيعة العملية، بينما أكد يرماك تعاونه الكامل.
وُجهت إلى يرماك تهم بالتورط في مخطط رشاوى بقيمة 100 مليون دولار في قطاع الطاقة الاستراتيجي، كشفه المحققون في وقت سابق من هذا الشهر.
شبكة الكهرباء في أوكرانياوأثارت القضية غضبًا شعبيًا واسع النطاق في وقت تُثقل فيه روسيا كاهل شبكة الكهرباء في أوكرانيا، مما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي ويهدد بانقطاع التدفئة في الشتاء.
وفي مواجهة هذه الفضيحة، سعى زيلينسكي إلى حشد الشعب يوم الجمعة.
وقال في خطابه: "إذا فقدنا وحدتنا، فإننا نخاطر بخسارة كل شيء: أنفسنا، وأوكرانيا، ومستقبلنا".
كان يرماك أهم حليف لزيلينسكي، لكن في كييف، يقول معارضوه إنه راكم نفوذًا، ويمنع الوصول إلى الرئيس، ويهمّش الأصوات الناقدة بلا هوادة.