ميرفت التلاوي: مصر لعبت دورًا كبيرًا على المستوى الدولي والإقليمي في ملف المرأة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة سابقاً، أن اتفاقية العنف ضد المرأة التي تم إصدارها بالأمم المتحدة مصر كانت السبب الرئيسي في موافقة الدول عليها، مشيرة إلى أن شهدت الاتفاقية في البداية انقسام بين مؤيد ومعارض من الدول ولكن استطاعت مصر إقناع جميع الدول بالموافقة، مؤكدة علي أنها تعرضت للتهديد من يوسف القرضاوي خلال وجودها مع البعثة المصرية في التسعينيات.
وأضافت «التلاوي»، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مصر لعبت دورََا كبيرا على المستوى الدولي والإقليمي في ملف المرأة، وتثبيت قواعد تمنع العنف ضد المرأة، مضيفة أن خلال فترة رئاستها للمجلس القومي للمرأة قامت بإصدار الاتفاقية المصرية لمنع العنف ضد المرأة، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم محلب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمسؤولين، كما أن قامت وزارة الداخلية بإنشاء وحدة العنف ضد المرأة واعطاء تعليمات بعدم وجود أي معوقات ضد البلاغات الخاصة بالعنف ضد المرأة، وأن المجلس لعب دور عظيم للعام التاسع في حملة الـ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة وحمايتها من كافة أشكاله ، مشددة على أن هذه القوانين والتشريعات التي تم إصدارها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد تاريخية وعلي الأجيال معرفتها للفخر والاعتزاز.
وأوضحت «التلاوي »، علي أن عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد العصر الذهبي للمرأة، مشددة على أنه لا يوجد خطاب أدلى به الرئيس السيسى وإلا وذكر المرأة وذلك دليل علي الدعم السياسي الكبير للمرأة ودورها في الاقتصاد ، السياسة ،الحملات الانتخابية ولكن مازال يوجد نواقص ضد المرأة بسبب الثقافة المجتمعية وتغيير المفاهيم الخاطئة الراسخة في ذهن بعض الرجال، مؤكدة علي أن المجلس القومي للمرأة هدم فكرة المرأة لا تعول بالأرقام، كما أن قام الرئيس بتكريم عدد من السيدات المكافحات تقديراً لدورهم البارز بالمجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة العنف ضد المرأة الامم المتحده مصر العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
الزراعة والخارجية تبحثان التعاون بمجال الزراعة والتنمية على المستوى الدولي
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر مع مستشارة وزير الخارجية والمغتربين لشؤون التعاون الدولي الدكتورة ربى محيسن، سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين في مجالات الزراعة والتنمية على المستوى الدولي.
وتركز اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم، على تبادل الرؤى حول تطوير آليات التنسيق المشترك بين الوزارتين، من حيث الاستثمار الأمثل للعلاقات الدولية مع الجهات والمنظمات ذات العلاقة كافة، ولا سيما فيما يتعلق بدعم المشاريع الزراعية، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، وتعزيز الأمن الغذائي.
تابعوا أخبار سانا على