البوابة نيوز:
2025-06-27@03:43:41 GMT

منطقة آثار تونا الجبل تستقبل أدباء مصر.. صور

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت منطقة آثار تونا الجبل بالمنيا، اليوم الثلاثاء، أدباء المؤتمر العام، فى دورته السادسة والثلاثين، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، المنعقد تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.

. خمسون عاما من العبور"، برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار. 

 

مقبرة الكاهن بيتوزيريس

بدأت الجولة بزيارة مقبرة الكاهن بيتوزيريس، ورافق الأدباء والإعلاميين الآثاري ثروت الأزهري مدير عام السياحة بالمحافظة، بحضور رحاب توفيق مدير عام ثقافة المنيا، والشاعر ياسر خليل، أمين عام المؤتمر، وأوضح مدير عام السياحة أن المقبرة تم بناؤها في بداية العصر البطلمي وهي للكاهن بيتوزيريس وأسرته وهو كبير كهنة جحوتي "تحوت" رب الحكمة والعلم.

وقد تم اكتشاف المقبرة وترميميها علي يد جوستاف لوفيفر في العشرينيات من القرن الماضي حوالي 1920، وهي أول أثر اكتشف في المنطقة بعد لوحات الحدود لأخناتون وتعد مزيجا بين الثقافتين المصرية والبطلمية، وواجهتها على هيئة معبد مصري، تنقسم المقبرة إلى قسمين الأول رسومات ومشاهد توضح الحياة اليومية، مثل الزراعة، والثاني يعبر عن العالم الآخر ويضم بئر دفن به تابوت خشبي للكاهن تم نقله إلى المتحف المصرى بالتحرير، بجانب بعض النقوش المعبرة عن تقسيم اليوم 12 ساعة للنهار و12 ساعة لليل، بجانب نقوش تعبر عن ممارسة الطقوس والقرابين والموكب الجنائزي.

 

الجبانة الرومانية

 

وتواصلت الجولة بزيارة الجبانة الرومانية وتتكون من عدد المقابر التى تم بناؤها أثناء الحقبة الرومانية ما بين القرن الأول والثالث، وتم بناؤها من قوالب الطوب من الطمي النيئ، وتم تغطية الجدران بالجص الأبيض، وتزينت النقوش الداخلية للمقابر الأولى بتصاميم مصرية، ولكن بعد ذلك طغت النقوش الرومانية.

 

مقبرة إيزيدورا

ترجع المقبرة إلى النصف الأول من القرن الثاني، وهى لفتاة صغيرة غير متزوجة كان ينعيها أبوها في النقوش الموجودة على جدران المقبرة، ومن الأرجح أنها ماتت نتيجة الغرق.

 

السراديب

واختتمت الجولة بزيارة السراديب وهي عبارة عن جبانة تحت الأرض استخدمت لدفن الطيور والحيوانات "طائر الأيبس وقرد البابون" رمزا المعبود تحوت، وكانت الطيور والحيوانات تحنط وتكفن بالكتان في ثلاثة أشكال للتوابيت الفخارية والحجرية والخشبية.

المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا.

ويشهد المؤتمر طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، والموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب والأمانة العامة، وتستمر فعالياته حتى غدا الأربعاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أدباء المؤتمر العام جمال الغيطاني وزير الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة أدب الانتصار والأمن الثقافي الدكتور احمد نوار

إقرأ أيضاً:

أدباء ومفكرون: ثورة 30 يونيو أنقذت الثقافة الوطنية وأعادت الاعتبار لمفهوم الهوية

أكد كتاب وأدباء ومفكرون، أن "ثورة 30 يونيو" أنقذت الثقافة الوطنية من براثن التشويه والتهميش والاختزال في سردية واحدة ضيقة تُقصي باقي مكونات هوية الوطن العريق. 

وذكر الأدباء والمفكرون ـ في أحاديث منفصلة لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن "ثورة 30 يونيو" ، التي تحل ذكراها الـ12 بعد أيام قلائل، أعادت الاعتبار لمفهوم الهوية المصرية الشامل الضارب بجذورها في أعماق التاريخ وفي وعي ووجدان الإنسان المصري.

وقال الكاتب الكبير يوسف القعيد إن المثقفين كانوا في طليعة الشعب المصري الذي صنع وشارك في "ثورة 30 يونيو" حيث بدأ تجمعهم أمام مبنى وزارة الثقافة القديم، لافتا إلى أن الثورة حافظت على الهوية الثقافية للوطن بعد محاولات غاشمة لطمس هويته وحضارته.

وأضاف القعيد: "أن الثقافة تحظى باهتمام بالغ من قبل الدولة لإيمانها الشديد بقيمة القوة الناعمة في بناء الإنسان فكريا"، لافتا إلى أن مصر تشهد منذ 30 يونيو نهضة ثقافية كبيرة.

وأوضح أن الدولة عملت منذ ثورة يونيو على تطوير قدرات المبدعين ونشر الثقافة في كافة أنحاء مصر، والعمل كذلك على نشر ثقافة التسامح والقبول بين مختلف الفئات، وتعزيز الحوار والنقاش البناء ، وكذلك جهود حماية التراث الثقافي المصري، والحفاظ على هويته الوطنية.

من جانبه، أكد الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي نقيب كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أن ثورة 30 يونيو حافظت على الهوية الوطنية للشعب وللدولة المصرية.

ووصف عبدالهادي، موقف المثقفين والكتاب والمفكرين من أعضاء الجمعية العمومية الذين خرجوا مع الشعب المصري من كل المحافظات في 30 يونيو 2013 بأنهم من خيرة أبناء الوطن وكانت لهم مواقف ثابتة من أجل الحفاظ علي الهوية المصرية.

من جانبها.. قالت النائبة آيات الحداد مؤسسة "صالون الحداد الثقافي"، إن ثورة الثلاثين من يونيو، محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث تجسدت إرادتنا الشعبية الجارفة في صون هويتنا الوطنية المصرية.

وأضافت الحداد: "لم تكن 30 يونيو مجرد تغيير سياسي، بل كانت تعبيرا أصيلا عن تمسك المصريين بأسس دولتهم المدنية وهويتهم الأصيلة في مواجهة تحديات غير مسبوقة"، مشيرة إلى أن الثورة جاءت بعد فترة شهدت استقطابا حادا ومخاوف متزايدة من تآكل الهوية الوطنية لصالح أجندات أيديولوجية ضيقة.

وأوضحت أن 30 يونيو نجحت في إعادة الاعتبار لمفهوم الدولة الوطنية الشاملة، التي تحتضن جميع أبنائها دون تمييز، وتعزيز اللحمة الوطنية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس راسخة من الكفاءة والوطنية.

وشددت على أن مصر اليوم، وبعد مرور اثنتي عشرة عامًا، تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز قدراتها، وتأكيد دورها كقوة إقليمية فاعلة، ورغم التحديات المستمرة، تظل ذكرى 30 يونيو مصدر إلهام للمصريين، وتأكيدا على أن إرادة الشعب هي القوة الحقيقية التي تصون الأوطان وتحمي هويتها.

بدوره، أكد أمين عام اتحاد الناشرين المصريين محمد عبد المنعم أن ثورة "30 يونيو" تعد لحظة فاصلة في التاريخ الحديث لمصر، حيث خرج فيها الشعب ليصون وجوده، ويحافظ على هوية وطنه التي كانت مهددة بالضياع، وهي الحارس الأمين لهوية الدولة المصرية.

وأوضح أن ملامح الهوية المصرية بدأت تتآكل في عام واحد من حكم جماعة الإخوان، على يد مشروع سياسي يستهدف اختطاف الدولة، وطمس تنوعها الحضاري والديني والثقافي.

وشدد على أن ثورة 30 يونيو كانت تعبيرًا عن يقظة وطنية عظيمة، حيث خرج ملايين المصريين إلى الشوارع، لا للدفاع عن رغيف الخبز فقط، بل عن الهوية المصرية التي باتت مهددة.

أما الكاتبة والأدبية داليا يسري فقالت إنه "حين خرج الملايين في الثلاثين من يونيو، لم يكن هدفهم فقط تصحيح مسار سياسي، بل كان في جوهره تمسكًا بهوية وطنية شعرت أنها على وشك التآكل". 

وأضافت: "هذا الحراك الشعبي لم يُعِد للدولة حضورها فحسب، بل أنقذ الثقافة الوطنية من براثن التشويه والتهميش. لقد كانت مصر، بثقلها الحضاري، مهددة بأن تُختزل في سردية واحدة ضيقة تُقصي باقي مكونات هويتها العريقة".

وأشارت إلى أن الثورة جاءت لتعيد الاعتبار لمفهوم شامل للهوية المصرية التي تضرب بجذورها في الفرعونية، وتتزيّن ببصمات قبطية ورومانية، وتزدهر بالحضارة الإسلامية، وتمتزج كل تلك الطبقات في وجدان ووعي الإنسان المصري دون صراع أو إقصاء.

وقالت يسري: “لقد أنقذت ثورة يونيو الفن والثقافة من مشروع كان سيجتث التنوع، ويغتال الخيال، ويحول المنابر والمنصات إلى أدوات تعبئة لا أكثر. وما حدث بعد ذلك لم يكن فقط حفاظًا على الماضي، بل فتح جديد نحو مستقبل ثقافي أكثر اتساعًا وأعمق جذورًا.”

طباعة شارك ثورة 30 يونيو الثقافة الوطنية مفهوم الهوية المصرية الشامل

مقالات مشابهة

  • قصة 4 أشخاص قتلوا ابن عمهم بسبب خلافات قديمة فى البدرشين
  • يدء اجتماع مجلس الوزراء برئاسة مدبولي في العلمين الجديدة
  • عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
  • أدباء ومفكرون: ثورة 30 يونيو أنقذت الثقافة الوطنية وأعادت الاعتبار لمفهوم الهوية
  • أمن السهل الغربي يضبط وقوداً يُباع بطرق مخالفة للقانون
  • الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر تعقد أول اجتماعاتها غدًا بالجيزة
  • مرصد الأزهر يختتم فعاليات معسكر “معًا” بزيارة ميدانية وعدة محاصرات.. صور
  • مشاهد توثق آثار الدمار الذي سببته الفيضانات في الصين.. فيديو
  • اجتماع برئاسة وزير النقل والأشغال يؤكد على الالتزام بقانون البناء والإنشاءات
  • حرب الـ 12 يومًا.. أبرز محطات معركة "انتزاع القوة النووية" بين إسرائيل وايران