المشاركة فى المنتدى الأفريقى لحوكمة الإنترنت 2024
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شاركت مصر، ممثَلة فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى المنتدى الأفريقى لحوكمة الإنترنت، الذى انعقد فى أديس أبابا، إثيوبيا، ونُظِم الحدث تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام المُخصصة، وشركتى هواوى وميتا.
ويُعَد المنتدى الأفريقى لحوكمة الإنترنت منصة تجمع أصحاب المصلحة من الحكومات والمجتمع المدنى والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع التقنى لمناقشة السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بحوكمة الإنترنت فى أفريقيا، مع التركيز على الشمولية والتنمية الرقمية، وتناولت جلسات المنتدى هذا العام عدة موضوعات، منها التقنيات البازغة، والحقوق الرقمية، والنفاذ الشامل للإنترنت، وحوكمة البيانات، والأمن السيبرانى.
وشاركت وزارة الاتصالات فى جلسة بعنوان «بيانات المرأة وسياساتها: نحو مستقبل شامل للبيانات فى أفريقيا» وقدمت مساهمات مهمة فى مناقشات حول دمج المرأة فى أطر حوكمة البيانات.
وأكدت أهمية مبادرات التوعية وبناء القدرات بوصفها خطوات أساسية لتمكين المرأة وتعزيز الشمولية فى هذا المجال، كما سلطت الضوء على ضرورة تشجيع الفتيات على دراسة التخصصات العلمية والتكنولوجية والهندسية والرياضية لضمان تمثيل أكبر وتأثير أوسع فى قطاعات التكنولوجيا والبيانات.
وتطرقت إلى التقدم الذى أحرزته مصر فى هذا المجال، إذ استعرضت البرامج الوطنية التدريبية التى تهدف إلى تعزيز قدرات حوكمة البيانات والخصوصية، كما أعلنت الوزارة عن استعداد مصر لإطلاق مركز حماية البيانات الشخصية، الذى سيركز على حماية الخصوصية وضمان المعاملة العادلة للأفراد وتعزيز الوعى بحقوق البيانات.
وشددت على أن حماية البيانات مجال سريع التطور يتطلب جهودًا مستدامة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، داعية إلى تعزيز التعاون فى أفريقيا لمعالجة التحيزات المنهجية ودعم الحوكمة الشاملة للبيانات.
وأكدت مساهمة الوزارة على أهمية تبنّى نهج شامل فى حوكمة البيانات يركز على المساواة بين الجنسين وتمكين الفئات المهمشة، وأكدت المشاركة التزام مصر بتعزيز دمج المرأة فى حوكمة البيانات، مع المساهمة فى الجهود الإقليمية والعالمية لمعالجة القضايا الرقمية الملحّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزارة الخارجية والتنمية البريطانية الأمن السيبراني الاتحاد الإفريقي حوکمة البیانات
إقرأ أيضاً:
غوغل تستأنف قرارا بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت
قالت شركة غوغل -اليوم السبت- إنها ستستأنف قرار مكافحة الاحتكار الذي اقترح بموجبه قاض اتحادي في الولايات المتحدة طرقا أقل صرامة لاستعادة المنافسة على الإنترنت من نظام السنوات العشر الذي اقترحه القائمون على مكافحة الاحتكار.
وذكر بيان للشركة على إكس "سننتظر رأي المحكمة. وما زلنا نعتقد بقوة أن قرار المحكمة الأصلي كان خاطئا، ونتطلع إلى الاستئناف نهاية المطاف".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء سنغافورة ينصح النواب بأن يكونوا فوق الشبهاتlist 2 of 2مخاوف من غسل أموال.. مجرم تشيكي يتبرع ببيتكوين بقيمة 45 مليون دولارend of listواستمع قاضي المحكمة الجزئية الأميركية أميت ميهتا في واشنطن إلى المرافعات الختامية أمس في دعوى بشأن مقترحات لمعالجة احتكار غوغل للبحث عبر الإنترنت، والإعلانات ذات الصلة بما يخالف القانون.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قال قاض اتحادي إن غوغل تهيمن بشكل غير قانوني على سوقين لتكنولوجيا الإعلانات عبر الإنترنت.
وتطالب وزارة العدل الأميركية غوغل ببيع متصفح "كروم" ومنعها من إبرام اتفاقيات حصرية مع مُصنّعي الهواتف الذكية لتثبيت مُحرّك البحث الافتراضي الخاص بها.
كما تطالب الوزارة بإجبار عملاق التكنولوجيا على مشاركة البيانات التي يستخدمها لتوليد نتائج البحث على مُحرّكه.
وتشعر جهات إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار بالقلق حيال الكيفية التي تنال بها غوغل ميزة في منتجات الذكاء الاصطناعي مثل "جيمني" عبر احتكار البحث.
في المقابل، حذّر محامي الشركة جون شميدتلين من أن "سلخ كروم (عن غوغل) سيُفقده الكثير مقارنة مع ما هو عليه اليوم" مضيفا "لا أفهم كيف يُمكن لأحد أن يدّعي أن المنافسة ستتعزز".
إعلانوأشار إلى أن "80% من مُستخدمي كروم (يعيشون) خارج الولايات المتحدة" لافتا إلى أن إجبار غوغل على التخلي عن متصفحها "سيؤثر على جميع هؤلاء الأشخاص الذين يشكّل كروم نافذتهم على العالم".
وتقترح غوغل إجراءات أكثر محدودية، بينها السماح لمصنعي الهواتف بتثبيت متجر تطبيقات "غوغل بلاي" مسبقا، ولكن ليس كروم أو محرك البحث.
وقد ردّ ممثل الحكومة ديفيد دالكويست قائلا "تجادل غوغل بأن إنشاء شركة فرعية سيكون إجراء متطرفا، لكن هذا النوع من الصفقات شائع في هذا النوع من القضايا، وقد جرى تنفيذه بنجاح في قضايا أخرى مرتبطة بالمنافسة".
وتكتسي هذه المحاكمة أهمية كبيرة لغوغل التي يُواجه محركها البحثي ضغوطا مُتزايدة من أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، من "تشات جي بي تي" إلى "بربليكسيتي" والتي تتمتع أيضا بقدرة على الاستعانة بالمعلومات المنشورة عبر الإنترنت.
وفي هذا السياق، قال محامي غوغل إنه بينما يؤثر الذكاء الاصطناعي التوليدي على شكل البحث، فقد عالجت الشركة كل المخاوف المتعلقة بالمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال عدم إبرام اتفاقيات حصرية مع شركات الاتصالات اللاسلكية وصانعي الهواتف الذكية بما في ذلك سامسونغ مما يترك لهم حرية تحميل تطبيقات البحث والذكاء الاصطناعي المنافسة على الأجهزة الجديدة.