ويندي ويليامز تصاب بالخرف المبكر..فقدت السيطرة على حياتها
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تدهورت الحالة الصحية لمقدمة البرامج الأمريكية الشهيرةويندي ويليامز، واتخذت منعطفًا نحو الأسوأ، إذ أصبحت عاجزة تمامًا؛ بسبب إصابتها بالخرف.
اقرأ ايضاًوأكدت الوصية القانونية لويندي ويليامز، سابرينا موريسي، أن مقدمة البرامج أصيبت بالخرف المبكر، ونتيجة لذلك، أصبحت ضعيفة إدراكيًا وعاجزة بشكل دائم، وذلك بناءً على الادعاءات التي قدمتها في ملفات المحكمة خلال معركة قانونية مستمرة مع شركة Lifetime بشأن الفيلم الوثائقي Where is Wendy Williams؟.
في الوثائق، وصف فريق موريسي القانوني مقدمة البرامج، البالغة من العمر 60 عامًا، بأنها فنانة مشهورة تعاني بشكل مأساوي من الخرف المبكر، مما يجعلها تعاني من ضعف إدراكي. كما طلبوا من المحكمة حذف تفاصيل حساسة حول صحتها، وعائلتها، وشؤونها المالية؛ من أجل حماية خصوصيتها.
وقد بدأت صراعات ويندي بعد تشخيص إصابتها بتلف في المخ مرتبط بإدمانها الكحول في عام 2019، وتم وضعها تحت الوصاية في عام 2022 بعد أن أثار بنكها، ويلز فارجو، مخاوف بشأن النفوذ غير اللائق والاستغلال المالي.
وفي مايو 2023، شخِّصت ويليامز بالحبسة التقدمية الأولية، وهي متلازمة نادرة تصيب الجهاز العصبي، أثَّرت على قدرة المصاب على التواصل، إذ يجدون صعوبة في انتقاء كلماتهم والتعبير عن أفكارهم. كما شخصت بالخرف الجبهي الصدغي، بعد عام واحد فقط من وضعها تحت الوصاية القانونية.
ويأتي التشخيص تزامنًا مع غيابها عن الموسم الأخير من برنامج The Wendy Williams Show، والذي انتهى في عام 2022.
أزمة قانونية بشأن فيلمها الوثائقيعلى الرغم من غيابها عن أعين الجمهور، بثت قناة Lifetime الفيلم الوثائقي عن حياتها، ورغم سعي وصيتها القانونية لمنع بثه، لكن باءت محاولاتها بالفشل.
ويتضمن الملف الادعاء بأن شركة Lifetime والمنتج التنفيذي للفيلم الوثائقي، مارك فورد، استغلوا بقسوة التدهور الإدراكي والجسدي لويليامز من خلال إنشاء ونشر فيلم وثائقي في وقت كانت فيه ويليامز شديدة الضعف وغير قادرة بوضوح على الموافقة على التصوير.
اقرأ ايضاًويذكر فريق موريسي أيضًا أن منشئي الفيلم الوثائقي تلاعبوا بها عمدًا وحفزوها؛ لإثارة ردود فعل عاطفية قوية والحصول على لقطات محرجة.
من جهتها، تدعي شركة Lifetime أنها حصلت على الموافقة والمدخلات والمشاركة لصنع الفيلم الوثائقي قبل أن يكون لمقدمة البرامج الحوارية وصية قانونية.
كلمات دالة:ويندي ويليامزالخرف المبكر تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو فعّال ضمن فريق محرري موقع البوابة الإخباري بنسخته العربية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصص الترجمة. تعمل على إثراء محتوى قسم Buzz بالعربي بالأخبار المُترجمة بدقة من أهم المواقع والصحف العالمية المُختصَّة بأخبار المشاهير العالميين، لتكون سبَّاقة في نقل المعلومة والخبر إلى القارئ بشكل فوري.
وتعمل على إعداد تقارير مطولة ومتخصصة بالمشاهير والفنانين وأعضاء العائلات الملكية حول العالم.
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الخرف المبكر الفیلم الوثائقی
إقرأ أيضاً:
عامل إغاثة إيطالي: فقدت الثقة في الإنسانية بسبب أوضاع غزة
رسم عامل إغاثة إيطالي –في حوار له مع موقع "إنسايد أوفر"- لوحة قاسية عن الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدا أنه رأى هناك المعنى المؤلم لهول كارثة إنسانية لم تتكشف كل فصولها بعد.
وقال الموقع الإيطالي إن ماتيا بيدولي -الشهير على منصات التواصل بلقب "فليب" لاستخدامه ألعاب الخفة وسيلة لإدخال القليل من الفرحة لقلوب من خسروا كل شيء- نذر أكثر من عقد من حياته للعمل في أخطر بؤر النزاع عبر العالم، وإنه أكد فقد ثقته في الإنسانية بسبب صمت العالم عما يعانيه سكان غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نشطاء بأميركا يبدؤون إضرابا عن الطعام 40 يوما لأجل غزةlist 2 of 2واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذend of listوشدد بيدولي على أن "الإنسانية لم تعد هي التي تحكمنا، بل تحكمنا مصالح أخرى، ونرى ذلك جليا في جميع أنحاء العالم، إن ما يحدث هنا يُنقل على الهواء مباشرة 24 ساعة في اليوم، كل يوم، والأمور معروفة ومرئية، لكننا لا نأبه بما يحدث".
الوضع كارثيوعند سؤاله عن الفروقات الجوهرية التي لمسها بين غزة وغيرها من ساحات النزاع التي عمل بها، بما في ذلك أوكرانيا، أكد بيدولي أن غزة مكان مختلف تماما عن أي مكان آخر، وأنها أصعب منطقة ذهب إليها.
وأول الأسباب -من وجهة نظره- صعوبة دخول عمال الإغاثة إلى القطاع المحاصر، وإن نجحتَ في الدخول تبدأ الصعوبة الأكبر، إذ لا توجد منطقة آمنة في غزة، عكس أوكرانيا.
إعلانأيضا في غزة -يتابع بيدولي- الوضع مغاير تماما لأي مكان آخر، فالمواجهة ليست بين جيشين، فلا توجد دبابة فلسطينية، ولا يوجد جيش فلسطيني.
وقال إن أكثر ما فاجأه هو قدرة الغزيين الهائلة على الصمود، وأضاف أن من ضمن فريق عمله توجد طبيبة نزحت داخل قطاع غزة 8 مرات.
وتابع أن نقص الغذاء والأدوية يزيد الأوضاع سوءا، ففي غزة يموت الكثيرون بسبب الالتهابات لعدم توفر المضادات الحيوية، ويخضع الأطفال لعمليات جراحية دون تخدير، وهناك مستشفيات ومراكز تابعة لمنظمات دولية تجد نفسها مضطرة للاختيار بين المرضى نظرا لعدم كفاية الموارد الطبية.
لا نداءوبحسب الموقع الإيطالي، عندما سُئل بيدولي عن النداء الذي يريد توجيهه للعالم بشأن غزة، قال بمرارة ويأس "في العادة، كنت سأجيب، لكن ما حدث هنا أفقدني الأمل تماما في الإنسانية".
يُذكر أن وزارة الصحة في غزة أفادت اليوم السبت أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 54 ألفا و381 شهيدا، و124 ألفا و54 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما قالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.
وأضافت أن المجاعة في غزة بلغت مستويات مرتفعة للغاية، والناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية.
وبحسب المسؤولين في غزة، تواصل إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر، عبر إغلاق المعابر لمدة 90 يوما في وجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع المدمر مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.