إزالة 202 حالة تعد على أراضي الدولة ببني سويف
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، سير العمل في حملات المرحلة الثانية من الموجة الـــ 24 لإزالة التعديات التي يتم تنفيذها تحت إشراف اللجنة العليا لاسترداد أراضى الدولة،ضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب، من خلال إزالة كافة صور التعديات، في إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود استرداد أراضى الدولة ومواجهة ظاهرة التعدي على أملاك الدولة والأراضي الزراعية والبناء المخالف.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير، أعده عمرو محمود مدير الأملاك ،تضمن الإشارة إلى أن إجمالي ما تم إزالته وصل إلى 202 حالة بواقع ( 22 حالة تعد بالبناء المخالف على 847متر أملاك دولة+ 180حالة على مساحة 7 أفدنة و4 قراريط أرض زراعية خاصة )، منذ بدء المرحلة وحتى أمس الثلاثاء،وذلك في ظل تنسيق تام بين كافة الأجهزة التنفيذية ،لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة، وطبقاً للبرنامج الزمني الذي تم إعداده بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية.
تجدر الإشارة إلى أن الموجة الحالية كانت قد بدأت بالمرحلة الأولى في الفترة من 12 إلى 31 أكتوبر الماضي، وتم خلالها إزالة 208 حالة (68 حالة تعد على أراض أملاك الدولة +140 حالة على مساحة 6.13 أفدنة أرض زراعية، و تستكمل بالمرحلة الثانية الحالية والتي يتم تنفيذها في الفترة من 9 إلى 29 نوفمبر الشهر الجاري، تليها المرحلة الثالثة من 7 إلى 27 ديسمبر 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازالة التعديات استرداد أراضي الدولة البناء المخالف الموجة الـ 24 لإزالة التعديات مراكز المحافظة
إقرأ أيضاً:
اللواء حابس الشروف: حكومة الاحتلال الحالية تعيش على الدم الفلسطيني
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال تتحجج بوجود «قتيل واحد لم يتم تسليمه بعد» كذريعة للاستمرار في الاعتداءات اليومية والقصف المتواصل، لافتاً إلى محاولات تل أبيب فتح معبر رفح من طرف واحد بهدف تنفيذ خطتها القديمة المرتبطة بتهجير الفلسطينيين «سواء بشكل طوعي أو قسري».
وأضاف الشروف، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، الأزمة القائمة حالياً ناتجة عن «المعضلة التي خلقها الجانب الإسرائيلي»، والمتمثلة في الامتناع عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، سواء عبر استمرار القصف أو الخروقات المتواصلة داخل قطاع غزة.
وأوضح أن حكومة الاحتلال الحالية «تعيش على الدم الفلسطيني»، في إشارة إلى أن شعبية اليمين المتطرف ترتفع كلما ازداد القتل والتدمير في القطاع.
وشدد أن السياسات الإسرائيلية ما تزال تسير بالنهج ذاته دون أي تغيير، رغم توقيع اتفاق شرم الشيخ وصدور قرار مجلس الأمن الأخير.
وأكد مدير المعهد أن الولايات المتحدة مطالَبة اليوم بالضغط الجدي على إسرائيل للموافقة على البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً إن تنفيذ البنود يتطلب «ضبط السلوك العدواني الإسرائيلي».
وأوضح أن واشنطن تمتلك القدرة على التأثير، خاصة في ظل وجود ضغوط عربية وإقليمية كان لها دور مهم في وقف إطلاق النار وفي ردع إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
وأشار اللواء الشروف إلى أن مصر والسعودية والأردن ودولاً عربية أخرى تؤدي دوراً محورياً في التأثير على الموقف الأمريكي، خاصة أن هناك «مصالح عربية أمريكية مشتركة» لا تقل أهمية عن المصالح الأمريكية الإسرائيلية.
وأضاف أن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المرحلة تقوم على إظهار نفسه كصانع سلام، والسعي إلى بناء علاقات عربية - إسرائيلية جديدة، وهو أمر «لا يمكن تحقيقه دون حل الدولتين وإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني»، في ظل وجود إجماع عربي وإسلامي حول هذا الحل.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: لن يحكم قطاع غزة أي دولة أجنبية
عاجل.. عبد العاطي من الدوحة: مصر لن تحكم غزة ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة