إحباط إدخال 5 قناطير من المخدرات و حجز112 كلغ من الكوكايين
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 64 تاجر مخدرات. كما أحبطت محاولات إدخال 5 قناطير و36 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب.
وحسب الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي في الفترة من 20 إلى 26 نوفمبر 2024. فقد تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مصالح الجمارك، بوهران بالناحية العسكرية الثانية، من حجز كمية كبيرة من مادة الكوكايين تقدر بـ “112,648” كيلوغرام.
كما تمكنت ذات المصالح من توقيف 207 أشخاص وضبط 18 مركبة و 269 مولد كهربائي و127 مطرقة ضغط. بالإضافة كذلك إلى 4 أجهزة كشف عن المعادن، و كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب. بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين صالح وعين قزام وإليزي.
ناهيك عن توقيف 15 شخص وضبط 7 بنادق صيد ومسدسين آليين وبندقية رشاشة و41.530 لتر من الوقود. بالإضافة كذلك إلى 9,46 قناطير من مادة التبغ و61,74 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة.
كما مكنت العمليات من إحباط محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وإنقاذ 213 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. وتوقيف 460 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محمود بسيوني: الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية الضمانة الحقيقية لحماية الدولة من محاولات زعزعة استقرارها
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، إنه في ظل تحديات جيوسياسية معقدة، تبقى وحدة الصف الداخلي الحصن المنيع أمام الأخطار المحدقة بالدولة المصرية، مؤكدًا أن مصر تواجه أطرافًا تسعى منذ أكثر من عقد لتقويض بنيانها وزرع الفتنة بين أبنائها.
وشدّد بسيوني، خلال حديثه ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، على أن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية الضمانة الحقيقية لحماية الدولة من محاولات زعزعة استقرارها، خصوصًا أن مصر تقع في منطقة تتنازعها الصراعات والحروب، مما يجعل تماسكها ضرورة وجودية لا خيارًا سياسيًا.
وأضاف أن المنصات الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية تستغل الفضاء الرقمي لنشر الأكاذيب وترويج الافتراءات، بهدف التشويش على الرأي العام، مشيرًا إلى أن بعض الباحثين الإسرائيليين يعيدون نشر تلك الادعاءات ضمن أوساط عربية، وكأن هناك تنسيقًا غير مباشر بين هذه الجهات.