لبنان ٢٤:
2025-05-13@07:20:47 GMT
وزارة الصحة: تجاوزنا بالتعاون واحدة من أعتى الأزمات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت وزارة الصحة العامة في بيان مساء اليوم، إنه "بعد شهرين وعشرة أيام من التحديات الصحية والطبية الهائلة التي واجهها النظام الصحي اللبناني، بالتحية والشكر للعاملين الصحيين من أطباء وممرضات وممرضين ومسعفين في مختلف المناطق اللبنانية والذين لم يبخلوا بأرواحهم وسقط منهم مئتان واثنان وعشرون شهيدا، غالبيتهم من فرق الاسعاف التي أظهرت شجاعة لا مثيل لها في تأكيد الالتزام بالعمل الانقاذي الإنساني رغم كل المخاطر التي واجهت هذه الفرق والاعتداءات التي لاحقتها".
وأكدت أنه "لم يكن للبنان واللبنانيين القدرة على مواجهة هذه المحنة الكبيرة والقاسية والتي تعتبر من أعتى الازمات، لولا التعاون والتشبيك بين مختلف قطاعات النظام الصحي في سياق خطة الطوارئ التي أثبتت نجاعة التحضير الاستباقي وفعاليته". وشكرت وزارة الصحة "الدول الشقيقة والصديقة والشركاء في المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية، فالكل لم يبخل بتقديم الدعم الذي أحاط بلبنان تأكيدا أنه لم يكن وحده في هذا الظرف العصيب، بل بالعكس لقي لبنان الدعم الكبير من أصدقائه وأبنائه المنتشرين والمغتربين الذين تحق لهم أجمل التحيات".
واشارت الى أنه "مع وجود العديد من الشركاء الواجبة تحيتهم ولا مجال لتعدادهم جميعا ومن بينهم الاعلام اللبناني والعربي، نوجه التحية القلبية الخالصة والخاصة لكل العاملين فيها لأنهم وعن حق لم ينقطعوا يوما واحدا عن تسيير شؤون المرضى والمراجعين". وأكدت الوزارة "الحرص على تسليط الضوء على ما لمسته في الشهرين الماضيين بشكل خاص، من قوة إرادة وإصرار لدى اللبنانيين للتغلب على الزمن الرديء بالتضامن وإعلاء المصلحة العامة".
وخلصت الى أن "المرحلة حفلت بتجربة كبيرة نختتمها بطلب الرحمة للشهداء وتمني الشفاء العاجل للجرحى وبزوغ فجر جديد يستحقه لبنان وأبناؤه المؤمنون به".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
آخر تقرير.. ما الذي تخشاه إسرائيل في سوريا؟
نشر موقع "arabnews" تقريراً جديداً قال فيه إن الجبهة الإسرائيلية مع سوريا قد تكون واحدة من العديد من الجبهات". ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "منذ زمن طويل، حذر استراتيجيون في إسرائيل من الحروب متعهددة الجبهات والأسوأ من ذلك، الحروب التي تطول"، وتابع: "تنبع الحاجة إلى حملات عسكرية حاسمة وقصيرة من اعتماد الجيش بشكل رئيسي على جنود الاحتياط والمتطوعين، وبالتالي، لأسباب اقتصادية واجتماعية، لا يتمتع الجيش برفاهية خوض حرب طويلة الأمد، وخاصة بالنسبة لدولة صغيرة". وتابع: "كذلك، يتطلب الجيش الإسرائيلي مستوى عالياً من الإجماع بشأن أهداف الحرب والوسائل المستخدمة، وهو أمر نادراً ما تتمتع به الحكومة الإسرائيلية الحالية بين شعبها. علاوة على ذلك، فإن صغر حجم إسرائيل وضعف عمقها الاستراتيجي، حيث تقع المراكز السكانية والأصول الاستراتيجية بالقرب من حدودها، يشكلان أيضاً مصدر ضعف يخلق عقلية أمنية معينة". وأكمل: "تخوض إسرائيل حرباً متعددة الجبهات، بعضها أكثر نشاطاً من غيرها، منذ أكثر من 18 شهراً، في حين يتصاعد الصراع مع الحوثيين، وبالتالي مع إيران، مجدداً، بينما هناك ترقب متوتر لهجوم شامل على غزة ستكون له عواقب وخيمة. ومع ذلك، تبرز الجبهة مع سوريا. فعلى عكس غزة أو لبنان أو حتى اليمن، لم يكن هناك أي عمل عدواني أولي من جانب دمشق قبل أن تتخذ إسرائيل خطوة أحادية الجانب للاستيلاء على مساحات من الأراضي السورية تتجاوز ذلك الجزء من مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1967، بالإضافة إلى استخدامها للقوة العسكرية المفرطة في أعقاب ثورة كانون الأول الماضي التي أطاحت بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد". وأردف: "منذ انتفاضة عام 2011 في سوريا والصراع المميت الذي تلاه هناك، عملت إسرائيل بحرية تامة في سوريا، حيث هاجمت بشكل رئيسي قوافل الأسلحة والذخيرة من إيران في طريقها إلى حزب الله في لبنان ومستودعاته في سوريا، واستهدفت حزب الله والعسكريين الإيرانيين الذين كانوا يدعمون نظام الأسد حتى سقوطه. كان من المفترض أن تُشكّل نهاية النظام السابق في سوريا مصدر ارتياح لإسرائيل، خاصةً أنها جاءت في أعقاب إجراءات إسرائيل التي قلّصت بشكل كبير القدرات العسكرية لحزب الله في لبنان وقضت على قيادته في خريف العام الماضي، ونهاية النظام الموالي لطهران في دمشق. ففي نهاية المطاف، لطالما ساور إسرائيل القلق من استمرار وجود إيران ووكلائها بالقرب من حدودها. لكن هذا لم يعد الحال الآن بعد أن تضررت القدرات العسكرية لحماس وحزب الله بشدة، ومع تغيير القيادة في دمشق، قُطعت شريان إمدادات الأسلحة لحزب الله في لبنان، مما أدى إلى إنشاء منطقة عازلة بين إسرائيل وعدوها الإقليمي الأول". وقال: "مع ذلك، جاء تغيير القيادة في سوريا بأحمد الشرع إلى السلطة. وهذا مصدر قلق لإسرائيل، التي اتخذت قراراً باستخدام القوة العسكرية للاستيلاء على أراضٍ من الحكومة الجديدة، ليس رداً على أي عمل عدائي، بل كدفعة أولى لردع قيادة قد تكون عدائية أو لا تكون. وحتى الآن، لم يُشر أي مؤشر على أن سوريا تلغي اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 التي حافظت على هدوء هذه الحدود. ومع ذلك، كانت إسرائيل أول من انتهك اتفاقية الهدنة بسيطرتها الفورية على أكثر من 400 كيلومتر مربع من الأراضي التي كانت، وفقاً لاتفاقية ما بعد حرب 1973، منطقة عازلة منزوعة السلاح في عمق الأراضي السورية". ورأى التقرير أنه "لدى إسرائيل مخاوف مشروعة بشأن شكل الدولة التي ستؤول إليها سوريا بعد الأسد، باعتبار أن الجماعة المسلحة الرئيسية التي قادت الثورة قد انبثقت من فلول جبهة النصرة، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة"، وأردف: "إن إسرائيل لا تتبع ما بعد 7 تشرين الأول 2023 سوى أسلوب عمل واحد، وهو استخدام القوة العسكرية المفرطة، وهو ما يثير استياء حتى الدول التي لا تكنّ لها بالضرورة نوايا سيئة".المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هذا ما تخشاه إسرائيل في غزة.. تقريرٌ يكشف Lebanon 24 هذا ما تخشاه إسرائيل في غزة.. تقريرٌ يكشف