تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع وفد بنك إعادة الإعمار والتنمية بالاتحاد الأوروبي، تنفيذ المشروعات التابعة للقرض الأوروبي، كما بحث المحافظ، مع وفد البنك، سبل تعزيز التعاون المشترك في تنفيذ المشروعات الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة.

 

ضم الوفد، السيدة ميلان أليسون استشاري الاتحاد الأوروبي، والأستاذ مصطفى أسعد خبير بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والدكتور فيجن نايل ممثلًا عن المكتب الاستشاري "استانتك"، والمهندس صفوت خالد مدير المكتب الاستشاري "استانتك"، كما حضر اللقاء، المهندس محمد عبد الجليل رئيس مجلس إدارة شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس أشرف سمير رئيس وحدة piu بالشركة.

 

خلال اللقاء، تم استعراض عدد من المشروعات التي ينفذها بنك إعادة الإعمار والتنمية، على أرض محافظة الفيوم، ونسب تنفيذها، مع التركيز على مشروعات الصرف الصحي، ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في مرحلتها الأولى بمركزي إطسا ويوسف الصديق، كما استعرض المحافظ، جهود المحافظة في إعادة التوان البيئي لبحيرة قارون، وكيف عادت الحياة إليها من جديد، من خلال القضاء على طفيل الأيزوبودا، وتقليل نسب الملوحة، وزيادة مخزونها السمكي من خلال تزويدها بزريعة الجمبري وأسماك الموسى.

 

وقال محافظ الفيوم، إن مشروع توسعات الصرف الصحي الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الأوربي للاستثمار، ومنحة الاتحاد الأوروبي، يستهدف خدمة ٥٧ قرية بالصرف الصحي بإجمالي ٩٤٠ ألف مواطن، من المناطق الريفية غير المخدومة، وذلك بتكلفة ٣٩٥ مليون يورو للمرحلتين الأولى والثانية، ويتكون المشروع من ١٩ عقد، بواقع ۱۰ عقود شبكات تخدم قرى زاوية الكرادسة - كفر محفوظ - سنهور البحرية أ، ب - أبو شنب - العجميين – أبشواي أ،ب - العدوة  - اللاهون - قصر رشوان أ،ـ ب، إضافة إلى 8 محطات معالجة بأبشواي -  أبو شنب - كفر محفوظ - زاوية الكرادسة - اللاهون - العجميين - العدوة – قحافة، وجاري توقيع عقد لسيارات كسح للقرى التي لم تدخل الخدمة إليها.

 

وكشف الأنصاري، أن نسبة تغطية الصرف الصحي بمحافظة الفيوم حاليًا نحو 48 %، ومن المنتظر وصول النسبة إلى ٨٦ %، بعد الانتهاء من مشروع توسعات الصرف الصحي، وهو ما يؤدي إلى تحسين الظروف المجتمعية والبيئية، والقضاء على أثر التلوث البيئي ببحيرة قارون والتي تعتبر ثالث أكبر البحيرات على مستوى الجمهورية.

 

كما قام محافظ الفيوم، خلال اللقاء، بإلقاء الضوء على عدد من المقومات الطبيعية والأثرية التي تزخر بها المحافظة، وخطط المحافظة لتشجيع ريادة الأعمال وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بهدف دعم الشباب وتأصيل ثقافة العمل الحر لديهم، موجهًا الدعوة للوفد لمشاهدة فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، ومهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية.

 

 

 

 

 

رئيس مياه الفيوم يتفقد سير العمل بمشروع خزان ورافع مياه قصر الجبالي 4445d21e-3c87-4183-bd4b-11f23dd0d463 d3611198-66ac-40e5-a396-8040b5c29606

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم الأنصاري توسعات الصرف الصحى 57 قرية قرى الفيوم الاتحاد الاوربي الإعمار والتنمیة الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة

الجديد برس| خاص| تشهد مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تدهورًا بيئيًا وصحيًا خطيرًا، نتيجة انتشار المستنقعات ومياه الصرف الصحي في عدد من الأحياء السكنية، ما أدى إلى تفشي كثيف للبعوض وظهور حالات متعددة من الحميات، خاصة في أوساط الأطفال وكبار السن. وبحسب مصادر محلية، فإن المستنقعات المتجمعة في أحياء المدينة تحولت إلى مصدر دائم للقلق والمعاناة اليومية للسكان، وسط غياب شبه تام لأي استجابة من الجهات المعنية أو حملات رش ومكافحة للبعوض. واشارات المصادر إلى أن المياه الراكدة تنتشر بشكل كبير في الشوارع، دون أي تدخل لإزالتها أو تطهير المناطق المتأثرة. ويخشى الأهالي من انتشار أوبئة قاتلة مثل حمى الضنك والملاريا، والتي تجد بيئة خصبة للانتقال والتكاثر في ظل هذا الوضع البيئي الكارثي، خاصة مع افتقار المدينة إلى البنية التحتية الصحية اللازمة للتعامل مع موجات الوباء، في ظل أوضاع صحية متدهورة تعاني منها أغلب المحافظات الجنوبية، وعلى رأسها عدن التي تعاني من تفشي واسع للأمراض والأوبئة وسط تعتيم إعلامي وصمت حكومي مريب. ويأتي هذا التدهور البيئي في زنجبار ضمن سياق أوسع من الانهيار في الخدمات الأساسية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، حيث تتفاقم أزمات الكهرباء، المياه، والنظافة العامة، دون أن يلوح في الأفق أي تحرك حكومي جاد لمعالجة هذه المشكلات المتراكمة. وطالب أبناء زنجبار، بتدخل فوري من وزارة الصحة والسلطة المحلية لشفط المستنقعات ورش المبيدات لمكافحة البعوض، وإعلان حالة طوارئ صحية تحسباً لتفشي الأوبئة. كما طالبوا بمحاسبة الجهات المقصرة في أداء مهامها الخدمية، وتوفير دعم صحي عاجل للمدارس والمراكز الطبية لمواجهة الإصابات المتزايدة بالحميات. الجدير بالذكر، ان استمرار الصمت الحكومي تجاه هذه الكارثة الصحية لا يهدد فقط سكان زنجبار، بل قد يؤدي إلى انفجار وبائي يتجاوز حدود المدينة، في ظل هشاشة القطاع الصحي في عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الإسكان يستقبل بعثة البنك الدولي لمتابعة المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي
  • ورشة عمل عن معالجة الصرف الصحي وإعادة الاستخدام في الزراعة بمياه قنا
  • 42 مشروعًا للتمكين الاقتصادي في الفيوم بتكلفة 630 ألف جنيه لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • الأمطار ضربت المحافظة بالكامل.. رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يوضح
  • ارتفاع صادرات قطاع الطيران بنسبة 14 في المائة خلال أبريل (مكتب الصرف)
  • "الأنصاري": الفيوم تُنهي استعداداتها لانطلاق امتحانات نهاية العام الدراسي للشهادة الإعدادية بنظام البوكليت
  • مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة
  • ميسان.. إطلاق مشروع لمعالجة مياه الصرف الصحي وتحسين الواقع البيئي
  • بعد موافقة النواب نهائيًا.. تفاصيل مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي
  • من بنك القاهرة عمان ينظم جلسة تعريفية لعملائه بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية