6 طرق تساعدك على زيادة تركيز في العمل من غير ما تشرب كافيين
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
العديد من الأشخاص يلجأوون إلى المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة لأنها تساعد على زيادة التركيز في أوقات العمل، ربما يجهل الكثيرون مدى المخاطر التي تسببها في الجسم حال الإفراط في تناولها، فقد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، ولذلك نوضح في هذا التقرير طرق تساعد على التركيز في العمل.
هناك طرق عديدة تساعد على زيادة التركيز في العمل دون اللجوء إلى استخدام الكافيين، ومنها النشاط البدني المنتظم، حيث يجب على الأشخاص ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، لأنها تساعد على تحسين الدورة الدموية في الجسم، كما أنها تساعد في إطلاق هرمونات السعادة التي تزيد من الطاقة والتركيز.
الابتعاد عن الإحباط الذاتيمن الطرق الأساسية التي تساعد على زيادة التركيز في العمل هو الابتعاد عن الإحباط الذاتي، حيث يستمع الكثير من الأشخاص إلى الأفكار السلبية التي قد تسبب لهم من التشتت ولذلك يجب عليهم استبدل تلك الأفكار بالتعاطف مع الذات، فضلا عن احترام الذات والكفاءة لأنها تساعد على التركيز ما يؤدي إلى تحقيق المزيد من الأهداف وفقا لما ذكره موقع «healthline».
يعد النوم الكاف من ضمن الطرق التي تساعد على زيادة التركيز أثناء العمل، حيث أن العلماء وجدوا أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى انخفاض التركيز، وتباطؤ عمليات التفكير، ما يجعل الشخص يواجه صعوبة أكبر في تركيز انتباه وقد يصاب بالارتباك ونتيجة لذلك، يمكن أن تتأثر قدرته على أداء المهام.
أخذ استراحة قصيرةمن ضمن الطرق التي تساعد على زيادة التركيز، حيث وجد الباحثون أن الدماغ تميل إلى تجاهل مصادر التحفيز المستمر، حيث إن أخذ فترات راحة قصيرة جدًا من خلال إعادة تركيز الانتباه في مكان آخر يمكن أن يحسن التركيز العقلي بشكل كبير بعد ذلك.
بيئة العملمن ضمن الطرق التي تساعد في زيادة التركيز، حيث إن قد وجدت الأبحاث أن مجرد وجود النباتات في أماكن العمل يمكن أن يساعد في زيادة التركيز والإنتاجية، فضلاً عن الرضا في مكان العمل وتحسين جودة الهواء.
الاستماع إلى الموسيقىأثبتت الدراسات أن الموسيقى لها تأثيرات علاجية على دماغ الإنسان، فهي قد تساعد الموسيقى الخفيفة على التركيز بشكل أفضل ولكن بعض الموسيقى قد تشتت الانتباه حيث يتفق الخبراء أن الموسيقى الكلاسيكية وأصوات الطبيعة خيارات جيدة للتركيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيادة التركيز الموسيقى التركيز أثناء العمل الترکیز فی التی تساعد فی العمل من الطرق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر استخدام مواقع التواصل على تركيز الأطفال؟
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، تناول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال.
وأفادت دراسة نقلها التقرير أن زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي تُضعف مستويات تركيزهم، وقد تُسهم في زيادة حالات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
ورصدت، الذي خضع لمراجعة الأقران، نمو أكثر من 8300 طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، وربط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بـ"زيادة أعراض عدم الانتباه".
ووجد باحثون في معهد كارولينسكا في السويد وجامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة أن الأطفال يقضون في المتوسط 2.3 ساعة يوميا في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، و1.4 ساعة على وسائل التواصل الاجتماعي، و1.5 ساعة في لعب ألعاب الفيديو.
ولم يُعثر على أي صلة بين الأعراض المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - مثل سهولة تشتيت الانتباه - وبين لعب ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون ويوتيوب.
ووجدت الدراسة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على مدى فترة من الزمن كان مرتبطا بزيادة أعراض عدم الانتباه لدى الأطفال.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب في النمو العصبي، وتشمل أعراضه الاندفاع ونسيان المهام اليومية وصعوبة التركيز.
وقالت الدراسة: "لقد حددنا ارتباطا بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة أعراض عدم الانتباه، والذي فُسِّر هنا على أنه تأثير سببي محتمل. على الرغم من أن حجم التأثير صغير على المستوى الفردي، إلا أنه قد يكون له عواقب وخيمة إذا تغير السلوك على مستوى السكان. تشير هذه النتائج إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يُسهم في زيادة حالات تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".
وقال توركل كلينغبيرغ، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في معهد كارولينسكا: "تشير دراستنا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تحديدا هي التي تؤثر على قدرة الأطفال على التركيز".
وأضاف أن "وسائل التواصل الاجتماعي تنطوي على تشتيتات مستمرة في شكل رسائل وإشعارات، ومجرد التفكير في وصول الرسالة يمكن أن يكون بمثابة تشتيت ذهني. يؤثر هذا على القدرة على التركيز، وقد يُفسر هذا الارتباط".
وخلصت الدراسة إلى أن ارتباط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لم يتأثر بالخلفية الاجتماعية والاقتصادية أو الاستعداد الوراثي لهذه الحالة.
وأضاف كلينغبيرغ أن زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد تُفسر جزءا من الزيادة في تشخيصات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. فقد ارتفع معدل انتشاره بين الأطفال من 9.5 بالمئة في الفترة 2003-2007 إلى 11.3 بالمئة في الفترة 2020-2022، وفقا للمسح الوطني الأمريكي لصحة الأطفال.
كما شدد الباحثون على أن النتائج لا تعني بالضرورة أن جميع الأطفال الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي قد أصيبوا بمشاكل في التركيز، لكنهم أشاروا إلى زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي مع تقدمهم في السن، وإلى استخدامهم لها قبل بلوغهم سن 13 عاما، وهو الحد الأدنى لسن استخدام تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام.
وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن "هذا الاستخدام المبكر والمتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي يُؤكد على الحاجة إلى تشديد إجراءات التحقق من السن، ووضع إرشادات أوضح لشركات التكنولوجيا".
ووجدت الدراسة زيادة مطردة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من حوالي 30 دقيقة يوميا في سن التاسعة إلى ساعتين ونصف يوميا في سن الثالثة عشرة. تم تسجيل الأطفال في الدراسة في سن التاسعة والعاشرة بين عامي 2016 و2018. ستُنشر الدراسة في مجلة طب الأطفال للعلوم المفتوحة.
وقال سامسون نيفينز، أحد مؤلفي الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في معهد كارولينسكا: "نأمل أن تساعد نتائجنا الآباء وصانعي السياسات على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن الاستخدام الرقمي الصحي الذي يدعم النمو المعرفي للأطفال".