سيبدأ برنامج حساب المواطن في تطبيق معيار التحقق من القدرة المالية وتفعيل الزيارات الميدانية للأفراد المستقلين (للمستفيدين والمتقدمين الجدد) اعتبارًا من دورة شهر يناير 2025م.القدرة الماليةيعرف البرنامج القدرة المالية بأنها الأموال والأصول المملوكة للمتقدم والتابع، القابلة للتقييم عدا ما تنص الضوابط على استثنائه، وتتأثر الأهلية حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه.


وتم تحديد الحد المانع لإجمالي القدرة المالية لأسرة تتكون من 6 أشخاص بـ 4 مليون ريال، ويتناقص هذا الحد بناءً على حجم الأسرة، وأما الحد المانع لإجمالي القدرة المالية للفرد المستقل فهو 1,371,200 ريال.

برنامج #حساب_المواطن يبدأ تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمؤهلين وتفعيل الزيارات الميدانية للأفراد المستقلين.— المتحدث الرسمي لـ حساب المواطن (@SpokesmanCa) November 25, 2024معايير القدر المالية القابلة للتقييمالأصول العقارية.المركبات.الأصول النقدية.المحافظ الاستثمارية.إلى جانب مؤشر آخر للقدرة المالية كعدد العمالة المنزلية.لكل معيار من معايير القدرة المالية حداً أعلى يؤدي تجاوزه إلى عدم الأهلية في البرنامج.الزيارات الميدانيةهي زيارات تتم للأفراد المستقلين المستفيدين من الدعم، للتحقق من صحة البيانات وإثبات الاستقلالية.
أخبار متعلقة بالخطوات.. كيف تحذف تابع من برنامج الضمان الاجتماعي؟مديرة حقوق الإنسان بالتعاون الإسلامي: المملكة مثال مشرف للعمل الإنساني بالصحة

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام حساب المواطن القدرة المالية الزيارة الميدانية خدمات حساب المواطن القدرة المالیة

إقرأ أيضاً:

الزيارات العِيدية للمرابطين.. تلاحم شعبي عميق مع الجبهة العسكرية

يمانيون|تقرير

تحوّلت الزيارات العيدية للمرابطين، هذا العام خلال عيد الأضحى، إلى مظهر سنوي راسخ، يعكس عُمق التلاحم الشعبي مع الجبهة العسكرية، وتجسّد أرقى صُور الوفاء لمن يحمون السيادة ويصنعون مجد الوطن في ميادين العِزة والكرامة.

توافدت قيادات ووفود رسمية ومجتمعية إلى المواقع الأمامية، ومختلف الجبهات، حاملة معها التهاني العِيدية، وقوافل المُؤن والذبائح والهدايا، في مشهد يتكرر في المناسبات والأعياد، إلا أن أثره في وجدان المقاتلين لا يتبدّد.

تشكِّل الزيارات العِيدية فرصة متجدّدة لتكريس ثقافة العِرفان والتقدير للمرابطين، ونافذة تُعبِّر من خلالها قيادة الدولة، والمجتمع بصورة عامة، عن الامتنان لمن يقضون أيام العيد بعيدًا عن أهاليهم، لكنهم حاضرون في وجدان كل بيت يمني.

وفي ملامح الزائرين، تلتقي الكلمات الصادقة بالنظرات المعبِّرة، لتقول للمرابطين: “أنتم العيد، وصوت النصر، وسند الكرامة التي لا تنحني، وإن خلت موائدكم من الزينة، فقلوب الناس تفيض بدعاء النصر والثبات لأجلكم”.

تجاوزت الزيارات العِيدية الإطار البروتوكولي، لتتحوّل إلى طقوس شعبية ومجتمعية تشمل قيادات ووجهاء ومشايخ ومتطوعين من مختلف الفئات، يحمل الجميع ذات الرسالة: “الوطن لا يُنسى من يقف دفاعًا عنه”.

في الجبهات، التقت مشاهد التكبير بصوت السلاح، والعِيد بصوت المرابطة، وكان الحضور مميزًا في كل موقع، والتفاعل صادقًا، والرسائل واضحة تتجّسد بأن أبطال الجبهات والمواقع الأمنية ليسوا وحدهم، فالشعب إلى جانبهم يقدّر كل نبضة ثبات تسكن صدورهم.

ما تحمله الزيارات العِيدية من دفء لا يُقاس بوزن الهدايا، وإنما بما تولّده من إحساس لأولئك المرابطين بأن هناك مَن يتقاسم معهم المعركة، ويؤمن بأن العِيد لا يكون عيدًا دون المرور على جبهات الكرامة.

شهدت مناسبة عيد الأضحى مشاركة لافتة من مختلف الجهات، عكست حرص المجتمع على ترسيخ هذه المبادرة كتقليد سنوي يحمل في طيّاته أبعادًا وطنية، وروحية، وإنسانية، ويعيد صوغ العلاقة بين الجبهة والداخل.

المبادرات العِيدية لم تقتصر على الزيارات، بل شملت تقديم قوافل، وتبادل الأحاديث، والاطلاع على أوضاع المرابطين، وتلمس احتياجاتهم، في دلالة على أن الدّعم ليس موسميًا، بل التزام دائم تجاه حُماة الوطن.

المرابطون في مواقعهم عبَّروا عن امتنانهم للزيارات العِيدية واللفتة الكريمة، التي تمنحهم طاقة جديدة، وتزيدهم ثباتًا، وتؤكد أن ما يحملونه من سلاح لا يقتصر على أداء الواجب، بل يمثل أمانة في أعناقهم تجاه الوطن وأبنائه.

وفي بعض المواقع، أُقيمت لقاءات بين الزائرين والمرابطين تبادلوا فيها التهاني العِيدية والدّعاء، لحظات امتزجت فيها الرُّوح القتالية بروح التكافل، وكان العيد حاضرًا رغم بُعد المسافات.

الزيارات العِيدية أكدت مجددًا أن الجبهات العسكرية ليست بعيدة عن المجتمع، ومن يقفون في مواقع الرباط ليسوا مجرد أرقام، إنما أعمدة الوطن، ومحور تماسكه، ونقطة التقاء كل القيم التي تؤمن بها الأمة.

كما أن تلك الزيارات عززّت من صورة الجبهة الداخلية الموحَّدة، ومثَّلت رسالة صمود واضحة بأن الشعب اليمني لا ينسى من يفترش الأرض في مواقع الحراسة، ولا يترك المرابطين في عُزلة، بل يُشاركهم العيد بإرادة جماعية.

تحمل الزيارات العِيدية والمبادرات مدلولًا عميقًا في التوقيت والدلالة، إذ تأتي في لحظة تحتاج الأمة إلى ثبات رموزها، واستمرار دعم أبطالها، وتأكيد حضورها في كل ميدان يشهد صراعًا على السيادة والاستقلال.

تتجلّى القيمة الكبرى في كون الزيارات العِيدية لا تنتظر توجيهًا مركزيًا بل تنبع من قناعة داخلية لدى أبناء اليمن أن من يرابط ويقاتل له حق العِيد والتقدير، وله على الجميع واجب الوفاء.

عيد الأضحى بين الخنادق والمواقع العسكرية والأمنية يحمل نكهة مختلفة، لا يشبه الأعياد المعتادة، لكنه يفيض بهيبة المرابط، ونُبل المهمة، وروح التضحية، ومن يزور الجبهات في العِيد يعود بشعور أن النصر أقرب، ما دام الثبات لا يغيب.

هكذا تثبت الزيارات العِيدية أن التلاحم الشعبي مع الجبهة ليس موسمًا ولا مناسبة، إنما ثقافة وطنية تتجذّر عامًا بعد عام، وتُؤسس لوعي جمعي يرى في المرابطين عنوانًا للكرامة، ومنارة للسيادة، وسندًا لكل بيت يمني.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن تعديل المستندات المرفقة بطلب اعتراض حساب المواطن؟.. البرنامج يوضح
  • وزارة العدل تشكل لجنة لدراسة إشكاليات عقود الإيجار وتقديم حلول عادلة
  • اختتام الزيارات العيدية للمرابطين في الجبهات
  • كل ما تريد معرفته عن الزيادة الجديدة في المرتبات وموعد تطبيقها
  • المغرب..إطلاق برنامج “السكن الإيجاري” لتمكين الفئات المتوسطة من السكن
  • «حركة الناصريين المستقلين» تستقبل رئيس الكنيسة القبطية الأورثوذكسية في لبنان
  • البنتاغون يُجيز المغادرة الطوعية للأفراد العسكريين بعد توترات متنامية بالشرق الأوسط
  • الزيارات العِيدية للمرابطين.. تلاحم شعبي عميق مع الجبهة العسكرية
  • الزيارات العِيدية للمرابطين.. حضور مُهم في جبهات العزًة والكرامة
  • الحرية المالية.. بين الواقع والطموح