أمين منطقة الرياض يبارك للقيادة الرشيدة تدشين مشروع قطار الرياض
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عبّر صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة تدشين مشروع قطار الرياض، أحد أكبر مشاريع النقل العام والبنية التحتية في العالم.
وأوضح سموه أن هذا المشروع يمثل إنجازًا وطنيًا تاريخيًا يعكس الدعم الكبير من القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية لترسيخ مكانة الرياض كإحدى كبرى العواصم العالمية، مؤكدًا أن قطار الرياض سيُسهم في تطوير منظومة النقل العام، وتحسين جودة الحياة، وتقليل الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار سموه إلى الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حينما كان أميرًا لمنطقة الرياض، حيث قاد مراحل التخطيط والبناء الحديثة للعاصمة، وهو الإرث الذي تعزز اليوم من خلال رؤية سمو ولي العهد التي قادت إلى إطلاق مشاريع نوعية جعلت من الرياض نموذجًا عالميًا للتطوير والتنمية المستدامة.
واختتم سموه تصريحه بالتأكيد على أن تدشين قطار الرياض يعكس حجم الطموح الذي تحمله القيادة لمستقبل العاصمة، معربًا عن اعتزازه بما تشهده الرياض من تطور نوعي يعكس روح العمل الوطني المشترك، داعيًا الله أن يديم على المملكة قيادتها الحكيمة وأمنها واستقرارها، ويكلل جهودها بالمزيد من النجاح والتقدم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بن عبدالعزیز قطار الریاض
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: شدّ الرحال لزيارة قبر النبي مشروع بإجماع العلماء
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زيارة قبر سيدنا النبي ﷺ أمر مشروع ومستحب بإجماع علماء الأمة، وأن شدّ الرحال بقصد زيارة مقامه الشريف ليس فيه حرج ولا بدعة، بل هو من أجلّ القربات وأفضل الأعمال التي تقرّب العبد إلى الله تعالى.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس أن النبي ﷺ دُفن في مسجده الشريف بالمدينة المنورة، وأن زيارة قبره تعد من السنن المستحبة التي أجمع العلماء قديمًا وحديثًا على مشروعيتها، مستشهدا برأي الحافظ ابن حجر العسقلاني الذي قال إن زيارة قبره الشريف ﷺ من أفضل الأعمال ومحل إجماع بين العلماء، كما أشار إلى القاضي عياض الذي أكد أن زيارة النبي ﷺ سنة مجمع عليها من سنن المسلمين.
وأضاف أن من يدّعي أن نية زيارة القبر بدعة، فإن قوله مخالف لإجماع العلماء، لافتًا إلى أن علماء المذاهب الأربعة أقروا باستحباب زيارة قبر النبي ﷺ، بل ألّف كبار العلماء كتبًا خصصوها لإثبات مشروعية شد الرحال إلى النبي، كالإمام التقي السبكي، والحافظ ابن حجر الهيتمي، وغيرهم، وأوردوا الأدلة التي لا تقبل التشكيك.
وبيّن الشيخ محمد كمال أن الوسائل لها حكم المقاصد، موضحًا أن السفر للحج وسيلة لعبادة واجبة، وكذلك السفر لزيارة النبي ﷺ وسيلة لعبادة مستحبة، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها، مشيرًا إلى أن هذا نص نبوي صريح في استحباب زيارة القبور وعلى رأسها قبر النبي ﷺ.
واستشهد بالآية الكريمة: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا، موضحًا أن الآية تشمل حال حياة النبي وبعد وفاته، وأن جمهور المفسرين والعلماء من أمثال ابن كثير، القرطبي، النسفي، والقاضي عياض، ذكروا أنها تشمل أيضًا من جاءه بعد انتقاله الشريف إلى الرفيق الأعلى، وأنه يُستحب للمسلم تلاوة هذه الآية عند مقامه الشريف.
وأكد أن زيارة قبر النبي ﷺ ليست بدعة، بل هي عبادة شرعية مأجور صاحبها، وأن الإنكار عليها مخالفة للقرآن والسنة وإجماع علماء الأمة، داعيًا المسلمين إلى محبة النبي ﷺ وتعظيمه وزيارته بنية التقرب إلى الله.