السعودية.. افتتاح مشروع قطار الرياض بتكلفة تتجاوز الـ 5 مليارات دولار
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
افتتح ملك السعودية، سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، (27 تشرين الثاني 2024)، مشروع قطار الرياض، ليكون أحد أهم مشاريع النقل الكبرى التي تشهدها المملكة والبالغة تكلفته قرابة 5.22 مليار دولار.
ويتألف المشروع من شبكة تضم 6 مسارات بطول 176 كيلومترا تضم 85 محطة، بينها 4 محطات رئيسية، ويتميز بمواصفات تصميمية وتقنية عالية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
ويأتي التدشين بعد أكثر من عقد على إقرار المشروع، وتحديدا في نيسان 2012، حين أقر مجلس الوزراء السعودي تنفيذ مشروع النقل العام، ثم أرسيت العقود لإنشائه في 2013 على 3 ائتلافات عالمية.
يعتمد مشروع مترو الرياض على الطاقة النظيفة وخيارات النقل الصديقة للبيئة، كما سيستخدم قطارات ومحطات موفرة للطاقة، فضلا عن تقنيات مثل الكبح المتجدد لتقليل استهلاك الطاقة، وتجهيز بعض المحطات بآلاف الألواح الشمسية، إضافة إلى الحصول على الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية التي ستوفرها شبكة النقل بالقطارات والناقلات قرابة 7.1 مليون راكب يوميا خلال مرحلة التشغيل الأولية، وفقا للوكالة. وقد تم تطويره لربط المواقع والوجهات الرئيسية بالعاصمة، مثل مقار الوزارات والجامعات والمستشفيات والمجمعات التجارية ومراكز النقل والمرافق الحكومية.
ويغطي المشروع "معظم المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، ويرتبط بمطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبد الله المالي والجامعات الكبرى ووسط المدينة ومركز النقل العام".
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد 12 عاما .. استئناف الرحلات الجوية التجارية المنتظمة السورية إلى السعودية
شهدت العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية تطورًا بارزًا مع استئناف الرحلات الجوية التجارية المنتظمة بين البلدين، بعد انقطاع دام أكثر من 12 عامًا.
وصلت أول طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، حاملةً على متنها 170 راكبًا، في حدث وصفه السفير السوري لدى السعودية، أيمن سوسان، بأنه “خطوة إضافية في مسار تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين”.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تحسن العلاقات الدبلوماسية بين الرياض ودمشق، والتي شهدت تطورات ملحوظة منذ إعادة سوريا إلى عضوية جامعة الدول العربية في مايو 2023، بعد تعليق دام 12 عامًا.
كما تم تبادل السفراء بين البلدين، حيث باشر السفير السوري مهامه في الرياض في ديسمبر 2023، وأوفدت السعودية قائمًا بالأعمال إلى دمشق في بداية عام 2024، قبل أن تُعين سفيرًا في مايو من نفس العام.
ومن الناحية التشغيلية، أعلنت شركة "فلاي ناس" السعودية عن تسيير رحلتين أسبوعيًا من الرياض وجدة إلى دمشق خلال يونيو 2025، مع خطط لزيادة وتيرة الرحلات إلى رحلة يومية بدءًا من يوليو المقبل.
كما حصلت شركة "طيران أديل" السعودية على الموافقات اللازمة لتسيير رحلات إلى سوريا، مع توقع بدء التشغيل في يوليو 2025 .
يُتوقع أن تُسهم هذه الخطوة في تسهيل حركة السفر للمواطنين السوريين والسعوديين، وتعزيز التواصل بين العائلات، وتيسير عودة المغتربين السوريين إلى وطنهم.
كما من شأنها أن تدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية في سوريا، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.
يُذكر أن العلاقات بين السعودية وسوريا كانت قد انقطعت في عام 2012، على خلفية الأحداث التي شهدتها سوريا منذ عام 2011.
إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى توجه نحو تطبيع العلاقات، بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، وتبادل السفراء، وتفعيل التعاون في المجالات الثقافية والاقتصادية.
يُعد استئناف الرحلات الجوية بين السعودية وسوريا مؤشرًا قويًا على تحسن العلاقات بين البلدين، وخطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة.