لبنان تشكر الإطاري السوداني على الدعم الخيالي للبلاد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 28 نونبر 2024 - 10:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قدم وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام، الخميس، شكره إلى الشعب العراقي لموقفه الداعم إلى لبنان، وذلك بعد دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر يوم أمس وقال وزير الاقتصاد اللبناني إن “وقف إطلاق النار كان موضوعاً لا بدّ منه، والعدو الصهيوني يتربص كل تحركات أهل الجنوب وشهدنا بعض المناكفات”.
وأضاف: “حصلنا على ضمانات دولية بالتزام الكيان الصهيوني بالاتفاق، وأمامنا مهمة كبيرة وصعبة بالاشتراك مع المجتمع الدولي لإعادة إعمار البلاد”وتابع سلام أنه “اتقدم بالشكر الكبير ونيابةً عن الشعب اللبناني إلى حكومة العراق وشعبه لدعمها الدائم إلى لبنان”، مؤكدًا ان “العراق لم يترك لبنان يوماً”.وثمن مبادرة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لـ “اقتراحه بإنشاء صندوق لإعادة إعمار بلادنا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز أم درمان وسط تصدي الجيش السوداني لمسيرات تابعة للدعم السريع
كشفت تقارير دولية، اليوم الأربعاء، عن سماع دوي انفجارات قوية في مدينة أم درمان السودانية، في ظل استمرار المواجهات بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع.
ووفقًا للتقارير، فإن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني تصدت لمسيرات حلّقت في أجواء المدينة، ما تسبب في سماع أصوات انفجارات متتالية في عدد من الأحياء.
وكانت مصادر أمنية سودانية قد أفادت، أمس الثلاثاء، بأن مسيرتين تابعتين لميليشيات الدعم السريع استهدفتا منطقة عد بابكر شرقي العاصمة الخرطوم.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر طبية بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أن نحو 60 شخصًا لقوا مصرعهم جراء قصف نفذته طائرات مسيّرة تابعة لميليشيات الدعم السريع على مركز إيواء للنازحين داخل المدينة.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من قصف مستشفى الفاشر من قبل الميليشيات ذاتها، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 17 آخرين، بينهم طبيبة وعدد من أفراد الطواقم الطبية والتمريضية.
من جانبها، أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان أن الوضع الإنساني في الفاشر يزداد سوءًا، مشيرة إلى عدم القدرة على إرسال المساعدات أو الإمدادات الطبية إلى المدينة بسبب استمرار القتال وإغلاق الطرق المؤدية إليها.
يُذكر أن الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام تسببت في مصرع ما لا يقل عن 120 من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، ما يعكس حجم المخاطر التي تواجهها المنظمات الدولية في أداء مهامها داخل البلاد.