عبد المجيد: مؤتمر الاستثمار في القطاع الصحي سيناقش سبل التحديات والتغلب عليها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات، أن مؤتمر الاستثمار في القطاع الصحي، المزمع عقده في فبراير القادم سوف يناقش المعوقات والتحديات التي تواجه الاستثمار في القطاع الصحي في مصر، وسبل التغلب عليها، كما سيبحث شراكة القطاع الصحي الخاص في منظومة التأمين الصحي الشامل.
جاءت تصريحات عبد المجيد خلال اجتماع الغرفة بحضور كلا م: الدكتورة غادة الجنزوري وكيل الغرفة، والدكتور خالد سمير، وكيل الغرفة، والدكتور ممدوح العربي، والدكتور محمد حبلص، والدكتور مصطفى الأسمر، والدكتور هاني حافظ شريف، والدكتور عماد شنوده، والدكتور ايمن هاني، والدكتور هشام ماجد، والدكتور محمد لطفي.
وأكد رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية، أن برنامج الدورات التدريبية مستمرة دون انقطاع موضحا أن الدورات تغطي كافة المجالات الطبية وغير الطبية التي تهم الأعضاء، وتستهدف كافة العاملين بالقطاع الصحي لتنمية المهارات سواء كان بالنسبة للجودة أو مكافحة العدوى، وكذلك النواحي المالية والحوكمة، وذلك لرفع كفاءة الخدمات الصحية بصفة عامة، فضلا عن التعريف بكيفية الانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
كما كشف الدكتور عبد المجيد، أن الغرفة وفيما يخص السياحة العلاجية أجرت اتصالات بالمعنيين بالأمر لتسهيل حضور المرضى من خارج مصر.
وتعد السياحة العلاجية أحد الأنماط الرئيسية للسياحة في مصر لما لدي مصر من خبرات طبية ومنشآت صحية بمستوي عال من الجودة والكفاءة الطبية، يجعلها يجب أن تتفوق مصر بشكل كبير في مجال السياحة العلاجية، فهي من أول الدول في هذا المجال، ومعروفة بالاستشفاء الطبيعي الذي يُسهم بشكل كبير في سوق السياحة الصحية، حيث توفر علاجات تعتمد على الموارد الطبيعية مثل المناخ الملائم وينابيع المياه المعدنية وحمامات المياه الكبريتية والطين والرمال الساخنة.
اقرأ أيضاًرئيس صحة الشيوخ: نجاح مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يفتح فرص عمل جديدة للشباب
وزير التجارة يستعرض فرص صناعة السيارات بمؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغرفة التجارية القطاع الصحي السياحة العلاجية القطاع الصحی عبد المجید
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي بسوريا محور زيارة وزير الصحة إلى تركيا
إسطنبول-سانا
في إطار تعزيز التعاون في مجال الصحة بين سوريا وتركيا، وتفعيل الشراكة بين المؤسسات الصحية في البلدين، تأتي زيارة وزير الصحة السوري الدكتور مصعب نزال العلي إلى تركيا ضمن سلسلة لقاءات ومبادرات تهدف إلى تطوير القطاع الصحي في سوريا.
مشفى جام وساكورا في منطقة باشاك شهير، ومركز طب الأسرة في منطقة كاتهانة بمدينة إسطنبول، إضافة إلى مركز العاجل 112، كانت محطات مهمة لزيارة وزير الصحة، التي تهدف إلى الاطلاع على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للجاليات العربية والسورية، وبحث سبل التعاون والتنسيق في المجال الصحي بين الجانبين.
وخلال جولته في المشافي والمراكز الصحية التركية، اطلع الوزير العلي على الأقسام المختلفة فيها، بما في ذلك وحدات الطوارئ والعناية المشددة، إلى جانب لقائه الكوادر الطبية السورية والتركية، وأشاد بمستوى التنظيم والتجهيزات المتقدمة، والجهود المبذولة لتقديم الرعاية الصحية بكفاءة وإنسانية، ففي مركز العاجل 112، بحث الوزير مع القائمين على المركز فرص التعاون في هذا المجال الحيوي، مطلعاً على آلية الاستجابة السريعة للطوارئ والإسعاف.
وشكل اللقاء مع أعضاء من الجالية الطبية السورية في إسطنبول، محطة بارزة في هذه الزيارة، حيث ناقش الوزير العلي معهم آخر المستجدات المتعلقة بواقع العمل الطبي في سوريا، واستمع إلى مقترحاتهم المطروحة لتحسين جودة الخدمات الصحية، وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
وفي أنقرة زار الوزير العلي مركز عزيز سنجار للأبحاث “TUSEB”، حيث اطلع على مشاريع تطوير اللقاحات والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، وأيضاً مركز تدريب الباحثين “BIYASAM”، إضافة إلى مستشفى مدينة بيلكنت، والعديد من المراكز الطبية التخصصية، وبحث مع الجانب التركي إمكانية التعاون والاستفادة من التجربة التركية.
وسبق إجراء هذه الجولات على المؤسسات الصحية التركية، أن قام وزير الصحة الدكتور مصعب العلي بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره التركي كمال ميميش أوغلو، في ال 19 من الشهر الجاري، تتضمن تشغيل مستشفى الأورام في مدينة حلب، بسعة 150 سريراً، منها 25 سرير عناية مشددة، على أن يُستكمل تجهيزه بالكامل خلال مدة لا تتجاوز 180 يوماً.
وبدأ وزير الصحة السوري زيارته إلى تركيا في الـ 18 الشهر الجاري برفقة وفد يضم معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومديرة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة رزان طرابيشي، ومدير مديرية الرقابة الدوائية الدكتور إبراهيم الحساني، وعدداً من المديرين والمعنيين.
ويعاني القطاع الصحي في سوريا ضعفاً شديداً في الإمكانيات، حيث دمرت مشاف ومراكز صحية عدة جراء قصف النظام البائد، بينما يعاني ما تبقى منها في الخدمة نقصاً في المواد الطبية والتجهيزات، بسبب الفساد الذي كان مستشرياً في عهده، والعقوبات الدولية التي فرضت على سوريا بسبب جرائمه، ما يجعل التعاون مع المنظمات الدولية والدول العربية والأجنبية ولا سيما دول الجوار ركيزة أساسية في جهود التعافي وإعادة الإعمار.
تابعوا أخبار سانا على