مصر للطيران للشحن الجوى توقع عقد شراكة جديد مع شركة "أسيانا"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وقعت مصر للطيران للشحن الجوي عقد شراكة جديدة مع شركة أسيانا ASIANA AIRLINES بدولة كوريا الجنوبية، والتي تعد من أبرز شركات الطيران في منطقة أسيا والمحيط الهادي، وبموجب هذا التعاقد الجديد ستتولى مصر للطيران للشحن الجوي تقديم خدمات التخزين والمناولة للبضائع الصادرة والواردة الخاصة بشركة طيران أسيانا، بمجمع بضائع مصر للطيران للشحن الجوي بالقاهرة.
وفي هذا الصدد، صرح الطيار إيهاب الطحطاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للطيران للشحن الجوي، أن هذه الاتفاقية تأتى بعد منافسة شديدة للفوز بمناقصة إدارة خدمات الشحن الخاصة بشركة أسيانا، حيث قدمت مصر للطيران للشحن الجوي عرضًا تقنيًا وتجاريًا تميز بأعلى معايير الجودة العالمية وخدمة العملاء بمشاركة فعالة من فريق العمل برئاسة السيد/ هشام عليوة رئيس قطاع حركة البضائع، ومشاركة كل من الدكتور محمد راشد ثريا مدير عام المجمعات وخدمة شركات الطيران الأجنبية، والسيد/ مازن فكري صالح المشرف على تعاقدات الخدمة الأرضية.
جدير بالذكر، أن هذا العقد يمتد لمدة ثلاثة سنوات، مما يعزز من مكانة مطار القاهرة الدولي كمركز محوري للشحن الجوي، ويتيح لمصر للطيران للشحن الجوي فرصة توسيع قاعدة عملائها من خلال تقديم خدمات شحن متكاملة وعالية الجودة تلبي احتياجات شركات الطيران الكبرى، ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تحسين كبير لعمليات المناولة والتخزين، مما يتيح تدفقًا مرنًا للبضائع بين كوريا الجنوبية ومصر ودول المنطقة.
وتتوافق هذه الشراكة مع استراتيجية شركة مصر للطيران للشحن الجوي لتطوير قدراتها التشغيلية والاهتمام الكامل بخدمة العملاء، بما يتماشى مع خطط الشركة لتعزيز مكانتها التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر للطيران مصر للطیران للشحن الجوی
إقرأ أيضاً:
لمواجهة الضغط وخسائرة طائرات اليمنية.. تحرك حكومي لتفعيل شركات الطيران الخاصة
كثفت الحكومة اليمنية، جهودها لتمكين شركات الطيران الخاصة الاستثمارية من الدخول السريع إلى سوق النقل الجوي، لسد الفجوة التشغيلية الطارئة وتخفيف الضغط الكبير على الرحلات الجوية، في أعقاب الضربة الجوية التي شنّتها إسرائيل على مطار صنعاء الدولي وتدمير طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية.
وشكّل فقدان أربع طائرات من أسطول "اليمنية" ضربة قاسية لقطاع النقل الجوي، وأدى إلى اضطراب كبير في جدول الرحلات من وإلى عدد من الوجهات الإقليمية، ما فاقم معاناة المسافرين اليمنيين خاصة المرضى والطلاب الذين يواجهون ظروفًا إنسانية صعبة.
وفي هذا السياق، عقد وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد اجتماعًا موسعًا في العاصمة عدن، ضم كلاً من وكيل الوزارة لقطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد، والوكيل المساعد لقطاع السلامة الكابتن محمد مقبل، إلى جانب ممثلي شركات الطيران الاستثمارية الخاصة الحاصلة على تراخيص تشغيل جديدة، وهي: طيران فلاي عدن، طيران حضرموت، وطيران بلقيس.
وخُصص الاجتماع لمناقشة آلية التسريع في استكمال الإجراءات الفنية والإدارية المتعلقة ببدء التشغيل. حيث تعهد الوزير اليمني تقديم كافة التسهيلات الحكومية الممكنة لتمكين هذه الشركات من الانطلاق الفعلي في أسرع وقت ممكن.
وأكد عبدالسلام حُميد أن الحكومة اليمنية حريصة على توفير بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة للقطاع الخاص، خاصة في مجال النقل الجوي. لافتًا إلى أن تمكين شركات الطيران الخاصة لا يمثل فقط استجابة طارئة للأزمة الحالية، بل هو توجه استراتيجي نحو تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودفع عجلة التنمية وخلق فرص عمل للكادر الوطني.
وشدد الوزير على أهمية تسريع إجراءات هيئة الطيران المدني لمنح التراخيص النهائية، مشيرًا إلى أن هذه الشركات ستكون رافدًا مهمًا لقطاع الطيران اليمني الذي يعاني من ضغط هائل، كما أنها ستخفف من كُلفة السفر التي يتحملها المواطن، وتفتح مجالات أوسع للحركة الجوية من وإلى اليمن.
من جهته، أكّد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الكابتن صالح بن نهيد، أن الهيئة حريصة على دعم التوجه نحو تنويع مشغلي النقل الجوي في البلاد، داعيًا الشركات الخاصة إلى استكمال المتطلبات الفنية والإدارية بأقصى سرعة، لبدء التشغيل الرسمي وفقًا للضوابط والمعايير المعتمدة.
كما أشار بن نهيد إلى أهمية إدماج الكادر الوطني المؤهل ضمن طواقم شركات الطيران الجديدة، بما يسهم في بناء قدرات محلية مستدامة في قطاع النقل الجوي.
يُذكر أن الشركات الخاصة الثلاث قد حصلت مؤخرًا على تراخيص تشغيل، وتستعد لبدء تسيير رحلاتها من عدن ومطارات محلية أخرى، في خطوة تأمل الحكومة أن تساهم في تخفيف الضغط الكبير الذي خلفه تضرر الخطوط الجوية اليمنية، وتوسيع خيارات النقل أمام المواطنين في هذه المرحلة الحرجة.