بمشاركة مصر.. انطلاق المؤتمر الأفريقي للزراعة الدقيقة الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تنطلق يوم الثلاثاء المقبل بالقاهرة فعاليات المؤتمر الدولي الأفريقي الثالث للزراعة الدقيقة، الذي يعقد بالتوازي في 11 دولة أفريقية، منها مصر، رواندا، كينيا، زيمبابوي، غانا، المغرب، نيجيريا، إثيوبيا، بنين، كوت ديفوار، وجنوب أفريقيا ،وتعد مدينة كيغالي في رواندا المقر الرئيسي للمؤتمر، بينما تقام فعالياته في باقي الدول عن بُعد ضمن ما يعرف بمراكز متصلة"Satellite Sites".
وأشار الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إلى أنه في إطار تعزيز التعاون مع الجامعات والمنظمات العلمية الدولية بالتعاون مع الدول الإفريقية تقوم الهيئة بعقد مثل هذه المؤتمرات لتطبيق تقنيات الزراعة الذكية على مستوى القارة الأفريقية ومن ضمنها مصر وذلك برعاية الجمعية الدولية للزراعة الدقيقة بالولايات المتحدة الأمريكية والجمعية الأفريقية للزراعة الدقيقة والمعهد الدولى لتغذية النبات.
وأوضح أن فعاليات المؤتمر، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تستهدف عرض ومناقشة ونشر أحدث التقنيات الحديثة المستخدمة فى تطوير قطاع الزراعة مثل أنظمة الزراعة الذكية ، الإستشعار من البعد ، الذكاء الاصطناعى، إنترنت الأشياء وتكنولوجيا الإتصالات والتى تسهم فى تحقيق خطة الدولة وأهداف التنمية الزراعية المستدامة في مصر وقارة إفريقيا.
وأكد أن هذا المؤتمر يعقد فى ضوء توجيهات القيادة السياسية للتعاون ودعم الدول الافريقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق أجندة إفريقيا 2063 وإنطلاقا من الدور الذى تقوم به الهيئة القومية للإستشعار من البعد وعلوم الفضاء فى نشر التطبيقات الحديثة لتكنولوجيا الإستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية على المستوى الدولى والقارى فى قارة افريقيا والمحلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الزراعة الزراعة الدقيقة المزيد المزيد من البعد
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات القمة الـ17 الأميركية الأفريقية للأعمال في أنغولا
انطلقت في العاصمة الأنغولية لواندا فعاليات القمة الـ17 الأميركية الأفريقية للأعمال، وسط أجواء دولية مشحونة بالاضطرابات الجيوسياسية وتزايد التساؤلات بشأن أولويات واشنطن في القارة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تحتضن فيها أنغولا هذا الحدث الاقتصادي والدبلوماسي بمشاركة أكثر من 1500 شخصية، من بينهم رؤساء دول وحكومات أفريقية وممثلون رفيعو المستوى عن الإدارة الأميركية، إضافة إلى شخصيات بارزة مثل الرئيس الغابوني بريس أوليغي أنغيما والرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ورئيس وزراء مدغشقر كريستيان نتساي.
وتركز القمة على ملفات حيوية، أبرزها المعادن والطاقة والبنى التحتية والتبادل التجاري، في وقت تسعى فيه أنغولا إلى ترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي قادر على استقطاب الاستثمارات وتوسيع نفوذها داخل القارة.
تعقد القمة في ظل انشغال الإدارة الأميركية بملفات خارجية ملتهبة، من بينها التوترات مع إيران، مما يطرح تساؤلات بشأن مدى التزام واشنطن تجاه أفريقيا، خاصة في ظل سياسات إدارة الرئيس ترامب التي أرسلت إشارات متباينة بشأن أهمية القارة.
ويُنظر إلى هذه القمة بوصفها محاولة لإعادة تموضع الولايات المتحدة في أفريقيا، عبر التركيز على الشراكات التجارية والاستثمارية بدلا من مقاربات المساعدات التنموية التي ميزت مراحل سابقة.
مشروع "لوبيتو"يتصدر ممر النقل السككي المعروف بـ"ممر لوبيتو" أولويات المناقشات، وهو مشروع يربط جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنغولا، ويُنظر إليه بوصفه محورا إستراتيجيا لتسهيل نقل المعادن وتعزيز الربط بين موانئ غرب أفريقيا وعمقها الإستراتيجي.
ويحظى المشروع بدعم واشنطن التي تسعى إلى ضخ استثمارات جديدة لرفع كفاءته وتحسين تنافسيته.
وفي هذا الإطار، سيعقد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي -الذي يشارك بنشاط في المناقشات حول ممر لوبيتو- اجتماعا مع مستشار أفريقيا في البيت الأبيض مسعد بولس.
ومن الملفات الساخنة المطروحة أيضا مستقبل اتفاقية النمو والفرص الأفريقية (أغوا) التي من المقرر أن تنتهي في سبتمبر/أيلول 2025.
إعلانوتعد الاتفاقية إحدى ركائز التعاون التجاري بين الجانبين منذ أكثر من عقدين، لكن الغموض يكتنف مصيرها، وسط توجّه محتمل من واشنطن لتأجيل المفاوضات بشأن تجديدها، في ظل تصاعد التنافس مع الصين، فقد أعلنت بكين قبل أيام نيتها إعفاء صادرات معظم الدول الأفريقية من الرسوم الجمركية، مما زاد الضغوط على الولايات المتحدة لإعادة تقييم إستراتيجياتها التجارية في القارة.