صحيفة إسرائيليّة: حزب الله لم يكن قريباً من الهزيمة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين" أنّ صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أشارت إلى أنّ اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان هو عملياً "تطبيق واسع للقرار 1701 بقيادة أميركية".
وفي تقرير لها، قالت الصحيفة إنّ المحبطين من الاتفاق في إسرائيل يتجاهلون وقائع أساسية، أولها أنّ "حزب الله لم يُهزم، ولم يكن قريباً من الهزيمة"، مشدّدةً على أنّه "تعرّض لضربات قاسية جداً، لكنّه واصل القتال".
وأضافت أنّ "الكثير من الإسرائيليين يرون قوة إسرائيل العسكرية لكن لا يفهمون لماذا لا تنجح في تحقيق صورة وضع جديد من دون أيّ تهديد، وفي أن تملي على لبنان تجريد حزب الله من سلاحه وإقامة حزام أمني".
وفي هذا السياق، أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنّ "كلّ من يفهم شيئاً عن لبنان، يعرف أنّ هناك أموراً لا يمكن تحقيقها بواسطة الدبابات والصواريخ، أو حتى بتفجير البيجرات".
كذلك، تطرّقت الصحيفة إلى الحديث عن عدم عودة المستوطنين إلى الشمال، مشيرةً إلى أنّ "المشكلة هي أنّ الكثيرين من نازحي الشمال اعتادوا على الحياة المريحة في منطقة الوسط، فيما من غير المؤكد أنّهم سيعودون".
ونقلت الصحيفة عن رؤساء السلطات المحلية في الشمال خشيتهم من أنّ "شريحة الفقراء الذين لا يستطيعون العيش في غوش دان وهشفيله وتحديداً الشبان، سيحاولون تحقيق أحلامهم في الوسط". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سلوت: ليفربول يتحسن رغم الهزيمة
لندن (د ب أ)
اعترف الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بأن فريقه بحاجة للتحسن عقب خسارته مباراة الدرع الخيرية (درع المجتمع الإنجليزي) لكرة القدم،. وخسر ليفربول 2 / 3 بركلات الترجيح أمام كريستال بالاس، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب (ويمبلي) العريق في العاصمة البريطانية لندن، حيث انتهى الوقت الأصلي للقاء بالتعادل 2 / 2.
وتقدم ليفربول، حامل لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، مرتين في المباراة الافتتاحية للموسم الجديد، حيث أحرز الوافدان الجديدان هوجو إيكيتيكي وجيريمي فريمبونج أول أهدافهما الرسمية مع النادي. في المقابل، أحرز الفرنسي جان فيليب ماتيتا ركلة جزاء لكريستال بالاس في الشوط الأول، قبل أن يحرز السنغالي إسماعيلا سار هدف التعادل في الدقائق الأخيرة ليحتكم الناديان لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لكريستال بالاس، الذي توج بلقبه الأول في المسابقة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1908.
وقال سلوت في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب اللقاء "في رأيي، سيطرنا على مجريات اللعب حتى لحظة تعادلهم 2 / 2، ثم فجأة، ورغم أننا أضعنا فرصة محققة لمحمد صلاح، كان من الممكن أن نخسر اللقاء قبل نهاية الوقت الأصلي أيضاً.
وأضاف سلوت: "لكن حتى تسجيل كريستال هدف التعادل الثاني كانت لدي كل الأسباب لتوقع فوزنا في هذه المباراة، لكن بعد التعادل 2 / 2، ربما كنا محظوظين لأننا وصلنا إلى ركلات الترجيح". وحول ما إذا كان قادراً على تعلم أي شيء لتطبيقه في الموسم الجديد رغم الهزيمة، رد سلوت قائلاً: "أجل، لكن هذا ليس جديداً. أعتقد أننا خلال فترة ما قبل الموسم بأكملها رأينا أننا قادرون على خلق المزيد من الفرص، وأننا نشعر براحة أكبر مع الكرة، ونخلق المزيد من الفرص، بل ونسيطر بشكل أكبر على مجريات المباراة". أوضح المدرب الهولندي في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لناديه: "في الموسم الماضي، استحوذنا على الكرة كثيراً، لكن ذلك لم يفض دائماً إلى فرص واعدة. الآن، نحن أفضل في خلق الفرص الواعدة والحصول عليها مما كنا عليه، في رأيي، طوال الموسم الماضي". واستدرك سلوت قائلاً: "على الجانب الآخر، فقد استقبلنا 4 أهداف ضد ميلان، وهدفاً أمام يوكوهاما مارينوس الياباني، وهدفين ضد أتلتيك بلباو، وهدفين اليوم أيضاً. ما جعلنا أقوياء حقاً الموسم الماضي هو فوزنا بفارق هدف واحد فقط في أغلب اللقاءات، وكان ذلك في الغالب بسبب حفاظنا على نظافة شباكنا أو استقبالنا هدفاً واحداً كحد أقصى". وتابع "سجلنا اليوم هدفين ضد كريستال بالاس، في الموسم الماضي لم نتمكن من فعل ذلك سوى مرة واحدة، إذ فزنا عليهم 1 / صفر وتعادلنا 1 / 1 في أنفيلد. هذا هو الجانب الإيجابي".
وكان ليفربول، الذي توج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، يأمل في بداية جيدة للموسم من أجل الدفاع عن لقب المسابقة العريقة، الذي توج به للمرة الـ20 في الموسم الماضي، حيث يفتتح مشواره في الموسم الجديد بمواجهة ضيفه بورنموث يوم الجمعة القادم على ملعب (آنفيلد). كما أهدر ليفربول فرصة الحصول على لقب الدرع الخيرية للمرة الـ17 في تاريخه، ليظل في المركز الثالث بقائمة أكثر الأندية فوزاً بالبطولة بعد مانشستر يونايتد (21 لقباً) وأرسنال (17 لقباً). يذكر أن المباراة شهدت مشاركة النجم الدولي المصري محمد صلاح في القائمة الأساسية لليفربول، حيث خاض المباراة بأكملها، لكنه لم يتمكن من التسجيل خلال الوقت الأصلي، كما أضاع ركلة الترجيح الأولى لفريقه، بعدما أطاح بالكرة بعيدة عن المرمى، لتظل عقدته مع ملعب إنجلترا الوطني قائمة حتى إشعار آخر، بعدما اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط على أرضية ميدانه عام 2017.