تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُعد البذور من أكثر الأغذية فائدة لصحة الإنسان، خاصةً لأولئك الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، حيث تمتاز بتركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية التي تسهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
فوائد البذور لصحة الجسم
وفقاً للدكتورة ناتاليا بالوبانوفا، رئيسة قسم البيولوجيا العامة والصيدلة في جامعة سينيرجي الروسية، تحتوي البذور على مكونات تجعلها غذاءً مثالياً لتقوية الجهاز العضلي، تحسين الدورة الدموية، وتحفيز وظائف الجهاز الهضمي.

كما أنها تساهم في تحقيق التوازن الحمضي القاعدي في الجسم.
وأشارت بالوبانوفا إلى أن هذه البذور تعزز إنتاج حمض التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد الجسم على إنتاج هرمونات السعادة، مما يحسن الحالة المزاجية ويخفف التوتر.
5 بذور مفيدة لصحة الكوليسترول
بحسب تقرير نشره موقع India، فإن هناك خمس بذور رئيسية أثبتت فعاليتها في تقليل مستويات الكوليسترول السيئ، وتعزيز صحة القلب والجسم بشكل عام:
1. بذور الكتان
تتميز بذور الكتان بمحتواها الغني بأحماض أوميغا-3 الدهنية والألياف، مما يجعلها خياراً ممتازاً لخفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب.
2. بذور الشيا
هذه البذور الصغيرة غنية بالألياف وأحماض أوميغا-3، ولها دور فعّال في تقليل ضغط الدم والكوليسترول السيئ.
3. بذور اليقطين (اللب الأبيض)
تُعد بذور اليقطين مصدراً رائعاً لمضادات الأكسدة والألياف والدهون الصحية، مما يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول وتعزيز صحة الأوعية الدموية.
4. بذور دوار الشمس
تعمل هذه البذور على تحسين صحة القلب من خلال تقليل مستويات الكوليسترول الضار، بفضل احتوائها على الألياف والدهون الصحية، إلى جانب الزنك وفيتامين E.
5. بذور الكينوا
تعتبر الكينوا مصدراً كاملاً للبروتين والألياف، وهي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين وظائف القلب بشكل عام.
نصائح لتناول البذور
• يمكن إضافة هذه البذور إلى السلطات، الزبادي، أو العصائر لزيادة قيمتها الغذائية.
• يُفضل تناولها بشكل طبيعي دون ملح أو إضافات، لضمان أقصى استفادة صحية.
• الانتظام في تناول هذه البذور يسهم في تحقيق فوائدها على المدى الطويل.
لماذا تُعتبر البذور حلاً طبيعياً؟
تُعد البذور خياراً مثالياً، ليس فقط لأنها تخفض الكوليسترول، بل لأنها تُعزز مناعة الجسم، تحسن المزاج، وتدعم الجهاز الهضمي. لذا، فإن دمجها ضمن نظام غذائي صحي يمكن أن يكون خطوة فعّالة نحو تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحة الانسان صحة القلب الأوعية الدموية فوائد البذور مستویات الکولیسترول هذه البذور صحة القلب

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن

أجرى الباحثون دراسة طويلة الأمد شملت آلاف النساء المسنات للتحقيق في تأثير استهلاك الشاي والقهوة على صحة العظام، النتائج التي نشرت في مجلة "Nutrients" كشفت عن علاقة مثيرة تربط بين استهلاك هذين المشروبين وكثافة العظام ومخاطر الإصابة بالكسور.

وخلصت الدراسة إلى أن تناول الشاي يوميًا قد يرتبط بزيادة طفيفة في كثافة العظام لدى النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والستين، بينما ارتبط الإفراط في شرب القهوة بارتفاع احتمالية ضعف العظام. 

 

تبرز هذه النتائج أهميتها بالنظر إلى مرض هشاشة العظام، الذي يصيب حوالي ثلث النساء بعد سن الخمسين، متسببًا في ملايين الكسور السنوية على مستوى العالم.

 

في السابق، تراوحت الآراء العلمية بشأن تأثير القهوة والشاي بين متناقضة وغامضة. إلا أن هذه الدراسة الأوسع والأطول أفصحت عن العلاقة بينهما بوضوح، من خلال متابعة بيانات حوالي عشرة آلاف امرأة وقياس كثافة عظام منطقتي الورك والعنق الفخذي، حيث تكثر الكسور مع تقدم العمر.

 

أظهرت النتائج القياسات أن النساء اللواتي أحافظهن على عادة شرب الشاي يوميًا قد سجلن كثافة عظمية أعلى بالمقارنة مع من لا يشربن الشاي. ومع أن الفرق كان محدودًا، إلا أنه اكتسب دلالة إحصائية تُبرز أثره. ويُعتقد أن مركبات "الكاتيكين" الموجودة في أوراق الشاي تلعب دورًا في تعزيز بناء العظام ومقاومة تدهورها الطبيعي مع التقدم في العمر.

 

أما تأثير القهوة فجاء أكثر تعقيدًا. فالاستهلاك المعتدل (ما يعادل كوبين إلى ثلاثة يوميًا) لم يظهر ضررًا على العظام، لكن تخطي خمسة أكواب يوميًا أدى إلى ارتفاع ملحوظ في العلامات التي تشير إلى خطر ترقق العظام. والأدهى من ذلك، تبين أن تأثير القهوة السلبي يتفاقم بين النساء اللاتي يستهلكن الكحول أيضًا. على الجانب الآخر، يبدو أن للشاي فائدة إضافية لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة.

 

عزا العلماء التأثير السلبي المحتمل للقهوة إلى مادة الكافيين، التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم وتسهم في فقدان المعادن الأساسية للعظام. وعلى النقيض، تساعد مركبات الشاي على تقليل هذه التأثيرات. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هذه التأثيرات يمكن تخفيفها بسهولة عبر إجراءات بسيطة، مثل إضافة الحليب إلى القهوة أو الحرص على نظام غذائي غني بالكالسيوم.

 

الدراسة تحمل رسالتين مباشرتين إلى النساء الكبيرات في السن: الأولى تشجع على اعتبار الشاي اليومي ليس فقط كوسيلة للاسترخاء، لكنه عادة صحية وتعزيزية لصحة العظام. أما الرسالة الثانية فتوصي بالاعتدال في استهلاك القهوة وتجنب الإفراط، خاصًة عند اقترانها بتناول الكحول.

 

يشدد الباحثون على أن الهدف ليس الامتناع عن القهوة أو الإفراط في شرب الشاي، بل اتخاذ قرارات صحية واعية تستند إلى التوازن. ويذكرون أن عناصر مثل التغذية المتوازنة، والكالسيوم، وفيتامين "د" تبقى العمود الفقري لدعم صحة العظام، بينما يمكن للمشروبات اليومية أن تلعب دورًا تكميليًا وفوائد إضافية في هذا السياق الحياتي المعقد.

مقالات مشابهة

  • القضاء يوجه تقليل حالات التوقيف والحبس
  • شربة العدس.. كنز الشتاء الذهبي لصحة أقوى ودفء أطول
  • علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
  • فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
  • تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
  • القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
  • تناول الشوفان يوميًا يقلل خطر ارتفاع الكوليسترول ويحسن صحة الأوعية الدموية
  • حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
  • فوائد الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين صحة الأوعية الدموية
  • استخدامات متعددة.. إطلاق مبادرة "نثر البذور في المزارع الخاصة" بحائل