وزارة الصحة: سجل الكويت ناصع دوليا في الاهتمام بصحة الأطفال ويتصدر أولوياتها الرئيسية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي أن سجل دولة الكويت ناصع دوليا في الاهتمام بصحة الأطفال ويتصدر الأولويات الرئيسية للوزارة التي وضعت عبر اللجنة العليا لحماية الطفل الأسس والخطط والتدابير اللازمة لحمايته من سوء المعاملة والإهمال.
وقال الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة خلال اليوم التوعوي الثاني لحقوق الطفل (سلامة أطفالنا) إن سجل الكويت بخصوص حقوق الطفل ناصع دوليا بدءا بقانون حماية الطفل مرورا بمصادقة الكويت على اتفاقية حقوق الطفل لافتا إلى أن ذلك ليس التزاما قانونيا فقط إنما أساس أخلاقي وديني من أجل تنشئة جيل صحي يحظى بحياة كريمة خالية من الإساءة.
وأضاف أنه تم إنشاء مكتب داخل الوزارة يعنى بحماية الطفل وتشكيل فرق خاصة بذلك وتخصيص خط مباشر على مدار الساعة رقم (147) يتلقى جميع الشكاوى والملاحظات والبلاغات المتعلقة بانتهاكات حقوق الطفل ويتعامل معها بسرية مع ضمان حماية بيانات وهوية المبلغ.
تدريب الأطفال على الانعاش القلبيوأوضح أن مكتب حماية الطفل يعتبر نموذجا للتعاون بين الوزارة والوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني إذ يتولى ترسيخ منهجية العمل المتعدد القطاعات لإعداد وتنفيذ الاستراتيجيات وبرامج العمل الوطنية التي تتوافق مع الاستراتيجيات وخطط العمل العالمية.
وجدد التأكيد على التزام الكويت بمواصلة جهودها في تعزيز وحماية حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته وصحته ودعمها الكامل لمساعي المجتمع الدولي على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم والتي تعوق توفير حياة آمنة للأطفال.
وذكر الحساوي أن هذا اليوم التوعوي يسلط الضوء على جهود الوزارة في هذا المجال وتوعية الجمهور عامة والأطفال خاصة بحقوقهم علاوة على تسليط الضوء على حملة الخط الساخن الذي يتولى المختصون والمعالجون من خلالها تلقي البلاغات المتعلقة بانتهاكات حقوق الطفل والاساءة والتعامل معها بسرية.
تخصيص جناح لممارسة الرياضةمن جانبها قالت رئيس مكتب حماية حقوق الطفل المدير التنفيذي لبرنامج الكويت الوطني لحماية الطفل الدكتورة منى الخواري لـ(كونا) أن اللجنة العليا لحماية الطفل وضعت الأسس والخطط والتدابير اللازمة لحماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال الذي قد يتعرض له مبينة أن هذه الفعالية تستمر يومين ويقدم العديد من الأنشطة التوعوية والتثقيفية.
ونوهت الخواري بوجود استراتيجية وطنية متعددة القطاعات للوقاية والتصدي لحالات العنف حيث قامت اللجنة بخطوات ملموسة نحو نشر ثقافة حماية حقوق الطفل ورصد حالات الإهمال والاعتداءات ودراسة أسبابها والعمل على اقتراح الحلول المناسبة لها، بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأشارت إلى أن جهود اللجنة الوطنية العليا لحماية حقوق الطفل أسفرت عن اتخاذ عدة قرارات تسهم في تنظيم وتنسيق الجهود بين القطاعات الحكومية المعنية بالطفل للوصول لأفضل النتائج.
معرض الرسموذكرت أن مكتب حماية الطفل في الوزارة هو المسؤول عن إدارة حالات سوء المعاملة والإهمال والإشراف على أعمال فرق حماية الطفل في المستشفيات الموزعة على المحافظات ومتابعة جميع الإجراءات المتخذة بهذا الشأن من حيث تقييم الحالات والتداخلات أو إحالتها إلى الجهات المختصة إلى أن يتم الانتهاء منها.
وأوضحت ان الإجراءات تتم بسرية تامة أثناء التعامل مع الأطفال الضحايا وأثناء تلقيهم الخدمات الصحية ويعمل المكتب وفقا لخطة علمية ومنهجية فضلا عن قيامه بخطوات ملموسة نحو نشر ثقافة حماية حقوق الطفل ورصد حالات الإهمال والاعتداءات ودراسة أسبابها والعمل على اقتراح الحلول المناسبة لها بالتعاون مع الجهات المختصة.
وبينت الخواري أن البرامج التي يقوم بها مكتب حماية الطفل تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الطفولة من أجل التعريف بحقوق الطفل ونشر ثقافته على أوسع نطاق ورصد الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال من أجل التصدي لها.
جانب من المعرضمن ناحيته قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في شركة (زين) الكويتية وليد الخشتي لـ(كونا)ان (زين) هي الشريك الاستراتيجي لوزارة الصحة في رعاية هذا الاحتفال التوعوي وهناك العديد من المشاريع الصحية التي ترعاها الشركة بما يعود بالنفع على المجتمع.
واوضح الخشتي انه سبق وكان هناك تعاون في مجال حماية الطفل من خلال إطلاق الحملة التوعوية للخط الساخن لاستقبال الشكاوى مشيرا إلى أنه في الآونة الأخيرة شهد الخط الساخن العديد من الاتصالات للتبليغ عن الانتهاكات وذلك بفضل التوعية المستمرة للوزارة بالتعاون مع (زين).
وبين أن الخط الساخن (147) الذي خصصته (زين) لمكتب حماية الطفل التابع للوزارة منذ عام 2016 يوفّر نقطة اتصال مباشرة وسرية للإبلاغ عن كل حالات العنف والإساءة ضد الأطفال داخل الكويت لافتا الى أن الحملة تستهدف جميع شرائح المجتمع من أفراد ومؤسسات ووزارات وجمعيات النفع العام.
عدد من المشاركين في الاحتفال التوعوي المصدر كونا الوسومصحة الأطفال وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: صحة الأطفال وزارة الصحة مکتب حمایة الطفل حمایة حقوق الطفل لحمایة الطفل إلى أن
إقرأ أيضاً:
المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني
في إطار مبادرة حماية الطفل في الفضاء السيبراني، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- التي تهدف إلى توفير بيئة آمنة ومُمكنة للأطفال حول العالم، نظَّمت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ومؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، جلسة نقاش بعنوان: “تعزيز بناء القدرات لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني: مسؤولية عالمية مشتركة”، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان.
وشهدت الجلسة -التي حضرها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة- مشاركة مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة, والاتحاد الدولي للاتصالات والتحالف العالمي “نحن نحمي” WeProtect.
وسلّطت الجلسة الضوء على الجهود الريادية للمملكة في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني، من خلال نهج شامل واستباقي يشمل تنفيذ الأطر الوطنية، وتطوير البرامج التعليمية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تضع الاستثمار في الإنسان محورًا رئيسًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
اقرأ أيضاًالمملكةالبديوي ووزير خارجية قيرغيزستان يبحثان آخر التحضيرات لمنتدى الاستثمار الثاني بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى
ويأتي ذلك في ظل إطلاق مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني مشروعًا مشتركًا مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يستهدف تأهيل وتدريب أكثر من 5 ملايين من أولياء الأمور ومقدمي الرعاية حول العالم، على أفضل الممارسات لحماية الأطفال من المخاطر السيبرانية، إلى جانب تقديم دعم فني متخصص لمزودي خدمات خطوط مساعدة الأطفال في 30 دولة.
وأكدت رئيسة قطاع البرامج والمبادرات في مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني آلاء الفاضل، خلال الجلسة، أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني تمثل مسؤولية عالمية مشتركة، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء القدرات اللازمة لمواكبة التهديدات المتزايدة.
واختُتمت الجلسة بتأكيد المشاركين أهمية بناء شراكات فعالة بين الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، لتنفيذ برامج شاملة لبناء القدرات، وضمان حماية الأطفال في الفضاء السيبراني.